البنك الدولي يدعو إلى دعم "فقراء العالم" بعد ارتفاع أسعار الغذاء

time reading iconدقائق القراءة - 3
أطفال في مدغشقر يتناولون الطعام في إطار مبادرة لبرنامج الغذاء العالمي في ضاحية لأنتاناناريفو - 28 أكتوبر 2013 - REUTERS
أطفال في مدغشقر يتناولون الطعام في إطار مبادرة لبرنامج الغذاء العالمي في ضاحية لأنتاناناريفو - 28 أكتوبر 2013 - REUTERS
دبي-أ ف ب

دعت مسؤولة في البنك الدولي، الخميس، إلى تقديم مزيد من الدعم للفقراء في العالم مع ارتفاع أسعار الغذاء بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفاقم الغزو أزمات الغذاء الموجودة أساساً في دول عدة ورفع أسعار منتجات وسلع رئيسية.

وقالت ماري بانجيستو المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية في البنك الدولي إن "الأمر لا يتعلق كثيراً بتوافر الغذاء، لأن الإنتاج في هذه اللحظة كافٍ، سواء كنا نتحدث عن القمح أو الأرز أو الذرة، وهي المنتجات الغذائية الرئيسية".

وتحدثت بانجيستو التي كانت في السابق وزيرة التجارة في إندونيسيا على هامش أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي.

وأشارت أن الأمر يتعلق أكثر "بالقدرة على تحمل التكاليف. بغض النظر عن ضمان عدم عرقلة تدفق السلع والأسمدة، علينا أن نتأكد من التطرق إلى قدرة المنازل الفقيرة على تحمل تكاليف الغذاء".

"حرب أوكرانيا"

وحذّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، وهو مركز أبحاث اقتصادي تابع للمنتدى الأممي، في تقرير الأسبوع الماضي من الضرر الاقتصادي الهائل الذي يسببه النزاع في أوكرانيا في مناطق كثيرة من العالم النامي.

وأكدت بانجيستو ضرورة توسيع البرامج التي تقدم دعماً غذائياً، خصوصاً في مواجهة المخاطر المتعلقة بالمناخ أيضاً.

وتابعت: "هذا يعني حقاً مخططات للحماية الاجتماعية في البلدان الأكثر تأثراً أن تكون قادرة على تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمزارعين، للتأكد من إمكان وصولهم إلى الأسمدة والمدخلات، ليتمكنوا من الإنتاج في الموسم المقبل".

وأشارت إلى أن "التراجع في إنتاج الغذاء (في الشرق الأوسط) كان قضية متعلقة بالتغير المناخي حتى ما قبل الأزمة".

وحثت الحكومات على التركيز على ممارسات زراعية مستدامة لمعالجة قضية الأمن الغذائي على المدى الطويل.

وكان صندوق النقد الدولي قال في تقرير، نشر الأربعاء، إن درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ارتفعت بمقدار 1,5 درجة مئوية منذ تسعينيات القرن الفائت، أي ضعف الارتفاع العالمي.

وبحسب التقرير، فإن المنطقة تقف في "الخطوط الأمامية" لأزمة المناخ مع التهديد الذي تشكله على الأمن الغذائي والصحة العامة، وزيادة مخاطر الفقر والصراع.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات