كييف -أ ف ب
عاد الاتصال بين محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوروجيا (جنوب) الخاضعة للسيطرة الروسية منذ مارس االماضي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أعلنت الشركة المشغّلة للمحطات النووية الأوكرانية "إنيرجواتوم" والوكالة الأممية.
وذكر البيان أنه "بفضل الجهود المشتركة بين شركتي "إنيرجواتوم" و"فودافون" الجمعة الماضي، تمت استعادة الاتصال بين خوادم مراقبة المواد النووية في الموقع، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفُقد الاتصال بين المحطة والوكالة في 30 مايو، حين قطع الروس إرسال شركة الاتصالات الأوكرانية فودافون في إنرجودار، الموقع الذي يضم محطة الطاقة النووية "التي كان للوكالة الدولية للطاقة الذرية عقد إرسال بيانات معها"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن "إنيرجواتوم" عبر "تيلجيرام"، السبت.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحد، في بيان نشرته عبر تويتر، أن "نقل البيانات عاد اليوم بعد انقطاع تقني استمر قرابة أسبوعين".
وجود المفتشين
وأشار المدير العام للوكالة رافاييل جروسي، إلى أن "الإرسال عن بعد لا يحل محل الوجود المادي على فترات منتظمة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطات الطاقة للتحقق من المواد النووية".
وأضاف جروسي أنه "يواصل جهوده لتنظيم زيارة في أقرب وقت ممكن إلى محطة توليد الكهرباء في زابوروجيا"، وهي الزيارة التي تعارضها أوكرانيا، طالما أن الروس يحتلون الموقع، معتبرة أن من شأن الزيارة أن "تضفي شرعية في نظر المجتمع الدولي على احتلال القوات الروسية للموقع".
وكان المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة، صرح أمام مجلس محافظيها الأسبوع الجاري، في مقرها بفيينا، أن "الوضع الحالي غير مستدام"، إذ تم تأجيل أعمال صيانة أساسية مراراً، ولم يتم تسليم معدات حيوية مع تصاعد خطر وقوع حوادث.
كما أعرب جروسي عن "قلقه العميق حيال ظروف العمل المرهقة للغاية، التي يعانيها الموظفون الأوكرانيون".
وسيطرت قوات روسية مطلع مارس، على المحطة الواقعة في مدينة إنرجودار جنوب أوكرانيا، والتي يفصلها نهر دنيبر عن العاصمة الإقليمية زابوريجيا التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.
اقرأ أيضا:
تصنيفات
