موجة صقيع تجتاح شمال أوروبا.. والسويد تسجل 43 درجة حرارة تحت الصفر

المياه تغمر بلدة بشمال فرنسا.. وعواصف وأمطار غزيرة في إنجلترا وويلز

time reading iconدقائق القراءة - 4
أشخاص يسيرون وسط تساقط الثلوج بكثافة في كريستيانساند بالنرويج. 2 يناير 2024 - Reuters
أشخاص يسيرون وسط تساقط الثلوج بكثافة في كريستيانساند بالنرويج. 2 يناير 2024 - Reuters
أوسلو/ أركيس (فرنسا) -أ ف برويترز

انخفضت درجات الحرارة للمرة الأولى إلى أكثر من 30 درجة مئوية تحت الصفر، السبت، في العاصمة النرويجية أوسلو، مع تسجيل 31.1 درجة تحت الصفر في بيورنهولت شمال العاصمة النرويجية، فيما قال مكتب الأرصاد الجوية السويدي، إن قرية كفيكجوك في القطب الشمالي سجلت درجة حرارة ليلية بلغت 43.6 تحت الصفر، وهي أقل درجة حرارة تُسجل في السويد خلال شهر يناير منذ 25 عاماً.

وأظهرت بيانات مصلحة الأرصاد الجوية المحلية في النرويج، أن هذه الحرارة سجلت، ليل الجمعة السبت، بين الساعة 3 و 4 بالتوقيت المحلي (جرينتش- 1) في محطة حرجية في المنطقة، حيث بلغت أعلى حرارة في الساعات الـ24 الأخيرة 21.9 درجة تحت الصفر.

وقبيل الساعة 8 بتوقيت جرينتش صباح السبت كانت الحرارة 29 درجة مئوية تحت الصفر بحسب موقع "ير- نو".

وقال الخبير في مصلحة الأرصاد الجوية مارتن جرانيرود في تصريح لتلفزيون NRK الرسمي: "الليلة الماضية كانت على الأرجح الأكثر برودة".

وفي وسط أوسلو، تدنت الحرارة إلى 21.5 درجة مئوية تحت الصفر.

وفي جنوب النرويج، أعلنت بلدة كريستيانساند، إغلاق مدارسها، وإيقاف جميع الحافلات العامة بعد تساقط الثلوج بكثافة.

وقالت شركة DFDS للشحن إن عبّارة مسافرة من النرويج إلى الدنمارك، وعلى متنها حوالي 900 راكب لم تتمكن من الرسو في كوبنهاجن بسبب العواصف.

المياه تغمر البيوت في فرنسا

وتضرب موجة صقيع شمال أوروبا منذ أيام قليلة، مع تسجيل مستوى قياسي بلغ 43.6 درجة مئوية تحت الصفر في شمال السويد، الأربعاء الماضي، وهي أدنى حرارة تسجل منذ 25 عاماً في شهر يناير على أراضيها.

وواجهت أجزاء من شمال غرب أوروبا صعوبات، الأربعاء الماضي، في التصدي للتأثيرات الناجمة عن أحدث سلسلة من العواصف الأطلسية، بعدما تسببت في سقوط أمطار أو ثلوج، بينما تعرضت مناطق بشمال الدول الإسكندنافية لبرد شديد.

وفي شمال فرنسا، ساعدت فرق الإنقاذ في إجلاء السكان من منازل غمرتها المياه في بلدة أركيس في إقليم با دي كاليه، وهي منطقة تغمرها المياه للمرة الثانية خلال شهرين.

ومن المتوقع هطول أمطار أخرى تتراوح بين 20 و40 ملليمتراً، كما أفاد إنذار أحمر بأن أحد الأنهار على وشك أن يفيض على ضفتيه.

وقال أنتوني ريشفين، أحد سكان أركيس أثناء إجلائه: "في المرة الأولى، نعتقد أن الحظ لعب دوراً، لكن في المرة الثانية، تتأثر الحالة المعنوية، وتثور التساؤلات عن المستقبل".

وأضاف آخر يدعى فان كوتر أنه لا توجد عمليات إجلاء مزمعة على نطاق واسع في المنطقة في الوقت الحالي.

فيضانات في إنجلترا

وتسببت العاصفة (هينك) على جانبي بحر الشمال، في عواصف وأمطار غزيرة في إنجلترا وويلز، الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل حركة السفر بالقطارات، وإغلاق الطرق الرئيسية بسبب الفيضانات.

وسقطت الأشجار في الشوارع، وعلى الطرق وخطوط السكك الحديدية، ما أودى بحياة سائق سيارة في جنوب غرب إنجلترا.

وقالت كارينا فان كوتر، حاكمة مقاطعة فلاندر الشرقية في بلجيكا، في بيان الأربعاء، إن امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً توفيت، الثلاثاء، بعد أن صدمها سياج أطاحت به الرياح خلال فترة هطول أمطار غزيرة في البلاد.

وفي لابلاند بشمال فنلندا، فُقدت امرأة في عاصفة ثلجية أثناء تزلجها، وعُثر على جثتها في وقت لاحق، وتبين أنها لقيت حتفها في انهيار جليدي. وقالت الشرطة الفنلندية إن البحث مستمر عن طفلها.

تصنيفات

قصص قد تهمك