كوريا الجنوبية تستدعي دبلوماسياً يابانياً بعد إعلان طوكيو ملكية جزر متنازع عليها

time reading iconدقائق القراءة - 5
صورة جوية لمجموعة من جزر دوكدو المتنازع عليها بين كوريا الجنوبية واليابان - REUTERS
صورة جوية لمجموعة من جزر دوكدو المتنازع عليها بين كوريا الجنوبية واليابان - REUTERS
دبي -الشرق

استدعت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، الثلاثاء، دبلوماسياً يابانياً رفيع المستوى، للاحتجاج على ادعاء طوكيو، في تقريرها السنوي للسياسة الدفاعية، ملكية جزر دوكدو الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية. 

وأعربت الوزارة في بيان، نشرته وكالة "يونهاب" الكورية، عن أسفها لنائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة اليابانية في سيول، هيروهيسا سوما، بعد أن قدم وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي التقرير الدفاعي لهذا العام، في جلسة مجلس الوزراء بقيادة رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، بحسب "يونهاب".

وتتنازع سيول وطوكيو السيادة على مجموعة الجزر الصغيرة المعروفة باسم دوكدو في كوريا الجنوبية، وتاكيشيما في اليابان. وتقع الجزر في منتصف الطريق تقريباً بين الدولتين في بحر اليابان، الذي يعرف أيضاً باسم بحر الشرق.

وذكر التقرير السنوي لوزارة الدفاع اليابانية أن القضية الإقليمية حول الجزر، علاوةً على قضية الجزر الأربع المتنازع عليها مع روسيا أيضاً "لا تزالا بلا حل".

وتجدد الخلاف المستمر منذ عقود بعد أن قدمت كوريا الجنوبية احتجاجاً على خريطة منشورة على موقع أولمبياد طوكيو تشير إلى الجزر على أنها أراضٍ يابانية.

رفض ياباني

ورفضت طوكيو مطلب سيول حذف وصف الجزر من خريطة الأولمبياد، كما طلبت كوريا الجنوبية من اللجنة الأولمبية الدولية التوسط في النزاع. ودعا بعض الساسة الكوريين الجنوبيين إلى مقاطعة الدورة.

وكان البرلمان الكوري الجنوبي أعلن بداية الشهر الجاري، قراراً يدين ادعاء اليابان ملكية الجزر على الخريطة المنشورة على موقع اللجنة اليابانية المنظمة لأولمبياد طوكيو على الإنترنت.

وقال البرلمان الكوري: "يدين برلمان كوريا بشدة وصف اللجنة اليابانية المنظمة لأولمبياد طوكيو جزر دوكدو بأنها أرض يابانية، على خريطة مسار تتابع شعلة أولمبياد طوكيو التي نشرتها على موقعها الرسمي"، داعياً بشدة اللجنة "إلى حذف جزر دوكدو من الخريطة على الفور".

تدريبات كورية جنوبية

تجدر الإشارة إلى أن جيش كوريا الجنوبية نفّذ في منتصف يونيو الماضي، تدريبات سنوية قرب مجموعة من الجزر تطالب اليابان أيضاً بالسيادة عليها، بعد أيام من إلغاء محادثات كانت مقررة بين زعيمي البلدين.

وتجرى التدريبات الكورية الجنوبية في محيط الجزر الصغيرة مرتين في العام منذ 1986، ما يثير احتجاجات متكررة من جانب اليابان.