عقوبات أميركية بريطانية على اثنين من أقارب الأسد لـ"الاتجار في الكبتاجون"

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار وزارة الخزانة الأميركية في مقرها الرسمي بالعاصمة واشنطن. 20 يناير 2023 - REUTERS
شعار وزارة الخزانة الأميركية في مقرها الرسمي بالعاصمة واشنطن. 20 يناير 2023 - REUTERS
واشنطن-رويترزأ ف ب

فرضت بريطانيا والولايات المتحدة الثلاثاء، عقوبات على 11 اسماً قالت إنهم مرتبطون بالاتجار في المخدرات والتي تساعد في جني أرباح للحكومة السورية، بينهم أقارب للرئيس السوري بشار الأسد.

وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن الولايات المتحدة فرضت الثلاثاء، عقوبات جديدة على ستة أشخاص، بينهم اثنان من أقارب الرئيس السوري لدورهم في إنتاج منشط الكبتاجون الخطير أو تصديره.

وقالت الوزارة إن الاتجار في الكبتاجون يحقق ربحاً يُقدر بمليارات الدولارات وإن العقوبات تسلط الضوء على دور المهربين اللبنانيين وهيمنة عائلة الأسد على تجارة هذا المنشط الخطير الذي يُسهم في تمويل الحكومة السورية.

والعقوبات تستهدف اثنين من أبناء عمومة الرئيس السوري هما سامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد، كما جاء في بيان صادر عن الخزانة الأميركية.

والأول يملك مصنعاً في مدينة اللاذقية الساحلية أنتج 84 مليون حبّة كبتاجون في 2020، كما أوضح المصدر نفسه.

وقالت أندريا إم جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة "أصبحت سوريا رائدة عالمياً في إنتاج الكبتاجون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان".

وأضافت "بالتعاون مع حلفائنا، سنحاسب أولئك الذين يدعمون نظام بشار الأسد بأرباح الاتجار غير المشروع في المخدرات وغيرها من المساعدات المالية التي تمكن النظام من الاستمرار في قمع الشعب السوري".

وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على مواطنين لبنانيين متهمين بالضلوع في تهريب الكبتاجون إلى سوريا.

وأضافت وزارة الخزانة إلى القائمة السوداء كلا من نوح زعيتر، الصادر بحقه عشرات من مذكرات التوقيف في لبنان، وحسن دقو، الذي ألقي القبض عليه في لبنان عام 2021 بتهمة تهريب الكبتاجون إلى منطقة الخليج.

عقوبات بريطانية

وقالت بريطانيا إن تجارة الكبتاجون، وهو أمفيتامين يُسبب الإدمان، تصل قيمتها إلى 57 مليار دولار لحكومة الأسد وإن الأحد عشر فرداً الذين أُضيفوا لقائمة العقوبات هم رجال أعمال وقادة ميليشيات أو أقارب للرئيس.

وأضافت بريطانيا أن المجموعة ساعدت في إنتاج الحبوب أو تهريبها عبر الشرق الأوسط وإلى أوروبا وآسيا.

وقال طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، "يستخدم نظام الأسد أرباح تجارة الكبتاجون لمواصلة حملته على الشعب السوري".

وأضاف: "المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستواصلان محاسبة النظام على قمع الشعب السوري بوحشية وتأجيج عدم الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات