الكونغو.. سقوط 14 مدنياً على يد جماعة مرتبطة بـ"داعش"

time reading iconدقائق القراءة - 3
عناصر من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية يجتمعون أثناء قيامهم بدوريات في المناطق المتضررة من الهجمات الأخيرة لمقاتلي حركة 23 مارس بالقرب من رانجيرا في شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية- 29 مارس 2022 - REUTERS
عناصر من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية يجتمعون أثناء قيامهم بدوريات في المناطق المتضررة من الهجمات الأخيرة لمقاتلي حركة 23 مارس بالقرب من رانجيرا في شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية- 29 مارس 2022 - REUTERS
جوما-أ ف ب

أسفر هجوم منسوب إلى متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة التي يقول تنظيم داعش إنها فرعه في وسط إفريقيا، عن سقوط 14 مدنياً في حقولهم بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، يومي الخميس والجمعة، وفق ما ذكرت مصادر محلية، الأحد. 

وقال ديودونيه مالانجاي، أحد مسؤولي المجتمع المدني في المنطقة، إن "14 مدنياً قتلوا في الغابة" المحيطة بقرية اوتمابر حيث ذهبوا "للزراعة والحصاد" يومي الخميس والجمعة. 

وأكد الناشط الحقوقي كريستوف مونياندرو عبر الهاتف من جوما الحصيلة قائلاً: "14 مدنياً قتلوا بأيدي متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة"، الذين "استقروا مجدداً في أباكولا"، وهي قرية واقعة في نطاق واليسي فونكوتو، الواقعة عند حدود إقليم شمال كيفو.

وأشار مالانجاي إلى أن الضحايا "فوجئوا بمتمردي القوات الديمقراطية المتحالفة، جاء الناجون لتنبيه أوتمابر وذهبنا لاستعادة الجثث"، السبت. 

وأوتمابر قرية كبيرة لكنها غير ساحلية تقع في منطقة إيرومو على الحدود مع إقليم شمال كيفو، حيث ينشط متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة.

وأوضح مالانجاي أن "غالبية الضحايا كانوا من ناندي"، وهي أقلية من مجتمع المزارعين والتجار في بيني، في شمال كيفو، واضاف أن "عائلاتهم جاءت لتسلم الجثث".

ويخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لـ"حالة حصار" منذ مطلع مايو، وهو إجراء استثنائي يمنح صلاحيات كاملة للجيش، الذي فشل حتى الآن في وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة.

ويشنّ الجيشان الكونغولي والأوغندي عملية مشتركة منذ 30 نوفمبر ضد القوات الديمقراطية المتحالفة في منطقة بيني بإقليم شمال كيفو. 

تصنيفات