قبل حفل الأوسكار.. منصات البث تترقب دخول التاريخ والمراسم تتغير

جانب من الاستعدادت لحفل الأوسكار في مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس الأميركية في 27 مارس 2022. - AFP
جانب من الاستعدادت لحفل الأوسكار في مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس الأميركية في 27 مارس 2022. - AFP
لوس أنجلوس-أ ف ب

يتنافس فيلم The Power Of The Dog (قوة الكلب) من إنتاج "نتفليكس"، وهو دراما قاتمة من أفلام الغرب الأميركي، مع الفيلم الدرامي العائلي المبهج Coda (كودا) من إنتاج شبكة "أبل تي في"،  على أبرز جوائز صناعة السينما العالمية، الأحد، عندما يتجمع حشد كبير من هوليوود في حفل توزيع جوائز الأوسكار في غياب قيود جائحة كورونا، التي كانت موجودة العام الماضي.

وهذان الفيلمان هما المرشحان الأوفر حظاً لحصد جائزة أفضل فيلم في مراسم توزيع جوائز الأوسكار، التي ستشهد عدة تحولات مثيرة، من بينها أن فوز أي منهما بجائزة "أفضل فيلم" من شأنه أن يمثل علامة فارقة، إذ سيُمنح التمثال المرموق إلى منصة بث عبر الإنترنت.

تنوع يشمل ويل سميث 

وبعد شكاوى سابقة من غياب التنوع، قد يتم منح اثنتين من جوائز التمثيل الأربع لهذا العام إلى ممثلين ملونين. ويرجح متابعون للجوائز أن يفوز ويل سميث بأول أوسكار عن فيلم The King Richard (الملك ريتشارد)، وكذلك أريانا ديبوز عن فيلم West Side Story (قصة الحي الغربي).

وتقدم الحفل ممثلات الكوميديا آيمي شومر وريجينا هول وواندا سايكس، وستكون هذه هي المرة الأولى، التي تقدم فيها 3 نساء الحفل في تاريخه الذي يبلغ 94 عاماً، بينما تغني في الحفل بيونسيه وبيلي أيليش.

وفي محاولة لجذب المزيد من المشاهدين، خاصة الأصغر سناً، يضيف الحفل، الذي يستمر 3 ساعات جائزتين، وهما نتيجة تصويت جماهيري على "تويتر" للفيلم والمشهد المفضل.

ويشهد الحفل لحظة دعم لأوكرانيا، ويرغب المنتجون بأن يكون العرض احتفالياً، لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون تجاهل الأزمة هناك.

وفي سباق أفضل فيلم، يتوقف النجاح على ما إذا كان أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، البالغ عددهم 9900، سيدعمون قصة إثارة نفسية أو قصة صعود.

خطوات إلى الأمام

قد تحقق شركة إنتاج تقليدية في هوليوود مفاجأة. ويعطي خبراء الجوائز فرصة ضئيلة لفيلم Belfast (بلفاست) من بطولة كينيث برانا، وهو فيلم مستوحى من طفولته في أيرلندا الشمالية في بداية الصراع الطائفي، أو فيلم ستيفن سبيلبرج الجديد "قصة الحي الغربي".

ويعد سميث، نجم فيلم "الملك ريتشارد"، المرشح الأوفر حظاً لجائزة أفضل ممثل عن لعب دور الأب الحازم لأسطورتي التنس فينوس وسيرينا وليامز، وتضم قائمة المنافسين كمبرباتش وآندرو جارفيلد عن دوره في الفيلم الموسيقي (تيك تيك... بوم!).

 وستكون جائزة أفضل ممثلة الأكثر صعوبة في التنبؤ. ويقول العديد من الخبراء إن جيسيكا شاستين ستحصد الجائزة عن لعب دور المبشرة التلفزيونية تامي فاي باكر، على الرغم من أن البعض يعتقد أن الجائزة ستذهب إلى كريستن ستيوارت عن دور الأميرة ديانا في فيلم (سبنسر).

وتتنافس على جائزة أفضل ممثلة أيضاً الفائزات السابقات بالأوسكار نيكول كيدمان وبينيلوبي كروز وأوليفيا كولمان.

في فئة الأدوار الثانية، من المتوقع أن تحصد ديبوز جائزة أفضل ممثلة مساعدة في دور أنيتا في فيلم "قصة الحي الغربي". وقد يدخل نجم "كودا" تروي كوتسور التاريخ كأول أصم يفوز بأوسكار.

كما يمكن أن تصبح جين كامبيون ثالث امرأة في تاريخ الأوسكار تفوز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قوة الكلب".

وبعد حفل أقيم على نطاق ضيق في محطة قطار العام الماضي، عادت جوائز الأوسكار إلى مسرح "دولبي"، الذي سيمتلئ بنحو ثلاثة أرباع سعته، التي تبلغ 3300 ضيف، إذ يحضر فقط 2500 ضيف، ما يسمح ببعض التباعد.

ومن أجل تقليص مدة العرض، سيتم الإعلان عن الفائزين في 8 فئات، ومنها المونتاج والصوت قبل البث المباشر. وانتقد سبيلبرج وآخرون هذه الخطوة باعتبارها إهانة لهذه الفئات.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات