زار تشارلز ملك بريطانيا عيادة متخصصة في علاج سرطان الجلد في سيدني، الثلاثاء، حيث التقى ناجين من المرض، وباحثين يعملون على إيجاد علاج له.
كانت الزيارة إلى معهد الميلانوما في أستراليا إحدى آخر الفعاليات العامة التي قام بها تشارلز خلال زيارته الرسمية السادسة عشرة للبلاد، وهي أول رحلة خارجية رئيسية يجريها منذ تشخيص إصابته بنوعٍ غير معلن من السرطان.
ولم تتم الإشارة إلى إصابة الملك خلال زيارة العيادة حيث التقى بالناجي من سرطان الجلد آدم براون وعائلته، وقيل لبراون عند تشخيص حالته في عام 2015 إنه سيعيش 12 شهراً.
ووصف براون وزوجته كريستي أطفالهما بأنهما "معجزتان"، وقدَّم الملك تهنئته لبراون رغم تساؤله مازحاً عن سبب لقاء الأطفال به خلال ساعات الدراسة.
وقابل تشارلز أيضاً ريتشارد سكوليار، باحث سرطان الجلد الشهير، والناجي من سرطان المخ، وتم تشخيص إصابة سكوليار بسرطان المخ، العام الماضي، وخضع لجراحة هي الأولى من نوعها في العالم، وزالت عنه أعراض المرض.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى تشارلز بكبار سن من السكان الأصليين في مدينة ريدفيرن، موطن حركة الحقوق المدنية للسكان الأصليين في المناطق الحضرية، واحتضنه أكبرهم سنّاً مايكل ويلش.
وتتناقض هذه اللحظة بشدة مع ما حدث، الاثنين، عندما قوبل تشارلز بصيحات في مبنى البرلمان في كانبيرا من السيناتور المستقلة، والناشطة المنتمية للسكان الأصليين، ليديا ثورب، التي صرخت بأنها لا تقبل سيادته على أستراليا.
وسيختتم الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا الزيارة، بتفقد أسطول البحرية الملكية الأسترالية في ميناء سيدني.