وفاة رضيعة أٌخرجت حية من رحم أمها المتوفية في غزة

time reading iconدقائق القراءة - 2
طفلة فلسطينية أنقذت من بطن والدتها التي توفيت جراء القصف إسرائيلي مع زوجها شكري وابنتها ملك، ترقد في حاضنة المستشفى الإماراتي برفح في جنوب قطاع غزة في 21 أبريل 2024. - ٌReuters
طفلة فلسطينية أنقذت من بطن والدتها التي توفيت جراء القصف إسرائيلي مع زوجها شكري وابنتها ملك، ترقد في حاضنة المستشفى الإماراتي برفح في جنوب قطاع غزة في 21 أبريل 2024. - ٌReuters
رفح-رويترزأ ف ب

قال طبيب كان يعتني بطفلة وُلدت من رحم والدتها التي توفيت في مستشفى بقطاع غزة عقب غارة جوية إسرائيلية، إن الرضيعة توفيت بعد أن عاشت بضعة أيام فحسب. وكان اسم الطفلة هو روح.

وأصيبت والدتها صابرين السكني بجروح بالغة جراء الغارة الإسرائيلية التي أصابت منزل العائلة في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع المحاصر مساء السبت الماضي. وتوفي زوجها شكري وابنتهما ملك ذات الثلاث سنوات. 

ونقلت صابرين، التي كانت في الأسبوع الثلاثين من الحمل، سريعاً إلى المستشفى الإماراتي في رفح. وتوفيت جراء إصاباتها، لكن الأطباء استطاعوا إنقاذ الطفلة عن طريق إخراجها بعملية ولادة قيصرية.

لكن الطبيب محمد سلامة مدير وحدة طوارئ الأطفال حديثي الولادة في المستشفى الإماراتي قال الجمعة، إن الطفلة عانت من مشكلات في التنفس وضعف الجهاز المناعي.

وسلامة هو الطبيب الذي كان يعتني بروح. وتوفيت الصغيرة الخميس. 

وذكر لـ"رويترز" عبر الهاتف: "أنا والأطباء حاولنا أن ننقذ حياتها لكنها توفت، بشكل شخصي يوم أمس كان صعباً ومؤلماً". 

وأضاف: "ولدت قبل أن يكتمل جهازها التنفسي وجهازها المناعي ضعيف جداً وهذا أدى إلى وفاتها، وقد التحقت بعائلتها شهيدة".

وقال سلامة: "جدتها طلبت مني ومن الأطباء أنه نعتني بها لأنها تريدها أن تكون ذكرى لأمها وأبيها وأختها، لكنها كانت مشيئة الله أن تموت".

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 34 ألفاً و356 فلسطينياً لقوا مصرعهم في الحرب المستمرة منذ 6 أشهر في غزة، وأغلبهم من النساء والأطفال. 

وتحولت مناطق كبيرة من قطاع غزة إلى أنقاض جراء القصف الإسرائيلي وتضررت أغلب مستشفيات القطاع بشدة، وتفتقر المستشفيات التي لا تزال تعمل إلى الكهرباء وأدوات التعقيم الطبية ومستلزمات أخرى.

تصنيفات

قصص قد تهمك