مصادر بحرية: ناقلة غاز مسال تفلت من هجوم قراصنة قبالة الصومال

أفراد من قوة الشرطة البحرية في إقليم بونتلاند الصومالي يقومون بدوريات في مياه خليج عدن قبالة سواحل الصومال. 30 يناير 2024 - REUTERS
أفراد من قوة الشرطة البحرية في إقليم بونتلاند الصومالي يقومون بدوريات في مياه خليج عدن قبالة سواحل الصومال. 30 يناير 2024 - REUTERS
أثينا -رويترز

قالت مصادر أمنية بحرية إن ناقلة للغاز الطبيعي المسال نجحت في الإفلات من قراصنة اقتربوا منها بزورق سريع قبالة سواحل الصومال، الجمعة، في واقعة تزيد المخاوف من عودة القرصنة بعد هدوء لسنوات.

وأدت أحدث سلسلة من الهجمات المسلحة على الناقلات في المنطقة -بما في ذلك أول هجوم يشتبه في تورط قراصنة صوماليين فيه منذ عام- إلى تجدد المخاوف بشأن أمن الممرات الملاحية المستخدمة لنقل الطاقة والبضائع الحيوية إلى الأسواق العالمية.

وأوضح مسؤول في شركة "ديابلوس" للأمن البحري أن الواقعة حدثت بالقرب من موقع هجوم استهدف، الخميس، الناقلة "هيلاس أفروديت" (HELLAS APHRODITE) التي ترفع علم مالطا.

وقالت مجموعة "فانجارد" البريطانية لإدارة المخاطر البحرية والمصادر الأمنية البحرية إن ناقلة الغاز الطبيعي المسال التي ترفع علم جزر مارشال وعرفتها مصادر الأمن البحري باسم "الثمامة"، أبلغت عن اقتراب زورق صغير على متنه 3 أشخاص.

وأضافت المصادر أن الربان أبلغ أن الناقلة، التي كانت في طريقها من "رأس لفان" بقطر إلى سفينويتشيه ببولندا عبر رأس الرجاء الصالح، تجاوزت القارب السريع.

ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من الشركة المشغلة للسفينة، وهي "إن واي كيه" اليابانية.

وصول فريق أوروبي

وقال مسؤول في شركة "ديابلوس" إن جميع أفراد طاقم ناقلة المنتجات "هيلاس أفروديت" التي ترفع علم مالطا بخير بعد أن فشل القراصنة في السيطرة على السفينة التي كانت تبحر قبالة الصومال.

وأضاف المسؤول أن فريقاً من سفينة حربية تابعة للاتحاد الأوروبي وصل إلى مكان الحادث، وصعد على متن السفينة، وكان على متنها 24 بحاراً، مشيراً إلى أن القراصنة غادروا السفينة على الأرجح في وقت سابق.

وفي وقت سابق، قال مسؤول في شركة "ديابلوس" إن القراصنة لم يعودوا على متن الناقلة "هيلاس أفروديت" حالياً. ولجأ طاقمها إلى غرفة آمنة محصنة عندما اعتلاها القراصنة، الخميس، لكنهم احتفظوا بالسيطرة على السفينة.

ورغم أن القراصنة الصوماليين شكلوا في وقت ما تهديداً كبيراً في منطقة خليج عدن والمحيط الهندي، فقد تضاءل نشاطهم نسبياً خلال السنوات الماضية في أعقاب حملة منسقة شنتها قوات بحرية غربية وعمليات عسكرية ضد قواعدهم البرية.

تصنيفات

قصص قد تهمك