تجميد البرلمان وإقالة الحكومة.. كيف وصلت تونس إلى هنا؟

time reading iconدقائق القراءة - 4
تونسيون يحتشدون في الشوارع احتفالاً بإقالة الحكومة وتجميد البرلمان في تونس العاصمة، 25 يوليو 2021 - REUTERS
تونسيون يحتشدون في الشوارع احتفالاً بإقالة الحكومة وتجميد البرلمان في تونس العاصمة، 25 يوليو 2021 - REUTERS
تونس -رويترز

أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد الحكومة وجمّد عمل البرلمان، الأحد، في واحدة من أكبر الأزمات السياسية في تونس منذ ثورة 2011.

وفيما يلي جدول زمني يوضح طريق الديمقراطية الوعر على مدى 10 سنوات في تونس، وما أدى إلى القرار الذي اتخذه سعيّد.

ديسمبر 2010

فجّرت حادثة انتحار بائع الخضر محمد بوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه بعد أن صادرت الشرطة عربته احتجاجات على البطالة والفساد والقمع في جميع أرجاء تونس.

يناير 2011

على إثر ذلك، هرب الرئيس زين العابدين بن علي خارج البلاد مع إشعال الثورة التونسية انتفاضات في بلدان عربية عدة، أطلق عليها مصطلح "الربيع العربي".

أكتوبر 2011

حزب النهضة الإسلامي المحظور في عهد بن علي، فاز بمعظم المقاعد وشكل ائتلافاً مع الأحزاب العلمانية لوضع دستور جديد.

مارس 2012

الاستقطاب بين الطرفين تزايد، خصوصاً ما يتعلق بحقوق المرأة، مع تعهد حزب "النهضة" بإبقاء الشريعة الإسلامية خارج الدستور الجديد.

فبراير 2013

اغتيال زعيم المعارضة العلمانية شكري بلعيد، ما أثار احتجاجات في الشوارع واستقالة رئيس الوزراء، فيما شنّ متشددون هجمات على الشرطة.

ديسمبر 2013

"النهضة" يتخلى عن السلطة بعد احتجاجات حاشدة، وإجراء حوار وطني لتحل محله حكومة من التكنوقراط.

يناير 2014

البرلمان يوافق على دستور جديد يكفل الحريات والحقوق الشخصية للأقليات، ويقسم السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء.

ديسمبر 2014

الباجي قائد السبسي يفوز بأول انتخابات رئاسية حرة في تونس. وحزب "النهضة" ينضم إلى الائتلاف الحاكم.

مارس 2015

هجمات لتنظيم "داعش" على متحف باردو في تونس تسفر عن مصرع 22 شخصاً. ومسلح يقتل 38 شخصاً في منتجع ساحلي في سوسة خلال شهر يونيو، ما ساهم في تدمير قطاع السياحة الحيوي، وأعقبه تفجير انتحاري في نوفمبر أسفر عن سقوط 12 جندياً.

ديسمبر 2017

الاقتصاد يقترب من حافة الانهيار مع ارتفاع العجز التجاري وهبوط قيمة العملة.

أكتوبر 2019

الناخبون يبدون استياءهم من الأحزاب الكبرى، وينتخبون في البداية برلماناً مقسماً بقوة، ثم ينتخبون بعد ذلك السياسي المستقل قيس سعيّد رئيساً للبلاد.

يناير 2020

بعد أشهر من المحاولات الفاشلة لتشكيل الحكومة، أصبح إلياس الفخفاخ رئيساً للوزراء، ولكنه أُجبر على الاستقالة في غضون أشهر بسبب فضيحة فساد.

أغسطس 2020

سعيّد يعيّن هشام المشيشي رئيساً للوزراء. وسرعان ما اختلف مع الرئيس، وأخذت حكومته الهشة تواجه أزمة تلو أخرى مع مواجهتها صعوبة في التصدي لجائحة كورونا والحاجة للقيام بإصلاحات عاجلة.

يناير 2021

بعد عشر سنوات على الثورة، عمّت احتجاجات جديدة المدن التونسية رداً على اتهامات بعنف الشرطة، بعدما دمرت الجائحة اقتصاداً ضعيفاً بالفعل.

يوليو 2021

سعيّد يقيل الحكومة ويجمّد البرلمان، ويقول إنه سيحكم إلى جانب رئيس وزراء جديد، مشيراً إلى المادة 80 من الدستور، وهو ما رفضه حزب "النهضة" وأحزاب أخرى في البرلمان بوصفه "انقلاباً".

اقرأ أيضاً: