بوتين: الدول الغربية تستخدم نافالني لـ"احتواء" روسيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
المعارض الروسي أليكسي نافالني في بث مباشر داخل قاعة محكمة استئناف- 28 يناير 2021. - AFP
المعارض الروسي أليكسي نافالني في بث مباشر داخل قاعة محكمة استئناف- 28 يناير 2021. - AFP
موسكو-أ ف ب

اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقابلة نشرت الأحد، الدول الغربية، باستخدام المعارض أليكسي نافالني، المسجون على ذمة قضايا، في إطار "حملة لاحتواء" روسيا.

وقال، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية أجريت الأربعاء، وبثتها محطة "روسيا 24" العامة، صباح الأحد: "معارضونا أو خصومنا المحتملون (..) لطالما اعتمدوا على أشخاص طموحين متعطشين للسلطة واستغلوهم".

وتناول المظاهرات الأخيرة التي تلت عودة نافالني وسجنه، معتبراً أنها مدعومة أيضاً من الخارج.

"استغلال" نافالني

وقال: "يستخدمون هذا الشخص (نافالني) الآن بالتحديد في وقت تعرف فيه كل دول العالم بما في ذلك بلدنا، الإنهاك والاستياء وعدم الرضا، بسبب الظروف التي نعيش فيها وتدني العائدات"، بسبب تفشي فيروس كورونا وتداعياته.

ورأى بوتين، أن "النجاحات الكثيرة التي سجلتها روسيا على الصعيد العسكري، وفي إدارة كورونا وتطوير لقاح سبوتنيك في، بدأت تغيظ خصوم موسكو"، مؤكداً أنه "كلما زادت قوتنا، تشددت سياسة الاحتواء".

وعاد أليسكي نافالني، المعارض الشرس للسلطات إلى روسيا في منتصف يناير، بعد قضاء فترة علاج استمرت أشهراً في ألمانيا، إثر تعرضه لمحاولة تسميم مفترضة، ويتهم عدد من الدول، الكرملين وأجهزة الاستخبارات الروسية بالوقوف وراءها.

وأوقف نافالني، لدى عودته، وأمرت محكمة روسية مطلع فبراير، بسجنه لأكثر من سنتين، بعدما أزالت صفة وقف التنفيذ عن عقوبة سابقة.

احتجاجات

ونظمت تظاهرات كثيرة للمطالبة بالإفراج عنه، في ظل أجواء استياء على خلفية تردي مستوى المعيشة، وأدت إلى توقيف أكثر من 10 آلاف شخص، والحكم على كثيرين بعقوبات سجن قصيرة.

ونددت دول أوروبية، والولايات المتحدة، ومنظمات غير حكومية، ووسائل إعلام روسية، بتعامل السلطات مع هذه التظاهرات، ووصفته بـ"القمع".

وقال الاتحاد الأوروبي، الذي يقيم علاقات متوترة أصلاً مع موسكو، إنه ينوي فرض عقوبات جديدة، ما أثار غضب السلطات الروسية.

اقرأ أيضاً: