فنزويلا.. جوايدو يؤيد الإبقاء على "حكومة مؤقتة" حتى لو لم يعد رئيساً لها

time reading iconدقائق القراءة - 3
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو يخاطب وسائل الإعلام في كراكاس، فنزويلا-  9 أبريل 2021.  - REUTERS
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو يخاطب وسائل الإعلام في كراكاس، فنزويلا- 9 أبريل 2021. - REUTERS
كراكاس-أ ف ب

قال المعارض الفنزويلي خوان جوايدو، الخميس، إن الإبقاء على الحكومة المؤقتة "ضروري"، حتى لو لم يعد رئيساً لها، بينما تريد 3 أحزاب معارضة إلغاءها. 

وأضاف جوايدو في تسجيل فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "اقتراحي هو أن يتم الدفاع عن المؤسسة فوق الأسماء أو المصالح الشخصية، وألا يتم تدمير هذه الأداة". 

وتابع: "الإبقاء على الرئاسة (المؤقتة) لا علاقة له بخوان جوايدو بل هو واجب"، مشيراً إلى أن "هناك أصواتاً لتدمير الرئاسة المؤقتة وليس نيكولاس مادورو، ولكن لدينا أصوات للإبقاء عليها وتعيين الأشخاص الذين يشكلونها".

وكان جوايدو يتحدث إلى نواب برلمان فنزويلا السابق المنتخب في عام 2015 الذين يدافعون عن استمراريته عبر اعتبار الانتخابات التشريعية التي فازت فيها حكومة مادورو في 2020 "مزورة"، إذ سيصوت هؤلاء البرلمانيون الجمعة، لتحديد مستقبل الرئاسة. 

تأييد ورفض

وتناقش المعارضة الفنزويلية منذ الأربعاء، مسألة الإبقاء على "الحكومة المؤقتة"، إذ تريد 3 من أصل 4 أحزاب معارضة رئيسية إنهاء هذه الحكومة.

وأكدت الأحزاب الثلاثة المؤيدة لحل "الحكومة المؤقتة" وهي "العمل الديمقراطي" و"العدالة أولاً" و"زمن جديد" موقفها، قائلة في بيان الثلاثاء، إن الحكومة المؤقتة "لم تعد مفيدة (...) وتخدم بأي شكل مصلحة المواطنين".

لكن حزب "الإرادة الشعبية"، بقيادة جوايدو والمعارض المنفي ليوبولدو لوبيز، يعتقد أن إنهاء الرئاسة الانتقالية سيسمح للرئيس مادورو بـ"استعادة" السيطرة على الموارد الفنزويلية المجمدة في الخارج بسبب العقوبات وتسيطر عليها المعارضة.

وأنشئت هذه الحكومة والرئاسة البديلة في 2019، عندما رفضت المعارضة والمجتمع الدولي الاعتراف بإعادة انتخاب نيكولاس مادورو وريث هوجو شافيز، ومع أنها لا تتمتع بصلاحيات فعلية، تسيطر هذه الحكومة على الأصول الفنزويلية في الخارج.

وكان جوايدو أعلن نفسه "رئيساً بالوكالة" في يناير 2019، بعد رفضه الاعتراف بإعادة انتخاب نيكولاس مادورو في 2018 في اقتراع قاطعته المعارضة. واعترفت به حوالى 50 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا. 

لكن الدعم الدولي له تضاءل منذ ذلك الحين وتحقق بعض التحسن في العلاقات بين واشنطن ومادورو في أجواء أزمة النفط التي سببها الغزو الروسي لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات