مستشارا الأمن القومي الأميركي والإسرائيلي يبحثان تهديد "نووي" إيران

time reading iconدقائق القراءة - 3
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان - Getty Images
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان - Getty Images
واشنطن-رويترز

أعلن البيت الأبيض، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي إيال هولاتا، بحثا، الأربعاء، التهديد الذي يشكله برنامج إيران النووي، وغيرها من الأنشطة التي تتسبب في "زعزعة الاستقرار" بالشرق الأوسط.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن سوليفان قام خلال زيارته لإسرائيل بإطلاع هولاتا على سير المحادثات النووية في فيينا، أثناء مناقشتهما قضايا ذات "أهمية استراتيجية كبرى" للبلدين، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وجاء في البيان: "بحث الوفدان ضرورة مواجهة جميع جوانب التهديد الذي تمثله إيران، ومنها برنامجها النووي والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ودعم الجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة".

واتفق الجانبان على أن "برنامج إيران النووي، الذي يتطوّر سريعاً، يشكل تهديداً خطيراً للمنطقة وللسلم والأمن الدوليين".

كما أكد المسؤولان على أن "الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان تماماً على ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي"، وفق البيان.

"منعطف حاسم"

وفي وقت سابق الأربعاء، قال سوليفان إن الولايات المتحدة وإسرائيل في "منعطف حاسم" بشأن مختلف القضايا الأمنية، وينبغي أن تطورا استراتيجية مشتركة، حسب بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال، الثلاثاء، إن تقدم إيران المستمر في برنامجها النووي "يزيد من صعوبة العودة إلى الاتفاق النووي"، محذراً من أن واشنطن "قد تبحث عن بدائل أخرى غير التفاوض".

وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، إجراء سوليفان زيارة لإسرائيل والضفة الغربية، مشيراً إلى أنَّ سوليفان سيبحث خلال زيارته إلى إسرائيل "التهديد الذي تمثله إيران".

ويصحب سوليفان خلال الزيارة منسق البيت الأبيض للشرق والأسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدني يائيل لمبيرت.

وتوقفت الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، الرامية لإعادة الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015، من دون إحراز تقدم.

وتضغط إسرائيل على الولايات المتحدة لإنهاء المفاوضات غير المباشرة مع إيران لإحياء الاتفاق النووي، أو رفض أي اتفاق لا يضمن عدم امتلاك طهران للسلاح النووي، ملوحة بأنها ستتعامل مع المسألة بطريقتها الخاصة، في حال لم يقيد الاتفاق النووي الجديد طهران بشكل كافٍ.

اقرأ أيضاً: