بريتني سبيرز ترفض الغناء تحت وصاية والدها "القاتلة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
بريتني سبيرز تقف مع جائزتها في حفل توزيع جوائز "ام.تي.في" للأغاني المصورة لعام 2008 في لوس أنجلوس - REUTERS
بريتني سبيرز تقف مع جائزتها في حفل توزيع جوائز "ام.تي.في" للأغاني المصورة لعام 2008 في لوس أنجلوس - REUTERS
لوس أنجلوس-رويترز

قالت نجمة البوب الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز، إنها لن تغني مجدداً، ما دام والدها يتحكم في مسيرتها الفنية، معتبرة الوصاية التي خضعت لها منذ 13 عاماً "قتلت أحلامها".

ويعد التصريح الذي أوردته في منشور طويل، على صفحتها الرسمية على "إنستغرام" أحدث تعليق علني لها، بشأن الوصاية التي تتحكم في شؤونها الشخصية والمالية، والتي تسعى حثيثاً إلى إنهائها.

وكتبت صاحبة أغنية "بيس أوف مي" أو (قطعة مني)، تقول: "لن أغني على مسرح في أي وقت قريب، ما دام والدي يتحكم فيما أرتدي، أو أقول، أو أفعل، أو أفكر".

وأضافت: "أفضّل كثيراً مشاركة مقاطع مصورة، من غرفة المعيشة الخاصة، عن الصعود على مسارح فيغاس".

ووالد نجمة البوب جايمي سبيرز، هو المتحكم الوحيد في ثروتها البالغة 60 مليون دولار، منذ أن عينته المحكمة وصياً عليها في 2008، ولم تغن سبيرز 39 عاماً، والتي تعاني مشكلات نفسية، لم يُكشف عن طبيعتها، في أي حفل منذ أواخر 2018 في ختام جولة عالمية.

محام جديد

وعينت سبيرز الأسبوع الماضي، محامياً جديداً يمثلها في محاولاتها، إنهاء الوصاية التي وصفتها بالتعسفية القاسية، وكتبت تقول:"هذه الوصاية قتلت أحلامي، لذلك كل ما أملك هو الأمل، والأمل هو الشيء الوحيد في العالم الذي من الصعوبة بمكان قتله".

وأضافت: "لم تعجبني الطريقة التي تثير بها الأفلام الوثائقية، لحظات مهينة من الماضي، فقد تجاوزت ذلك كله منذ فترة طويلة".

ولفت الفيلم الوثائقي، "فريمينغ بريتني سبيرز"، قدراً أكبر من الانتباه إلى الوصاية، وزاد من حجم الدعم الشعبي لسبيرز، ورُشح الأسبوع الماضي لجائزتي "إيمي".

ولم تتقدم سبيرز ومحاميها بعد بطلب رسمي، لإنهاء الوصاية، وستعقد المحكمة جلستها المقبلة في معرض نظرها للقضية، في 29 سبتمبر في لوس أنجلوس.