بعد عام على حادثة التحطم.. "بلو أوريجين" تخطط لإطلاق صاروخ فضائي خلال أيام

بلو أوريجين: المهمة القادمة تتضمن تجارب علمية

time reading iconدقائق القراءة - 3
نسخة طبق الأصل من كبسولة Blue Origin، في اليوم الذي انطلق فيه صاروخ New Shepard التابع للشركة في رحلة سياحة فضائية، تكساس، الولايات المتحدة. 31 مارس 2022 - REUTERS
نسخة طبق الأصل من كبسولة Blue Origin، في اليوم الذي انطلق فيه صاروخ New Shepard التابع للشركة في رحلة سياحة فضائية، تكساس، الولايات المتحدة. 31 مارس 2022 - REUTERS
واشنطن -أ ف ب

أعلنت شركة "بلو أوريجين" الأميركية للرحلات الفضائية، الثلاثاء، أنها تخطط لإطلاق صاروخها New Shepard، الأسبوع المقبل، بعد أكثر من عام على وقوع حادث أدى إلى وقف استخدامه.

وكتبت الشركة على منصة "إكس": "نستهدف نافذة إطلاق تفتح في 18 ديسمبر"، لافتة إلى أن المهمة تتضمن تجارب علمية.

وأدى الحادث، الذي وقع في سبتمبر 2022، إلى تحطم طبقة دفع الصاروخ الذي لم يكن يحمل ركاباً حينها، وأدى الحادث إلى فتح هيئة تنظيم الطيران الأميركية Federal Aviation Administration (FAA) تحقيقاً انتهى في سبتمبر 2023.

وطلبت الهيئة على إثر التحقيق تغييرات من شركة الفضاء قبل استئناف الرحلات الجوية، وتشمل هذه "الإجراءات التصحيحية"، بشكل خاص، تعديل تصميم بعض مكونات المحرك.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية لوكالة "فرانس برس" إنها لم تمنح بعد الضوء الأخضر للرحلة الجديدة، وأنها تواصل مع الشركة "العمل على القضايا العالقة في ما يتعلق بطلب تعديل الترخيص".

رحلات السياحة الفضائية

وأوضح ناطق باسم الشركة: "نتوقع الحصول على موافقة على ترخيصنا المعدّل".

وتستخدم الشركة صاروخ New Shepard، خصوصاً لرحلات السياحة الفضائية من تكساس، ونقل الصاروخ حوالى 30 شخصاً في رحلات مدتها بضع دقائق عبر الحدود النهائية لكوكب الأرض، بينهم مؤسس الشركة جيف بيزوس نفسه.

ويتكون الصاروخ من طبقة دفع، وفي قمته كبسولة تحمل حمولته.

وأثناء المهمة المسماة NS-23 شُغّل نظام الطرد التلقائي للكبسولة، وسقطت على الأرض بعدما تباطأت مظلاتها. ودُمّرت المنصة الرئيسية عن طريق الاصطدام بالأرض، بدلاً من الهبوط بطريقة محكمة لإعادة استخدامها.

وأشارت إدارة الطيران الفيدرالية، في سبتمبر إلى أن الحطام كله "سقط في منطقة الخطر المحددة".

منافسة في الفضاء

وتتنافس "بلو أوريجن" في مجال رحلات السياحة الفضائية القصيرة مع Virgin Galactic، وهي شركة أسسها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون.
لكن "بلو أوريجن" تعمل أيضاً على تطوير صاروخ ثقيل يُسمى New Glenn، وتخطط لأول رحلة به، العام المقبل.

ومن المتوقع أن يتمكن صاروخ New Glenn البالغ ارتفاعه 98 متراً، من حمل ما يصل إلى 45 طناً إلى مدار أرضي منخفض، وهو نطاق مختلف تماماً عمّا يمكن لرحلات New Shepard شبه المدارية فعله.

تصنيفات

قصص قد تهمك