الصحة العالمية: 8 آلاف مريض بحاجة إلى إجلائهم فوراً من غزة

فلسطينيون مصابون بنيران إسرائيلية يرقدون على أسرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة- 1 مارس 2024 - Reuters
فلسطينيون مصابون بنيران إسرائيلية يرقدون على أسرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة- 1 مارس 2024 - Reuters
جنيف-أ ف ب

قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 8 آلاف مريض في غزة يحتاجون إلى إجلائهم بشكل فوري، معربةً عن خيبة أملها لعدم إخراج سوى عدد قليل من المرضى من القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأكدت المنظمة أن إخراج مثل هؤلاء المرضى من قطاع غزة من شأنه أن يُخفف بعض الضغط على الأطباء والمستشفيات، التي تُكافح من أجل الاستمرار في العمل في منطقة الحرب.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن في مؤتمر صحافي عبر الفيديو: "نُقدّر أن هناك حاجة إلى إحالة 8 آلاف من سكان غزة إلى خارج القطاع"، موضحاً أن من بين هؤلاء نحو 6 آلاف ترتبط إصاباتهم بالحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، ومن بينهم مرضى لديهم إصابات متعددة وحروق أو بُترت أطرافهم.

أما الباقون، فهم مرضى عاديون، مشيراً إلى أنه قبل بدء الحرب، كان يتم تحويل ما بين 50 إلى 100 مريض يومياً من غزة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، نصفهم تقريباً من مرضى السرطان.

وبين 7  أكتوبر و20 فبراير، أُحيل 2293 مريضاً فقط إلى خارج غزة لتلقي العلاج الطبي.

وأشار بيبركورن إلى أن العملية تشمل منظمة الصحة العالمية، والسلطات في غزة، وإسرائيل، ومصر، بالإضافة إلى مدراء المستشفيات، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية تضغط من أجل نظام إجلاء طبي مبسط منذ نوفمبر و"لا نفهم لماذا لا يحدث ذلك في الأساس".

كما ذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن 23 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة في حين تعمل بقية المستشفيات بشكل جزئي أو محدود.

واشنطن تُكثّف ضغوطها

في شأن ذي صلة، تكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على إسرائيل من أجل "جدول زمني محدد" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واتخاذ تدابير إضافية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان طلب من الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، إنهاء العمليات العسكرية والحرب على قطاع غزة، وفق "جدول زمني محدد".

وأشارت إلى أن سوليفان، الذي اجتمع مع جانتس في واشنطن، شكك في إمكانية إنشاء "إدارة دولية خاصة بالمساعدات دون السلطة الفلسطينية".

وأضافت: "أصر سوليفان على إنهاء المهمة في غزة وفق جدول زمني، وعلى الجانب الأميركي، يشعرون بأن خطط الحرب الإسرائيلية لم يتم شرحها لهم بما فيه الكفاية، حتى أنهم توقعوا أن تنتهي الحرب في يناير".

وفيما يتعلق بالقضية الإنسانية يرى الأميركيون، بحسب الهيئة، أن هناك مشكلة في سلوك إسرائيل، إذ أنها "لم تروّج لحل أوسع لقضية المساعدات التي تتطلب الآن حلاً سريعاً من خلال المنظمات الدولية".

تصنيفات

قصص قد تهمك