لودريان: نحترم سيادة الجزائر ومصلحة بلدينا تقتضي العمل معاً

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يستقبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في العاصمة الجزائر - 21 يناير 2020 - AFP
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يستقبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في العاصمة الجزائر - 21 يناير 2020 - AFP
دبي-الشرق

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، إن بلاده "تحترم سيادة الجزائر"، وذلك وسط أزمة سياسية كبيرة بين البلدين، وبعد يومين من اشتراط الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إظهار احترام كامل للجزائر" قبل عودة السفير إلى باريس مجدداً.

وخلال كلمة أمام البرلمان الفرنسي، شدد لودريان على "الاحترام الكامل لسيادة الجزائر"، بما في ذلك "مسألة الذاكرة المشتركة بين البلدين".

وأضاف لو دريان: "الرئيس إيمانويل ماكرون عبر أخيراً عن احترامه الكبير للشعب الجزائري، وهذا يظهر احترامنا الكامل لسيادة الجزائر"، وتابع قائلاً: "مصير الجزائر يحدده الجزائريون فقط، هم فقط من يحددون اختياراتهم ونقاشاتهم السياسية"، بحسب ما أوردت إذاعة "أوروب 1" الفرنسية.

وبشأن استدعاء الجزائر لسفيرها من باريس، قال لودريان إن هذا "لا يتناسب مع الأهمية التي نوليها للعلاقة بين بلدينا"، مضيفاً: "نحن مقتنعون بأن المصلحة المشتركة لبلدينا، هي بالعمل معاً، هذه الرؤية (..) كما أعتقد، يشاركنا بها العديد من المسؤولين الجزائريين، وعلى جميع المستويات".

واستدعت الجزائر في 2 أكتوبر سفيرها لدى باريس، رداً على تصريحات للرئيس الفرنسي نقلتها صحيفة "لوموند"، اعتبر فيها أن الجزائر بُنيت بعد استقلالها عام 1962 على "ريع للذاكرة" كرسه "النظام السياسي العسكري"، وشكّك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

وفي 5 أكتوبر، أعرب ماكرون عن أمله في الوصول إلى "تهدئة"، وقال: "أكنّ احتراماً كبيراً للشعب الجزائري وأقيم علاقات ودية فعلاً مع الرئيس تبون".

واعتبر الرئيس الجزائري أن قرار باريس تقليص "كوتة" الجزائر من التأشيرات إليها ينبغي أن يحترم اتفاقيات "إيفيان" (عقب الاستقلال) ومعاهدة 1968، وقال: "رفضنا استقبال متورطين في الإرهاب وجرائم أخرى طردتهم فرنسا".

اقرأ أيضاً: