مصادر: سوليفان سيصل بكين في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس الجاري

لترتيب اجتماع بايدن وشي.. مستشار الأمن القومي الأميركي يزور الصين

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يلتقي وزير الخارجية الصيني وانج يي في بانكوك. 27 يناير 2024 - twitter/SpokespersonCHN
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يلتقي وزير الخارجية الصيني وانج يي في بانكوك. 27 يناير 2024 - twitter/SpokespersonCHN
دبي -الشرق

قالت مصادر أميركية مطلعة، إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، يعتزم زيارة الصين الأسبوع المقبل، للقاء وزير الخارجية وانج يي، في وقت تتجه فيه الولايات المتحدة إلى المرحلة الأخيرة من الحملة الرئاسية التي تبنى فيها كلا الحزبين موقفاً صارماً تجاه البلد الآسيوي، وخاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية.

وأضافت المصادر في تصريحات لموقع "أكسيوس"، أن الزيارة رفيعة المستوى والتي ستتم في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس الجاري تعد الأولى، إذ سيضع المسؤولان الأساس لاجتماع نهائي محتمل بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينج، في وقت لاحق من العام الجاري، لمتابعة قمتهما التي عُقدت في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي.

ومن المتوقع أن يحضر الرئيسان قمة زعماء مجموعة العشرين التي تستضيفها البرازيل بعد الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.

وكان بايدن وشي اجتمعا في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي، في إطار تحسين العلاقات، كما اتفقا على بناء "خط ساخن" بين الجيشين والعمل على الحد من إنتاج مادة الفنتانيل.

وبعد انسحابه من السباق الرئاسي، أشار بايدن إلى أنه يخطط لقضاء المزيد من الوقت في الشؤون الخارجية، بما في ذلك اجراء سفرات دولية.

أجندة أميركية تجاه الصين

وفي بداية ولايته، جعل بايدن التنافس مع الصين على النفوذ وفي مجالات مثل أشباه الموصلات محورياً لسياسته الخارجية، لكنه قال إن إقامة علاقة ثنائية قوية بين البلدين ستكون أولوية رئيسية لإدارته.

وكانت العلاقات متوترة، عندما زارت نانسي بيلوسي، تايوان في عام 2022، وبعد أن أطلقت بكين منطاداً عبر الولايات المتحدة في أوائل عام 2023، اعتبرته واشنطن للتجسس، وهو ما نفته بكين.

وبينما التزمت نائبة الرئيس كامالا هاريس عن كثب بسياسات بايدن بشأن الصين، في مناقشات الإدارة الداخلية، فإن القادة الأجانب حريصون على معرفة المزيد عن أولويات سياستها الخارجية.

من جانبه، اقترح المرشح الجمهوري دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 60% على جميع الواردات الصينية، وأوضح أنه يرى في الصين "تهديداً اقتصادياً واضحاً"، كما قاد كلا الحزبين إلى تبني نهج "أكثر مواجهة مع بكين".

وحذّر ترمب، الأربعاء الماضي، من أن الصينيين "يخططون للهجوم على تايوان الآن"، قائلاً في تجمع حاشد في ولاية نورث كارولينا: "العالم يحترق".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، زار وفد اقتصادي بقيادة مساعد وزير الخزانة للشؤون المالية الدولية، برنت نيمان، بكين لمناقشة الاستقرار المالي والنمو العالمي، كما ساعدت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في إنشاء مجموعتي عمل لتبادل المعلومات حول الاقتصاد والحفاظ بشكل عام على خطوط الاتصالات مفتوحة.

يشار إلى أنه خلال رئاسة بايدن، التقى سوليفان بمسؤولين صينيين في روما ولوكسمبورج وفيينا وبانكوك، لمناقشة كل ما يتعلق بالعلاقات العسكرية مروراً بدور الصين في الشرق الأوسط، وصولاً إلى الغزو الروسي لأوكرانيا.

تصنيفات

قصص قد تهمك