هجوم إيران على إسرائيل.. العالم بين التنديد ودعوات إلى ضبط النفس

time reading iconدقائق القراءة - 16
إيراني في وسط العاصمة الإيرانية طهران يحمل نموذجاً مصغراً لقذيفة مدفع خلال احتفال لدعم هجوم إيراني على إسرائيل. 14 أبريل 2024 - AFP
إيراني في وسط العاصمة الإيرانية طهران يحمل نموذجاً مصغراً لقذيفة مدفع خلال احتفال لدعم هجوم إيراني على إسرائيل. 14 أبريل 2024 - AFP
باريس/ دبي-الشرقوكالات

أثار الهجوم الإيراني على إسرائيل، الأحد، ردود فعل دولية تباينت بين التنديد والتحذير من زيادة التصعيد وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والمطالبة بـ"الوقف الفوري" للأعمال العدائية.

وفي وقت شكلت هذه الضربات محوراً لجلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الأحد، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: "في وقت سابق من اليوم، شنّت إيران ووكلاؤها الذين يعملون انطلاقاً من اليمن وسوريا والعراق، هجوماً جوياً غير مسبوق ضد منشآت عسكرية في إسرائيل. إنني أدين هذه الهجمات بأشد العبارات الممكنة".

وأعلن بايدن، مساء السبت (بالتوقيت المحلي الأميركي)، أن القوات الأميركية ساعدت في إسقاط "كلّ المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل تقريباً"، مضيفاً أنّه أكّد مجدداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعم الأميركي "الثابت" لإسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون، في بيان، إن "الولايات المتحدة ستقف مع شعب إسرائيل، وتدعم دفاعه ضد هذه التهديدات من إيران، ويجري إطلاع الرئيس بايدن على تطورات الوضع بانتظام".

من جهته، اعتبر المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب أن الهجوم الإيراني يظهر "الضعف الكبير" للولايات المتحدة في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي سيتنافس وإياه في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر.

روسيا

وعبّرت روسيا عن قلقها البالغ إزاء "التصعيد الخطير" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن "مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من الرد بشكل مناسب على الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا بسبب موقف أعضائه الغربيين".

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "حذّرنا مراراً وتكراراً من أن الفشل في تسوية الأزمات العديدة في الشرق الأوسط، خاصة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي غالباً ما تغذيها الأعمال الاستفزازية غير المسؤولة، سيؤدي إلى زيادة التوترات".

وتابع البيان: "تدعو روسيا أطراف التصعيد في الشرق الأوسط إلى ممارسة ضبط النفس. ونأمل أن تحل دول المنطقة المشاكل القائمة بالوسائل السياسية والدبلوماسية، ومن المهم أن يساهم اللاعبون الدوليون في تحقيق ذلك".

وقال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران سيقلّص فرص الرئيس الأميركي جو بايدن في إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.

وقال ميدفيديف عبر تطبيق "تليجرام" إن "أميركا لا تريد حرباً كبيرة في الشرق الأوسط. عمليات القتل في غزة تقلّص فرص بايدن في الانتخابات، وسيؤدي اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران إلى مزيد من الشكوك حول ذلك".

الأمم المتحدة

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "بشدة التصعيد الخطير"، داعياً إلى "وقف فوري لهذه الأعمال العدائية".

وقال جوتيريش: "أحض جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط".

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس: "نشعر بقلق عميق إزاء تطورات الوضع في الشرق الأوسط"، وأضاف: "أدعو بقوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة".

ولفت رئيس الجمعية العامة إلى أن الإيرانيين "فسروا تصرفهم في سياق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على السفارة الإيرانية في دمشق"، محذراً من أن "الرد الإيراني يفاقم حالة السلام والأمن المتوترة والحساسة أصلاً في الشرق الأوسط".

الاتحاد الأوروبي

وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصة "إكس" أن الاتحاد الأوروبي "يدين بشدة" هجوم إيران بمسيرات وصواريخ على إسرائيل، منددا بـ"تصعيد غير مسبوق" و"تهديد خطير للأمن الإقليمي".

وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن تنديدها "بقوة" بالهجوم الإيراني على إسرائيل، والذي وصفته بأنه "غير مبرر".

وقالت أورسولا فون دير لاين عبر منصة إكس: "أدعو إيران ووكلاءها إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات"، مطالبة "جميع الجهات الفاعلة الآن بوقف التصعيد والعمل على استعادة استقرار المنطقة".

ونددت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بالهجمات الإيرانية "التي لم يسبق لها مثيل" على إسرائيل، ووصفتها بأنها "تصعيد كبير"، مشيرة إلى أنها "تهدد بإثارة مزيد من الفوضى في أنحاء الشرق الأوسط".

وقالت، عبر منصة "إكس"، إن "الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم بأشد العبارات، وسيواصل العمل من أجل خفض التصعيد ومنع تطور الموقف إلى مزيد من سفك الدماء".

الصين

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين تشعر "بقلق بالغ" بشأن تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تسعى فيها الصين للعب دور الوسيط، وترتفع وارداتها من الطاقة القادمة منها بشكل متزايد.

وذكر المتحدث في بيان رداً على سؤال بخصوص الضربات الإيرانية: "تدعو الصين جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر"

وجاء في بيان المتحدث المنشور على موقع الخارجية الصينية: "الصين تدعو المجتمع الدولي، خاصة الدول صاحبة النفوذ، إلى لعب دور بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".

وأضاف المتحدث الصيني أن هذا التصعيد الأحدث هو من "تداعيات الصراع في غزة" وأن إخماده في أسرع وقت ممكن "أولوية قصوى".

وكانت السفارة الصينية في إيران نصحت مواطنيها وشركاتها في البلاد بتعزيز التدابير الاحترازية الأمنية وفقاً لما نقلته شبكة التلفزيون الرسمي الصينية (CCTV).

وذكر موقع ييكاي الصيني المختص بمتابعة قطاع الأعمال أن خطوط جنوب الصين الجوية ألغت رحلة لإيران، الأحد، وأن شركة هاينان للطيران قالت إنها تراقب الموقف عن كثب، وتجري تقييماً بشأن ما إذا كان من الممكن القيام برحلتها المقبلة لإسرائيل بشكل طبيعي.

بريطانيا

وندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالهجوم الإيراني الذي وصفه بـ"المتهور"، مؤكدا أن بريطانيا "ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل".

وقال سوناك: "إلى جانب حلفائنا، نعمل في شكل حثيث على ضمان استقرار الوضع، والحد من أي تصعيد إضافي" مضيفا:" لا أحد يريد أن يرى إراقة مزيد من الدماء".

وفي الوقت نفسه، حذَّر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون من أن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيؤجج التوتر بالشرق الأوسط، داعياً طهران إلى وقف هذا التصعيد الخطير "لأنه ليس في مصلحة أحد".

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: "أرسلنا عدة طائرات إضافية تابعة لسلاح الجو الملكي ووحدات للتزود بالوقود في الجو إلى المنطقة". 

وأضافت أن "هذه الطائرات البريطانية ستعترض أي هجوم جوي في نطاق بعثاتنا الموجودة إذا لزم الأمر". 

فرنسا

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بأشد العبارات الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إيران على إسرائيل"، داعياً في الوقت نفسه إلى "ضبط النفس" خشية وقوع تصعيد إقليمي أكبر.

وكتب ماكرون: "أدين بأشد العبارات الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إيران على إسرائيل، والذي يهدّد بزعزعة الاستقرار في المنطقة. أعرب عن تضامني مع الشعب الإسرائيلي وحرص فرنسا على أمن إسرائيل وشركائنا والاستقرار الإقليمي. تعمل فرنسا مع شركائها على خفض التصعيد وتدعو إلى ضبط النفس".

