فرنسا تدعو إيران لـ"تجنب التصعيد" في المحادثات النووية

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، وسفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي يصلان لحضور المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا  - 20 سبتمبر 2021 - REUTERS
رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، وسفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي يصلان لحضور المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا - 20 سبتمبر 2021 - REUTERS
باريس -رويترز

قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، إنه يتعين على إيران العودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، لـ"تجنب التصعيد"، مضيفاً أنه "لا حاجة لوضع شروط جديدة، لأن معايير الاتفاق واضحة".

وصرح المسؤول للصحافيين، بأن "القوى العالمية التي تتفاوض مع إيران، يجب أن تظل موحدة"، وأن "الصين تحتاج بشكل خاص إلى التعبير عن نفسها، والتصرف بطريقة أكثر تصميماً"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".

وأضاف أنه "لا يوجد بديل لما هو مطروح على الطاولة، وأي صيغة أخرى قد تعني تصعيداً".

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أعرب عن قلقه من تأخر مواصلة مفاوضات الاتفاق النووي، داعياً إلى استئنافها.

من جانبه، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الانسحاب من الاتفاق النووي والابتعاد عنه "لا يمثل الحل"، مشيراً إلى ظهور "بعض الخطوات الإيجابية من الجانب الإيراني"، حسبما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد دوجاريك في تصريحات لـ"الشرق"، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الأمم المتحدة طالما اعتبرت خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) "أداة دبلوماسية مهمة، تجب إعادة بنائها لإبقائها على قيد الحياة".

وكانت محادثات فيينا بدأت في أبريل الماضي، بين الولايات المتحدة وإيران بشكل غير مباشر، بمشاركة الدول الموقعة على الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين)، لبحث العودة للاتفاق النووي الذي يحد من أنشطة طهران النووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

لكن المحادثات التي انسحبت منها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018، توقفت عقب انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في يونيو الماضي.

اقرأ أيضاً: