إسرائيل تزعم اغتيال القيادي بـ"حماس" مروان عيسى.. والحركة: رواية غير موثوقة

إسرائيل تقول إن المشار إليه في الصورة هو مروان عيسى (صورة غير مؤرخة). - Social Media
إسرائيل تقول إن المشار إليه في الصورة هو مروان عيسى (صورة غير مؤرخة). - Social Media
دبي-الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أنه قتل القيادي بحركة "حماس" مروان عيسى، في غارة تم تنفيذها قبل أسبوعين بقطاع غزة، فيما وصف القيادي بالحركة عزت الرشق الإعلان بأنه "غير موثوق"، مشيراً إلى أن "القول الفصل في هذا الأمر من اختصاص قيادة كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة.

ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مروان عيسى بـ"الشخصية رقم 3 في حماس"، زاعماً أنه من بين مخططي هجوم 7 أكتوبر الذي شنته الحركة داخل إسرائيل.

وأضاف المتحدث أنه تم قتل قيادي آخر في "حماس" خلال هذه الغارة، وهو غازي أبو طماعة، معتبراً أنه كان قائداً لـ"لواء مخيمات الوسطى" في الحركة، قبل أن يشغل منصب المسؤول عن الوسائل القتالية والمشتريات بكافة منظومات الحركة.

واعتبر عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، الثلاثاء، أنه لا ثقة في الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال القيادي في الحركة مروان عيسى، وقال إنّ "القول الفصل في هذا الأمر من اختصاص قيادة كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة.

وأوضح الرشق أن توقيت إعادة إسرائيل الإعلان عن اغتيال عيسى هدفه "التغطية على الأزمات التي تواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو"، وفق ما أوردت وكالة أنباء العالم العربي AWP.

وفي 18 مارس الجاري أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل قتلت الرجل الثاني في الجناح العسكري لحركة "حماس"، كتائب "القسّام"، خلال الأسبوع الماضي، بعدما كانت تل أبيب تحدّثت عن استهدافه بغارة جوية في غزة من دون تأكيد وفاته.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن "الرجل الثالث في حماس (الثاني في جناحها العسكري) مروان عيسى، قُتل في عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي"، وذلك في معرض تقديمه إحاطة بشأن فحوى مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومروان عيسى، هو نائب القائد العام لـ"كتائب القسام"، وتعتبره إسرائيل القائد الفعلي لجناح "حماس" المسلح، بسبب الوضع الصحي لمحمد الضيف، كما أنه حلقة الوصل بين شقي حماس السياسي والعسكري.

وولد عيسى عام 1965 في قطاع غزة، وكان من نشطاء "حماس" البارزين، الذين اعتقلتهم إسرائيل إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وبقي في السجن لمدة 5 سنوات، وتولى منصب نائب القائد العام خلفاً لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.

تصنيفات

قصص قد تهمك