لافروف: ندعم بشكل كامل إحياء الاتفاق النووي مع إيران

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرجي لافروف (وسط) في مقر وزارة الخارجية في العاصمة الإيرانية طهران - 23 يونيو 2022 - AFP
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرجي لافروف (وسط) في مقر وزارة الخارجية في العاصمة الإيرانية طهران - 23 يونيو 2022 - AFP
دبي -رويترزالشرق

أشاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بـ"دعم الصين وروسيا" لموقف بلاده في المفاوضات النووية، مؤكداً أن إحياء مفاوضات فيينا مقرون بـ"رفع كل العقوبات الأميركية"، فيما قال نظيره الروسي سيرجي لافروف إن بلاده "تدعم بشكل كامل إحياء الاتفاق النووي".

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي مع عبد اللهيان في طهران، الخميس، إن روسيا "تعمل على تصحيح خطأ الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق النووي" خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018، مؤكداً أن بلاده "تصر على إعادة توثيق هذا الاتفاق كما أقرته الأمم المتحدة"، و"من دون أية تعديلات". وأضاف أن "القرارات التي تضر بهذه الصفقة، نُصِرّ على إلغائها".

وقال وزير الخارجية الإيراني إنه "يجب إزالة جميع العقوبات الأميركية لإحياء الاتفاق النووي"، المبرم في عام 2015، ووجه اللوم إلى الولايات المتحدة بشأن "توقف المحادثات".

وهاجم عبد اللهيان إسرائيل، الدولة التي تعارض الاتفاق النووي بشدة، وقال إن بلاده ترفض أن تعبث إسرائيل "بأمن المنطقة وتعرضها للخطر".

تعزيز التعاون

ووصل لافروف إلى إيران، الأربعاء، وسط تعثر المفاوضات بين القوى العالمية وطهران لإحياء الاتفاق.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية مقطعاً من تصريحات لافروف في بداية اجتماعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال فيه إن موسكو تتكيف مع ما وصفه بالسياسات العدوانية للغرب.

وأضاف لافروف: "في جميع البلدان التي تعاني من التأثير السلبي للنهج الأناني الذي تنتهجه الولايات المتحدة والدول التي تدور في فلكها، تبرز حاجة موضوعية لإعادة تشكيل علاقاتها الاقتصادية حتى تستطيع تفادي الاعتماد على أهواء وتقلبات شركائنا الغربيين".

وقالت موسكو، الشهر الماضي، إن روسيا وإيران، الخاضعتان لعقوبات غربية ولديهما بعض أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم، بحثتا مبادلة إمدادات النفط والغاز وإنشاء مركز لوجستي.

وبينما تتحدى موسكو العقوبات الغربية بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، يبذل حكام طهران جهوداً للحفاظ على اقتصاد إيران قائماً في ظل العقوبات الأميركية المعوّقة التي أعيد فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.

وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق منذ مارس، بسبب إصرار طهران على رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات الأميريكية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات