مواجهات في دبلن بعد تعرض 3 أطفال للطعن

time reading iconدقائق القراءة - 2
عناصر من الشرطة الأيرلندية في مكان وقوع عملية الطعن وسط العاصمة دبلن. 23 نوفمبر 2023. - Reuters
عناصر من الشرطة الأيرلندية في مكان وقوع عملية الطعن وسط العاصمة دبلن. 23 نوفمبر 2023. - Reuters
دبلن-أ ف ب

أحرق متظاهرون في دبلن، الخميس، سيارة واشتبكوا مع عناصر الشرطة، بعد إصابة 3 أطفال في حادث طعن قرب مدرسة نسبته شائعات على وسائل التواصل إلى شخص أجنبي.

وخرج مئات الأيرلنديين إلى الشوارع بعد انتشار شائعات عن جنسية المهاجم، حيث اشتبك بعضهم مع الشرطة وهاجموا سياراتها، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

وحمّل قائد الشرطة درو هاريس "فصيلاً مصاباً بالجنون بالكامل ومدفوعاً بعقيدة يمينية متطرفة" مسؤولية الفوضى، محذراً من انتشار "معلومات مضللة".

وأضاف أن سيارات عدة للشرطة أصيبت، وأظهرت لقطات فيديو اشتعال النار في إحدى السيارات.

وأعلن رئيس الوزراء ليو فاردكار عن توقيف مشتبه به، فيما قالت الشرطة إنها "تتبع خطاً محدداً من التحقيق"، مضيفة في بيان: "نُقل 5 مصابين إلى مستشفيات مختلفة في منطقة دبلن"، وأوضحت أن "من بين المصابين رجل وامرأة بالغين و3 أطفال صغار".

وأضافت أن طفلة أصيبت بجروح بالغة، فيما يُعالج الطفلان الآخران من جروح أقل خطورة.

وأكد البيان أن الشرطة "تحقق في جميع الاحتمالات" بشأن ما وصفه بأنه"حادث خطير يتعلق بالنظام العام" وقع بعد الساعة 1:30 ظهراً بقليل.

وأعلن المسؤول في الشرطة المحلية ليام جيراجتي في مؤتمر صحافي، أن الشرطة لا تبحث عن "أي شخص آخر"، مؤكداً أن المحققين استبعدوا أي دافع "إرهابي" في ضوء العناصر الأولى للتحقيق.

وقال فاردكار إنه يشعر بالصدمة إزاء الحادثة التي وقعت أمام مدرسة ابتدائية بحسب وسائل إعلام محلية.

وأضاف في بيان أن "أجهزة الطوارئ استجابت بسرعة، ووصلت إلى مكان الحادثة خلال دقائق وأشكرهم على ذلك".

تصنيفات

قصص قد تهمك