شركة إسرائيلية تتوسع في إنتاج "الذخائر المتسكعة" بالولايات المتحدة

ضاعفت شركة UVision الإسرائيلية، طاقتها الإنتاجية بشكل أساسي لإنتاج ذخائر Hero-120 المتسكعة، بعد إبرام صفقة جديدة مع شركة الدفاع الأميركية SAIC، وفق موقع "بريكنج ديفينس".

ونقل الموقع عن المدير التنفيذي للشركة، إزثيك هوبر، قوله إن الصفقة التي تم الإعلان عنها في 27 مارس الماضي، استغرقت 8 أشهر للتفاوض، لافتاً إلى أنها تستهدف تعزيز قدرات الاستجابة السريعة، بشكل كبير، لعملاء الشركة في الولايات المتحدة.

وأوضحت الشركة أن لديها بالفعل مرافق في الولايات المتحدة، ولكن هذا "التعاون التاريخي" مع SAIC يهدف إلى إنشاء سلسلة توريد محلية مستقلة تماماً.

وتركز الشركة الإسرائيلية على الذخائر المتسكعة التي تتميز بجسم أسطواني بمجموعتين من 4 أجنحة صليبية الشكل تخرج أثناء الطيران.

ولم تكشف الشركة الإسرائيلية الأم عن تكلفة كل ذخيرة، ولكن الذخائر المتسكعة أرخص من صواريخ كروز، ولديها قدرات إضافية على الصواريخ العادية.

وقال هوبر، إن هناك حاجة إلى العثور على الهدف مسبقاً لإطلاق الصواريخ، ولكن باستخدام الذخائر المتسكعة، يمكن إعادة الاستطلاع والاستهداف بهجوم واحد. 

وأضاف أن سعر كل وحدة من هذه الذخيرة أقل من أي صاروخ، وهذا يفتح الكثير من الأسواق في العالم.

وقال هوبر إن Hero-120 كان محور تلك الصفقة، لكن سيتم أيضاً السماح بإنتاج Hero-30 وHero-400 الأكبر حجماً.

التحليق فوق الهدف

ويمكن للجنود حمل Hero-120، التي يبلغ وزنها 30 رطلاً، والتحليق فوق الهدف لأكثر من ساعة قبل ضربه.

وتستطيع ذخيرة Hero-30، وهي طراز أصغر بكثير، وتزن أقل من 9 أرطال، الطيران لمدة 40 دقيقة تقريباً. 

فيما تزن Hero-400 أكثر من 100 رطل، ويمكنها الطيران لأكثر من ساعتين.

وذكر موقع "بريكنج ديفينس" في عام 2019، أن قوات العمليات الخاصة الأميركية ومشاة البحرية مهتمون بهذه التكنولوجيا.

وأشار هوبر إلى أن قوات العمليات الخاصة تستخدم بالفعل طرازات Hero-120 ونماذج Hero-30 الأصغر، والشركة في "الخطوة النهائية" لبرنامج التسجيل لقيادة العمليات الخاصة الأميركية. 

وأضاف أن الشركة لديها "برامج تطوير" للطائرة Hero-400 لصالح مديرية دعم الحرب غير النظامية الأميركية.

وأعرب هوبر عن أمله في "رؤية تقدم" مع الجيش الأميركي في الأشهر المقبلة، لافتاً إلى أنه من شأن مشتريات البنتاجون أن تزيد الطلب على الذخائر المتسكعة.

وأكد هوبر أن إبرام المزيد من الصفقات مع الجيش الأميركي يمكن أن يفتح المجال أمام حلفاء الولايات المتحدة، وشركائها في الخارج، خاصة مع ارتفاع الطلب بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن الحرب في أوكرانيا كانت باهظة الثمن ومتطورة للغاية، لكن كييف أظهرت القدرة على تطويع التكنولوجيا، واستخدامها بشكل فعال ضد روسيا.