استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للفضاء، الأحد، رواد الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي، وذلك قبل انطلاق المهمة العلمية للمملكة إلى محطة الفضاء الدولية.
وتُعد ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة، فيما يُعد علي القرني أول رائد فضاء سعودي يصل إلى محطة الفضاء الدولية في الرحلة المزمع انطلاقها شهر مايو المقبل، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وهنّأ ولي العهد، رواد الفضاء على اجتيازهم بنجاح البرنامج التأهيلي، منوهاً بدور قطاع الفضاء كأحد القطاعات المساهمة في تعزيز تنافسية المملكة دولياً، وأهمية استكشاف الفضاء لخدمة العلم والإنسانية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال حديثه لرواد الفضاء على أنهم يمثلون قدرات الشعب السعودي وطموحاته في الإسهام بالابتكارات وأبحاث الفضاء لإيجاد حلول مستدامة لخير البشرية.
وأشار إلى الآمال الكبيرة المعقودة على رائدة الفضاء ريانة برناوي ورائد الفضاء علي القرني، كونهم سفراء وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية بمهمة تحمل أهدافاً ساميةً لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وفتح آفاق جديدة من خلال مجموعة الأبحاث التي سيجريها رواد الفضاء في مجالات الصحة واستدامة البيئة، متمنياً لهم التوفيق في مهمتهم وعودة آمنة إلى أرض الوطن.
"مهمة تاريخية"
من جانبهم، عبّر رواد الفضاء عن فخرهم واعتزازهم بلقاء ولي العهد السعودي، وأكد رائدا الفضاء ريانة برناوي، وعلي القرني جاهزيتهما الكاملة لهذه المهمة التاريخية، متطلعين لترك بصمة في مجال الفضاء وإثراء التجارب العلمية التي تخدم البشرية.
فيما أعرب رائدا الفضاء مريم فردوس وعلي الغامدي والذين ستسند لهما مهام في المحطة الأرضية لمساعدة "برناوي والقرني" خلال المهمة العلمية عن فخرهما واعتزازهما.
وذكرت "واس" أن هذه الرحلة الفضائية التاريخية تؤكد التزام المملكة بدعم جهود استكشاف الفضاء، وتشجيع البحوث العملية في هذا المجال، وتعزيز دور أبناء الوطن في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى إبراز دور المملكة في قطاع الفضاء وتقنياته.
اقرأ أيضاً: