بريطانيا.. تشخيص الملك تشارلز الثالث بالسرطان

time reading iconدقائق القراءة - 2
ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا يغادران المستشفى بعد خضوعه لعلاج من تضخم البروستاتا. 29 يناير 2024 - Reuters
ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا يغادران المستشفى بعد خضوعه لعلاج من تضخم البروستاتا. 29 يناير 2024 - Reuters
لندن-رويترز

قال قصر باكنجهام، الاثنين، إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث تم تشخيصه بأحد أشكال السرطان، وإنه بدأ برنامجاً للعلاج.

وأوضح القصر الملكي في بيان أن اكتشاف المرض جاء خلال علاج الملك تشارلز من تضخم حميد في البروستاتا بالمستشفى الشهر الماضي، إذ حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان.

ولم يذكر القصر أي تفاصيل عن سرطان تشارلز، لكن مصدراً في القصر الملكي قال إنه ليس سرطان البروستاتا.

وقبل أسبوعين، قال قصر باكنجهام إن تشارلز سيحتاج إلى "إجراء تصحيحي" لعلاج حالة حميدة شائعة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.

ولدى الإعلان دخوله المستشفى، قالت الملكة كاميلا إن "تشارلز بخير، ويتطلع إلى العودة إلى العمل"، بعد تأجيل ارتباطاته العامة لفترة وجيزة للسماح بوقت للتعافي.

وعادة لا يكشف أفراد العائلة المالكة البريطانية عن تفاصيل حالتهم الصحية باعتبارها أموراً خاصة. إلا أن تشارلز كان حريصاً على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الذين يعانون أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي.

وتُوج تشارلز الثالث رسمياً في السادس من مايو الماضي، بعد 8 أشهر على اعتلائه العرش إثر وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من سبتمبر 2022.

وهو أكبر من اعتلى عرش بريطانيا، بعد أن ظل ولياً للعهد لأطول فترة.

ويتمتع الملك الذي توفيت والدته عن 96 عاماً ووالده عن 99 عاماً، بصحة جيدة بشكل عام رغم إصابته بفيروس كورونا مرتين وبإصابات رياضية عندما كان أصغر سناً.

تصنيفات

قصص قد تهمك