مصدر لـ"الشرق": واشنطن طلبت من أنقرة أن تكون وسيطاً بين طهران وتل أبيب

مصدر تركي: إيران أبلغت أنقرة مسبقاً بعمليتها ضد إسرائيل

ضابط شرطة وسكان يتفقدون بقايا صاروخ إيراني وفقاً للسلطات الإسرائيلية قرب مدينة عراد جنوب شرق إسرائيل. 14 أبريل 2024 - REUTERS
ضابط شرطة وسكان يتفقدون بقايا صاروخ إيراني وفقاً للسلطات الإسرائيلية قرب مدينة عراد جنوب شرق إسرائيل. 14 أبريل 2024 - REUTERS
دبي/ أنقرة-الشرقرويترز

أفاد مصدر دبلوماسي تركي، الأحد، بأن إيران أبلغت تركيا مسبقاً بعمليتها ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أخطرت طهران عبر أنقرة بأن عمليتها يجب أن تكون "ضمن حدود معينة".

وكانت تركيا التي تندد بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، قالت في وقت سابق، الأحد، إنها لا تريد مزيداً من التصعيد للتوترات في المنطقة.

وقال المصدر التركي، الذي طلب عدم نشر هويته، لوكالة "رويترز"، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تحدث إلى نظيريه الأميركي والإيراني في الأسبوع الماضي، لمناقشة العملية الإيرانية المزمعة، لافتاً إلى أن أنقرة كانت على علم بالتطورات المحتملة.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تحدث إلى نظيره التركي قبل أيام، لتوضيح أن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد.

وأضاف المصدر: "أبلغتنا طهران مسبقاً بما سيحدث. كما تطرّقنا للتطورات المحتملة خلال الاجتماع مع بلينكن، ونقلت (الولايات المتحدة) إلى إيران من خلالنا أن رد الفعل هذا يجب أن يكون ضمن حدود معينة".

وتابع: "رداً على ذلك، قالت إيران إن تحرّكها سيكون رداً على هجوم إسرائيل على سفارتها في دمشق، وأنها لن تتجاوز ذلك".

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، خلال مؤتمر صحافي، إن بلاده أبلغت جيرانها بهجومها الانتقامي على إسرائيل "قبل 72 ساعة"، وأن "رد إيران على إسرائيل مؤكد ومشروع ولا رجعة فيه".

واشنطن طلبت "وساطة" أنقرة

وأفاد مصدر تركي "الشرق"، الأحد، بأن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA ويليام بيرنز أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي إبراهيم كالن، الأسبوع الماضي، طلب خلاله أن تكون أنقرة "وسيطاً" بين إيران وإسرائيل.

وأضاف المصدر أنه بعد الاتصال بين كالن وبيرنز عقد رئيس المخابرات التركية اجتماعاً مع عدد من قادة حركة "حماس" الفلسطينية.

وأكدت وزارة الخارجية التركية في وقت لاحق الاتصالات في بيان قائلة، إن أنقرة دعت إلى ضبط النفس، وحذّرت من حرب إقليمية إذا تصاعدت التوترات أكثر.

وقالت إن أنقرة ستواصل جهودها لمنع حدوث مزيد من الصراع والتصعيد في المنطقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك