"ناسا" توقف مشروعاً لخدمات الأقمار الاصطناعية بسبب التكلفة

قيمة المشروع تزيد عن 2 مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" على مبنى تجميع المركبات في مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.  19 مايو  2020 - REUTERS
شعار وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" على مبنى تجميع المركبات في مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا. 19 مايو 2020 - REUTERS
دبي-رويترز

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، الجمعة، عزمها وقف مشروع بقيمة تزيد عن 2 مليار دولار لاختبار خدمات الأقمار الاصطناعية، مثل التزود بالوقود في الفضاء، بسبب ارتفاع التكاليف وتأخر الجدول الزمني.

وقالت، في بيان، إنها اتخذت قرار وقف المشروع بسبب "التحديات الفنية المستمرة، والتكلفة، والجدول الزمني، وتطور المجتمع الأوسع بعيداً عن إعادة تزويد المركبات الفضائية غير المجهزة بالوقود، ما أدى إلى عدم وجود شريك ملتزم".

وقال المتحدث باسم شركة Maxar Space Systems، إريك جلاس في بيان لـ CNBC: "بينما نشعر بخيبة أمل إزاء قرار وقف البرنامج، فإننا ملتزمون بدعم الوكالة في متابعة شراكات جديدة محتملة أو استخدامات بديلة للأجهزة أثناء استكمال عملية الإغلاق".

كانت "ناسا"، قالت في أكتوبر الماضي، إن مشروع الخدمة والتجميع والتصنيع في المدار  OSAM-1 لا يزال يواجه زيادة في التكاليف ومن المتوقع أن يتجاوز القيمة المحددة له البالغة 2.05 مليار دولار، وكذلك تاريخ إطلاقه في ديسمبر 2026.

وذكرت أن أحد الأسباب الرئيسية لزيادة تكاليف المشروع والتأخير في الجدول الزمني هو "الأداء الضعيف لشركة ماكسار".

وتعاقدت "ناسا" مع "ماكسار" من قبل في عام 2019، للمساعدة في بناء منصة "جيتواي" الخاصة بها في مدار القمر، وهي نقطة حيوية خارجية لأول مهمة أميركية لإرسال رواد الفضاء إلى القمر.

ويأتي إلغاء ناسا لـ OSAM-1 بعد أشهر من تسليم "ماكسار" الأجزاء الرئيسية من المركبة الفضائية إلى جودارد في ماريلاند، لكن الأجزاء الرئيسية الأخرى لم تنته بعد.

وتعد خدمة الأقمار الاصطناعية قطاعاً فرعياً ناشئاً في صناعة الفضاء والذي بدأ إثبات نجاحه مؤخراً، مع شركة "نورثروب جرومان".

تصنيفات

قصص قد تهمك