أعلنت وكالة "ناسا"، الخميس، أن عملية خروج إلى الفضاء كان مقرراً أن يجريها رائدا فضاء روسيان، الأربعاء، من محطة الفضاء الدولية ألغيت إثر تسرّب سائل تبريد.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية إن الإلغاء حصل بعد تسرّب سائل تبريد "في الجزء الخلفي من مركبة الفضاء سويوز "MS-22"، الملتحمة بمحطة الفضاء الدولية.
وأشارت إلى أن "أفراد الطاقم على متن المحطة الفضائية بأمان ولم يكونوا في خطر أثناء التسرّب".
وذكرت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" أن عملية خروج إلى الفضاء كان مقرراً أن يجريها رائدا الفضاء الروسيان سيرجي بروكوبييف وديمتري بيتلين، ألغيت بعد انطلاق أحد مؤشرات الإنذار في مركبة الفضاء.
تعاون "نادر"
أضافت الوكالة الأميركية أن "ناسا وروسكوسموس ستواصلان التعاون لتحديد مسار العمل بعد (صدور نتائج) التحليل الجاري حالياً" للحادث.
وقد وصل رائدا الفضاء الروسيان بروكوبييف وبيتلين إلى محطة الفضاء الدولية في 21 سبتمبر، برفقة رائد الفضاء الأميركي فرانك روبيو عبر صاروخ "سويوز" انطلق من كازاخستان.
وتشكل هذه المهمة أحد مجالات التعاون النادرة التي لا تزال موجودة بين موسكو وواشنطن منذ بداية الحرب في أوكرانيا بعد الغزو الروسي في 24 فبراير، والعقوبات الغربية التي أعقبته.
وأقيمت محطة الفضاء الدولية عام 1998 خلال فترة تعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد أن تنافس البلدان على غزو الفضاء في مرحلة الحرب الباردة.
اقرأ أيضاً: