ترمب يحظى بدعم "جمهوري" غير مسبوق في انتخابات 2024 التمهيدية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد حديثه في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، 5 نوفمبر 2020 - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد حديثه في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، 5 نوفمبر 2020 - REUTERS
دبي -الشرق

يحظى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بدعم كبير و"غير مسبوق" داخل حزبه الجمهوري، لم يحظ به أي رئيس سابق، لخوض الانتخابات الرئاسية التمهيدية لعام 2024، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية.

وعلى الرغم من حادثة اقتحام أنصار ترمب مبنى الكابيتول في 6 يناير الجاري، التي راح ضحيتها 6 أشخاص وأصيب خلالها العشرات، إلا أن الرئيس السابق ما زال يتقدم في الانتخابات التمهيدية المحتملة لعام 2024، وفق التقرير.

موقف قوي

وكشف التقرير أن غالبية الجمهوريين (57%) قالوا في استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "Ipsos KnowledgePanel"، إن ترمب يجب أن يكون مرشحهم في عام 2024.

وأضاف أن موقف ترمب غير معتاد للغاية بالنسبة لرئيس سابق، خسر للتو انتخابات الرئاسة، إذ لا يقود الرؤساء السابقون عادةً النتائج الأولية في أي انتخابات مستقبلية.

وكان الرؤساء الثلاثة الذين فقدوا فرصهم في الفوز بولاية ثانية (جيرالد فورد في عام 1976، وجيمي كارتر في عام 1980، وجورج بوش في عام 1992)، متخلفين في الاقتراع الأولي بعد خسارتهم، ولم يحصل أي منهم على ما يقرب من نصف الأصوات الأولية.

دعم كبير

وتساءل التقرير كيف يعمل ترمب بشكل جيد، في وقت يمارس فيه ضغوطاً شديدة على الجمهوريين، إذ يعلم أعضاء الكونغرس وغيرهم من المسؤولين المنتخبين وغير المنتخبين، أنه أقوى رجل داخل الحزب، ولا يزال الكثير من الناخبين يحبونه.

وبينما لا يزال من المبكر للغاية التفكير في الانتخابات التمهيدية لعام 2024، فإنه سيكون من غير المنطقي استبعاد قدرات ترمب للعودة إلى الرئاسة، إذ بعد العودة إلى تاريخ الانتخابات التمهيدية والأرقام التي سجلت، فإن التقدم في هذه المرحلة المبكرة، مهم حتى لو لم يكن حاسماً.

ويصر ترمب على أن تزويراً وقع في الانتخابات الرئاسية، حال دون فوزه بولاية جديدة، وهي الفكرة التي يتقاسمها معه غالبية مناصريه، الذين لجؤوا إلى العنف في مبنى الكابيتول، في محاولة لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس الحالي جو بايدن.

وأظهر استطلاع أجرته جامعة "مونماوث" بعد مغادرة ترمب البيت الأبيض أن 72% من الجمهوريين قالوا إن بايدن فاز بسبب "الاحتيال". 

ومع الدعم الكبير الذي لا يزال يحظى به ترمب من أعضاء حزبه، فقد يساعده ذلك على الاستمرار في سعيه للترشح مرة أخرى في الانتخابات التمهيدية لعام 2024.