مجموعة العمل الخليجية- الأميركية تبحث تهديدات "داعش" وإيران

صورة مشتركة من الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الخليجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، الرياض. 16 فبراير 2023  - @GCCSG
صورة مشتركة من الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الخليجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، الرياض. 16 فبراير 2023 - @GCCSG
دبي-الشرق

اتفقت مجموعة العمل الخليجية الأميركية المشتركة لمكافحة الإرهاب على التصدي لأنشطة إيران "المزعزعة" والتهديدات الإرهابية، مؤكدين أن الحد من خطر عودة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق يتطلب عودة سكان المخيمات والمعسكرات ومراكز الاحتجاز في شمال شرقي سوريا إلى بلادهم.

جاء ذلك في البيان الختامي، الصادر الجمعة، عن اجتماع المجموعة في الرياض، والذي ضم كبار المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال البيان، الذي نشره مجلس التعاون الخليجي، إن الجانبين بحثا "التهديدات الإرهابية للشرق الأوسط والمناطق الأخرى، بما في ذلك جنوب ووسط آسيا وأفريقيا"، وشددت مجموعة العمل وفقاً للبيان، على أن الإرهاب "لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو مجموعة عرقية".

وأكد المشاركون على البيانات الصادرة في نوفمبر من عام 2021 وفبراير 2023، عن مجموعة العمل المعنية بإيران بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، والتي تدين مرة أخرى "السلوك المزعزع للاستقرار لإيران من خلال وكلاء مثل حزب الله والأذرع الأخرى في العراق وسوريا واليمن".

ولفتت المجموعة إلى أن إيران "استخدمت أنظمة الطائرات المسيرة ودعمت بها الإرهابيين وغيرهم من الجماعات المسلحة للقيام بمئات الهجمات في المنطقة".

واتفقت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أن دعم إيران لـ"الميليشيات الإرهابية والمجموعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة واستخدامها لأنظمة الطائرات المسيرة يشكل تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار الإقليمي"، منوهين إلى أن الدبلوماسية "تظل الطريقة المثلى لمعالجة سياسات إيران المزعزعة للاستقرار".

"داعش" والتهديدات الإرهابية

وشددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أهمية تعزيز العمل المشترك للتصدي الجماعي لمواجهة التهديدات الإرهابية، من خلال مكافحة تمويل الإرهاب وتعزيز الصمود المجتمعي، كما اتفق الجانبان على عقد اجتماعات قادمة لمجموعة العمل لمناقشة هذه المواضيع ذات العلاقة.

واتفق الجانبان في هذا الصدد على أن الحد من خطر عودة ظهور تنظيم "داعش" في سوريا والعراق يتطلب تشجيع المزيد من الجهود المشتركة الدولية لضمان حلول عملية ومستدامة للأفراد المتواجدين في المخيمات والمعسكرات ومراكز الاحتجاز في شمال شرقي سوريا، بما في ذلك إعادتهم بأمان، وتأهيلهم وإعادة دمجهم، ومحاكمتهم حسب الاقتضاء.

كما أكدا على الحاجة إلى "استمرار الجهود المدنية الهادفة لتحقيق الاستقرار ومكافحة تمويل الإرهاب ومكافحة فكر تنظيم داعش في سوريا والعراق"، مشددين على دور الحكومة العراقية وجهودها في مكافحة الإرهاب والاصلاحات. 

ورحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون بفرص التعاون المتاحة من خلال التحالف الدولي لهزيمة التنظيم، بما في ذلك عقد اجتماعات قادمة لمجموعة العمل، والتركيز على تحقيق الاستقرار، ومنع سفر المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات