نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، الثلاثاء، عن كبیر مستشاري وزیر الخارجية للشؤون السیاسیة الخاصة علي أصغر خاجي، قوله إن "حل القضايا السورية لا يمكن دون مشاركة إيران".
وأضاف خاجي: "حاولنا دائماً المساعدة في الحوار بين الحكومة السورية والأکراد، لتقريبهم معاً، حتى يتمكنوا من حل مشاکلهم أثناء الحوار"، مشيراً إلى أنه "تم إحراز تقدم جيد في هذا المجال، ولكن لا تزال هناك خلافات بحاجة إلى حل".
وأردف: "نعتقد أن الأكراد يجب أن يكونوا قادرين على العيش في سيادة ووحدة أراضي سوريا دون أي ضرر على وحدة أراضي هذا البلد إلى جانب بقية الشعب السوري".
وبدأت في الآونة الأخيرة محاولات لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، بعد قطيعة دامت 11 عاماً، عقب اندلاع النزاع السوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن في الـ5 من يناير الجاري، أنه قد يجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار عملية سلام جديدة، عقب اجتماع وزيري دفاع البلدين في موسكو.
"مصلحة أنقرة"
وقال المسؤول الإيراني علي أصغر خاجي إن على أنقرة "الانتباه إلى حقيقة أن وجود الجيش السوري على الحدود المشتركة مع هذا البلد هو بالتأكيد في مصلحة أنقرة".
والجمعة، أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن "سعادة" طهران بـ"الحوار الجاري بين سوريا وتركيا، واللقاءات بين مسؤولي البلدين".
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في بيروت، قال عبد اللهيان آنذاك: "نعتقد أنَّ هذا الحوار بإمكانه أن ينعكس بشكل إيجابي على مصلحة سوريا وتركيا، ونعتقد أنها الطريقة الأنجع والأفضل لإيجاد مخرج لمسألة العلاقات بين البلدين".
وأضاف أنه "بإمكاننا متابعة هذا الأمر من خلال الالتزام بمفاوضات إطار آستانا، مع إعطاء دور للحضور السوري في هذا الحوار"، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: