حرب غزة.. شروط إسرائيلية تضع "مفاوضات القاهرة" على المحك

مسؤولون إسرائيليون: لن نشارك في أي محادثات قبل تلقي رد حماس

time reading iconدقائق القراءة - 4
إسرائيليون يحاولون قطع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من معبر بيت حانون. 29 فبراير 2024 - AFP
إسرائيليون يحاولون قطع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من معبر بيت حانون. 29 فبراير 2024 - AFP
دبي-الشرق

قال مسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية، السبت، إن إسرائيل لن تشارك في مفاوضات بالعاصمة المصرية، الأحد، قبل تلقي رد "حماس" بشأن مطالب تل أبيب، فيما أكد مسؤول أميركي رفيع أن "الخطوط العريضة للاتفاق قائمة" لكنها تعتمد على موقف الحركة الفلسطينية.

وتستعد مصر لاستضافة جولة مفاوضات جديدة، الأحد، تهدف إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين، السبت، أن الوفد الإسرائيلي لن يغادر إلى القاهرة قبل أن يتلقى رد حركة "حماس" بشأن المطالب الإسرائيلية، ما يلقي بظلال من الشك حول مصير المحادثات.

وذكرت مصادر سياسية بارزة للقناة 13 الإسرائيلية، إنه "من غير المتوقع توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة قريباً"، مشيرة إلى أن "قراراً تم اتخاذه بالإجماع بشأن عدم إرسال الوفد قبل تلقي إجابات من حماس بشأن المفاوضات".

كما قال مسؤول دبلوماسي لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "الوفد الإسرائيلي لن يغادر إلى محادثات القاهرة قبل تلقي رد من حماس".

"الكرة في ملعب حماس"

في سياق متصل، قال مسؤول أميركي، السبت، إن مصير الهدنة المقترحة في غزة يعتمد على موافقة "حماس" على إطلاق سراح "فئة محددة من الرهائن"، بعد أن قبلت إسرائيل إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق.

وأضاف المسؤول للصحافيين، طالباً عدم كشف اسمه، أن "الكرة الآن في ملعب حماس"، موضحاً أن "الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليون عملياً. من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح فئة محددة من الأسرى المعرضين للخطر".

وذكر أن "المناقشات مستمرة" في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان خلال نحو أسبوع. وشدد على أن "الإسرائيليين قبلوا من حيث المبدأ عناصر الاتفاق. والكرة الآن في ملعب حماس".

وتابع المسؤول الأميركي قائلاً: "لقد حدث تقدم كبير في الأسابيع الأخيرة، ولكن كما هو الحال دائماً، لا يوجد اتفاق ما لم يحسم كل شيء".

ولفت المسؤول الأميركي الى أن الهدنة المطروحة لستة أسابيع هي "مرحلة أولى" بهدف تحقيق "شيء أكثر استدامة"، ولا سيما للتمكن من زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير.

"قائمة المحتجزين"

وفي وقت سابق الجمعة، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤولين إسرائيلين قولهما، إن تل أبيب أوضحت لمصر وقطر، أنها لن تشارك في جولة أخرى من المفاوضات حتى تقدم حركة حماس قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء لديها.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه بعد ثلاثة أيام من المحادثات في قطر، عاد الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل، الخميس، من دون إجابات. وذكر مسؤول إسرائيلي أن "الوسطاء وعدوا بأن تقدم حماس أرقاماً، لكن ذلك لم يحدث".

واستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بحلول، الاثنين، وهو الموعد الذي كان يتوقعه في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وقالت مصادر أمنية مصرية لـ"الشرق"، السبت، إن الجولة الجديدة من المفاوضات ستتضمن بحث "مدة الهدنة"، وتبادل الأسرى بين الجانبين، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل من شمال القطاع.

تصنيفات

قصص قد تهمك