وذكر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، عبر منصة "إكس"، أن بلاده تدين الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل.

وكتب الوزير: "إيران عبر قرارها تنفيذ هذا العمل غير المسبوق، إنما تتجاوز عتبة جديدة في أفعالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، وتُجازف بحصول تصعيد عسكري "، مضيفاً أن "فرنسا تكرر تمسكها بأمن إسرائيل، وتؤكد تضامنها" مع الدولة العبرية.

كندا

وأعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن إدانته الهجمات الإيرانية، معلناً وقوف بلاده مع إسرائيل.

وقال: "بعد دعم الهجوم الوحشي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، فإن تصرفات النظام الإيراني الأخيرة ستزيد من زعزعة استقرار المنطقة، وستجعل السلام الدائم أكثر صعوبة".

وأضاف: "تظهر هذه الهجمات مرة أخرى استخفاف النظام الإيراني بالسلام والاستقرار في المنطقة، ونحن نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها من هذه الهجمات.

وأشار ترودو إلى تلقيه تحديثات منتظمة من مستشار الأمن القومي والاستخبارات ورئيس أركان الدفاع وكاتب المجلس الملكي الخاص مع تطور الوضع، لافتا أنه على اتصال مع الحلفاء، ويواصل المراقبة عن كثب.

ألمانيا

وحذرت ألمانيا من أن الهجوم الإيراني بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل قد "يغرق منطقة بكاملها في الفوضى".

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز إن الهجوم الإيراني على إسرائيل "غير مبرر وغير مسؤول"، مشيراً إلى أن طهران تجازف بمزيد من التصعيد في المنطقة.

وأكد شولتز وقوف ألمانيا إلى جانب إسرائيل، مضيفاً: "سنبحث الوضع مع حلفائنا".

فيما كتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على منصة "إكس": "ندين بأشد العبارات الهجوم المستمر الذي قد يغرق منطقة بكاملها في الفوضى"، مضيفة "على إيران ووكلائها أن يوقفوا هذا الأمر فورا".

وكررت أن برلين تقف "بحزم إلى جانب إسرائيل". 

إيطاليا

كما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن بلاده تتابع الوضع "باهتمام وقلق" بعد إطلاق إيران مسيرات وصواريخ باتجاه إسرائيل. 

وكتب تاياني على منصة "إكس": "نتابع باهتمام وقلق ما يحدث في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "تحدثت مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ووزير الدفاع جيدو كروسيتو "مشيراً إلى استعداد الحكومة الإيطالية "للتعامل مع أي نوع من السيناريوهات".

اليابان

ونددت اليابان بـ"قوة" بالهجوم الإيراني الذي وصفته بـ"الانتقامي" على إسرائيلي، وعبّرت عن قلقها العميق إزاء الوضع.

وأوضحت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، في بيان، أن "هذا الهجوم يفاقم تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط"، وقالت: "نشعر بقلق عميق ونندد بقوة بهذا النوع من التصعيد".

وأشار البيان إلى أن السلام والاستقرار مهمان بشكل خاص لليابان، مضيفاً أن الحكومة ستواصل اتخاذ الخطوات الدبلوماسية الضرورية للحيلولة دون تدهور الوضع.

مجلس التعاون الخليجي

ودعا أمين مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة". 

وقال البديوي، في بيان، إن المجلس "يشدد على أهمية الحفاظ على الأمن، والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط"، مطالباً كافة الأطراف بضرورة بذل جهود مشتركة، واتخاذ "نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، وضمان أمن المنطقة واستقرارها".

السعودية

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن "بالغ قلقها" جراء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية كافة الأطراف إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب".

وأكدت الوزارة على "موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة من دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسعها".

مصر

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن مصر تعرب عن قلقها البالغ تجاه مؤشرات التصعيد الإيراني الإسرائيلي، وتطالب بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" لتجنيب المنطقة وشعوبها أي اضطرابات أو توتر.

واعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن هذا التصعيد ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وحذرت منه من مخاطر توسيع رقعة الصراع، مؤكدة مواصلة مساعيها مع جميع الأطراف لمحاولة احتواء الأزمة.

الأردن

وحثت الحكومة الأردنية مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد "ستكون له بلا شك مآلات خطيرة".

وشدد مجلس الوزراء، خلال جلسته التي عقدها برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الأحد، على "ضرورة العمل على خفض التصعيد، وأن تتصرف الأطراف كافة بمسؤولية، وتمارس أقصى درجات ضبط النفس، وتتعامل بجدية ومسؤولية مع مخاطر التصعيد الإقليمي وتداعياته الكبيرة والخطيرة على الأمن والسلم الدوليين".

وشدد مجلس الوزراء على "ضرورة أن تتوخى وسائل الإعلام المختلفة والمنصات أقصى درجات الدقة في تحري المعلومة واستقائها من مصادرها الرسمية المعتمدة وعدم تناقل الشائعات والأخبار غير الدقيقة ولا تلك التي تتقصد التضليل لخلق أجواء من القلق والخوف والشك".

وحذر المجلس من أنه "سيتم التعامل بشكل حازم وبكل الوسائل القانونية مع هذا الأمر".

وأكد أن "الأمور تسير بشكل منتظم وطبيعي في البلاد، وأن المرافق العامة التعليمية والصحية والخدماتية تعمل جميعاً بانتظام واطراد كاملين، والقطاعان العام والخاص كذلك".

وأعاد مجلس الوزراء الأردني التشديد والتأكيد على أن "قواتنا المسلحة الباسلة-الجيش العربي ستتصدى مدعومة بالأجهزة الأمنية والجهات المختصة لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمه أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة في هذا الصدد".

وبين أنه قد "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر"، مشيراً إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق أي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين".

الإمارات

وأعربت الإمارات عن "القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة" خلال الأيام الماضية" كما دعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، "لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار".

وحثت الوزارة على حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، والتمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.

عُمان

قالت سلطنة عُمان إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته وأهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وشددت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على موقفها الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وجددت التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وفتح ممرات المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة ربوع القطاع دون عوائق.

قطر

وحثت قطر، من جانبها، المجتمع الدولي على "التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة".

وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد "وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

أميركا اللاتينية

في أميركا اللاتينية، قالت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنها تتابع التطورات "المثيرة للقلق" في الشرق الأوسط، لكنها لم تندد بالهجوم الإيراني على إسرائيل.

وفنزويلا حليفة لإيران وروسيا والصين. وتحسنت اتصالاتها إلى حد ما مع الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين بعدما قطعت حكومة مادورو وعوداً للولايات المتحدة بأنها ستسمح بمشاركة أكبر للمعارضة السياسية في الانتخابات المقبلة.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، في بيان على منصة "إكس"، إنه لا يمكن ضمان السلام في الشرق الأوسط إلا بعد إرساء العدل والقانون الدولي، موضحاً أن هذا يتعلق بشكل أساسي بالشعب الفلسطيني ودولته.

وجاء في البيان: "نتيجة للإبادة الجماعية في فلسطين واللاعقلانية التي يبديها النظام الإسرائيلي، فضلاً عن تقاعس الأمم المتحدة، تفاقمت حالة عدم الاستقرار في المنطقة بشكل كبير في الأسابيع الماضية".

وأعرب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، في بيان، عن "تضامنه والتزامه الثابت تجاه دولة إسرائيل في مواجهة الهجمات التي شنّتها جمهورية إيران".

وقالت المكسيك إنها "قلقة جداً" بشأن الهجوم الإيراني و"الكلفة التي يمكن أن تترتب عليه"، فيما أعرب وزير خارجية تشيلي ألبرتو فان كلافيرين، عبر منصة "إكس"، عن "قلقه إزاء التصعيد الخطير للتوترات في الشرق الأوسط".

تصنيفات

قصص قد تهمك