"الحدّ من الاحترار" يمنع 80% من الوفيات في الشرق الأوسط

time reading iconدقائق القراءة - 2
سياح في مدينة إسطنبول بتركيا وسط موجة طقس حارة. 19 يوليو 2022 - Getty Images
سياح في مدينة إسطنبول بتركيا وسط موجة طقس حارة. 19 يوليو 2022 - Getty Images
باريس - أ ف ب

أفادت دراسة نُشرت، الثلاثاء، بأن الحد من الاحترار المناخي إلى أقل من درجتين مئويتين قد يمنع مئات آلاف الوفيات المرتبطة بالحر في الشرق الوسط وشمال إفريقيا.

وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "ذا لانسيت بلانيتاري هيلث" العلمية، إلى أن تقليص انبعاثات غازات الدفيئة من شأنه أن يمنع 80% من الوفيات المرتبطة بالطقس الحار، مقارنة بسيناريو لا يحدث فيه خفض للانبعاثات.

وتوقعت الدراسة بالنسبة للسيناريو الأخير، وفاة 123 شخصاً لكل 100 ألف نسمة لأسباب مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة سنوياً حتى انتهاء القرن الجاري، أي أكثر من 60 مرة من معدل الوفيات الحالي.

ويشمل المعدل الذي تطرحه الدراسة 19 بلداً، لكن في إيران تحديداً يُرجح ارتفاع النسبة إلى 423 وفاة لكل 100 ألف نسمة.

وركز خبراء كلية لندن للصحة والطب الاستوائي على المخاطر في هذه المنطقة، فيما تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب28".

واتفق ممثلو 196 دولة عضو في الأمم المتحدة خلال مؤتمر في باريس عام 2015 على العمل على ألا يتجاوز ارتفاع درجات الحرارة درجتين مئويتين مقارنة بالوضع ما قبل الثورة الصناعية وفي حدود 1.5 درجة إن أمكن.

وقال المعد الرئيسي للدراسة شاكور هجات لوكالة "فرانس برس"، إن تداعيات تجاوز عتبة الدرجتين المئويتين ستكون "كارثية".

وشدد على ضرورة أن "تطور دول المنطقة وسائل أخرى، غير تكييف الهواء، لحماية مواطنيها من مخاطر الارتفاع الشديد للحرارة".

وأضاف: "يُمكن فرض تدابير للصحة العامة وخطط وطنية للحماية من ارتفاع الحرارة وأنظمة تنبيه. إنها إجراءات شائعة في أوروبا وأميركا الشمالية وبعض مناطق آسيا ولكن ليس في الشرق الأوسط".

ونبه إلى ضرورة أن تطور العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنظمتها الصحية لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات