سامسونج تكشف الستار عن خاتمها الذكي: يقيس جودة النوم والتنفس وأداء القلب

كشفت شركة سامسونج الستار عن خاتمها الذكي الأول، خلال فعاليات مؤتمر برشلونة للهاتف المحمول (MWC 2024)، الاثنين، والذي يتميز بقدرته على تتبع المؤشرات الحيوية للجسم بدقة، ومنها جودة النوم، والتنفس، ومدى إنتاجية وفاعلية المستخدم، ومن المنتظر أن يصل الأسواق بنهاية العام الجاري.

واستعرضت الشركة الكورية الجنوبية، في لقاء مع وسائل الإعلام على هامش المؤتمر، مزايا خاتمها الأول والمقرر طرحه بـ 3 ألوان هي الأسود، والفضي، والذهبي، مع مقاسات متعددة تناسب الجميع أكثر مما تطرحه الشركات المنافسة مثل Oura.

وأعلن مدير قطاع الخدمات الصحية الرقمية في الشركة، هون باك، أن الخاتم الجديد يركز على تقديم تتبع دقيق للمؤشرات الحيوية للجسم من خلال أداة جديدة طورتها الشركة لقياس مدى إنتاجية وفاعلية المستخدم، وأطلقت عليها اسم My Vitality Score.

وتعتمد الأداة الجديدة في عملها، على قياس 4 عوامل وضعها باحثون بجامعة جورجيا الأميركية، هي النوم، والنشاط، ومعدل نبض القلب خلال الراحة، وتغير معدل نبض القلب.

وتعتمد الشركة في قياس معيار الإنتاجية على الخاتم، إلى جانب ساعات جلاكسي القادمة، بداية من الإصدار السادس المنتظر إطلاقه خلال الأشهر المقبلة، موضحة أن الخاتم والساعات لن تعمل إلا مع أحدث هواتفها جلاكسي S24.

ويحتوي الخاتم على مجموعة من المستشعرات، لم تحدد الشركة أنواعها، تسمح بتقديم إحصائيات عن جودة النوم عبر قياس معدل نبض القلب والحركة وكذلك مؤشرات متعلقة بالجهاز التنفسي.

وأشار هون باك، إلى أن الشركة، وسعت شراكتها مع شركة Natural Cycles، لتقدم تتبعاً دقيقاً لفترات التبويض والدورة الشهرية، من خلال الخاتم، والساعات الذكية.

ويمكن لمستخدمي الخواتم تحديد مجموعة من الأهداف الصحية التي يرغبون في تحقيقها، من خلال هواتفهم، فيرسل إليهم الخاتم نصائح في صورة بطاقات معلوماتية محفزة Booster Cards داخل تطبيق الصحة واللياقة، يتتمكنوا من تحقيق الأهداف.

مستقبل الرعاية الصحية المنزلية

لم تكشف سامسونج عن عمر البطارية المتوقع للخاتم، إلا أن موقع "ماشابل" mashable، أفاد بأن باك سبق أن صرح بأن الخاتم سيعمل لمدة يومين على الأقل، قبل أن يحتاج للشحن.

وفي تقرير منفصل، ركز موقع "ذا فيرج" theverge على الفكرة التي طرحها مدير قطاع الخدمات الصحية في سامسونج وتتعلق بأن الخاتم مقدمة لبيئة من الاستشعار المحيط Ambient Sensing، تعتمد على الأجهزة الذكية التي تحيط بالمستخدم مثل الخاتم والساعة، أو ثلاجة سامسونج، في إرسال إشعارات إلى المستخدم بشأن نمط حياته ونظامه الغذائي، مثل تذكيره بأنه لم يتناول الخضراوات منذ 4 أيام.