مصر تتفاوض على تسوية خارج المحاكم لتعويض إغلاق قناة السويس

time reading iconدقائق القراءة - 2
سفينة حاويات "إيفر غيفن" التي أغلقت قناة السويس. - REUTERS
سفينة حاويات "إيفر غيفن" التي أغلقت قناة السويس. - REUTERS
الإسماعيلية -أ ب

أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أن السلطات المصرية تتفاوض على تسوية مالية مع شركة "شوي كيسن كايشا المحدودة"، المالك الياباني للسفينة "إيفر غيفن" التي جنحت في ممر القناة، ما أسفر عن إغلاقه لمدة أسبوع تقريباً، وأوقف حركة الملاحة فيه.

وقال الفريق أسامة ربيع في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، الثلاثاء، إنه يأمل أن تنتهي المحادثات مع الشركة "من دون إقامة دعوى قضائية"، مضيفاً: "نناقش معهم حلاً سلمياً للمسألة، من دون اللجوء إلى القضاء".

وأكد أن إقامة دعوى أمام المحكمة سيكون "أكثر ضرراً للشركة من التسوية مع إدارة القناة".

وأشار إلى أن "المحققين قاموا بتحليل بيانات الصندوق الأسود للسفينة، ولكن لم يتم التوصل بعد إلى نتيجة بشأن ما أدى إلى جنوحها".

وكان ربيع قد قال، الأسبوع الماضي، إن الهيئة تتوقع أكثر من مليار دولار كتعويضات، منذراً بعدم السماح للسفينة بمغادرة القناة إذا تحولت قضية الأضرار إلى نزاع قانوني.

ويضع هذا المبلغ في الاعتبار تكاليف عملية الإنقاذ وتعطل حركة المرور، وخسارة رسوم العبور طوال الأسبوع الذي أغلقت فيه "إيفر غيفن" القناة.

ولم يحدد ربيع الجهة المسؤولة عن سداد التعويضات.

ويشار إلى أن سفينة الشحن الضخمة موجودة حالياً في إحدى بحيرات قناة السويس، وتقول السلطات ومديرو السفينة، إن التحقيق لا يزال جارياً.