لإظهار الدعم.. وفد أميركي من كبار مسؤولي الدفاع السابقين يزور تايوان

time reading iconدقائق القراءة - 3
علما تايوان والولايات المتحدة موضوعة في اجتماع في تايبيه. 27 مارس 2018. - Reuters
علما تايوان والولايات المتحدة موضوعة في اجتماع في تايبيه. 27 مارس 2018. - Reuters
واشنطن- رويترز

أعلن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيرسل وفداً من كبار مسؤولي الدفاع والأمن السابقين إلى تايوان، الاثنين، في علامة على دعم الجزيرة التي تطالب الصين بالسيادة عليها عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتأتي الزيارة، برئاسة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة السابق مايك مولين، في وقت رفعت فيه تايوان مستوى التأهب تحسباً لاستغلال الصين انشغال الغرب بـالأزمة الأوكرانية للتحرك ضدها.

ويرافق مولين، وهو أميرال متقاعد في البحرية وعمل كأكبر ضابط عسكري أميركي في عهدي الرئيسين السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما، ميجان أوسوليفان، النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي في عهد بوش، وميشيل فلورنوي، وكيلة وزارة الدفاع السابقة في عهد أوباما، حسب المسؤول الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة "رويترز" إن "اثنين من كبار مديري إدارة آسيا السابقين في مجلس الأمن القومي، وهما مايك جرين وإيفان ميديروس، سيشاركان كذلك في الوفد الذي يستهدف إظهار دعمنا القوي المستمر لتايوان"، رافضاً القول ما إذا كان توقيت الزيارة متأثر بالغزو الروسي لأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يصل الوفد إلى تايوان بعد ظهر الثلاثاء ويبقى حتى مساء الأربعاء، في حين يعتزم خلال تلك الفترة مقابلة رئيسة تايوان تساي إينج وين ووزير الدفاع تشيو كو تشنج ومسؤولين كبار آخرين.

وأكد مكتب الرئاسة في تايوان نبأ الزيارة ومقابلة تساي، قائلاً إن "تزامنها مع أزمة أوكرانيا يظهر متانة العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة".

من جهتها، قالت تايوان الأسبوع الماضي إن وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، الذي شغل المنصب في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، سيزور الجزيرة بين الثاني والخامس من مارس ويلتقي مع تساي، في حين رفضت إدارة بايدن التعليق على زيارة بومبيو الذي وصفته بأنه مواطن عادي.

وتعتبر بكين تايوان البالغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وهي تتوعد بإعادة ضمها في المستقبل ولو بالقوة إذا لزم الأمر. ففي السنوات الأخيرة، شكل مصير تايوان مصدر توتر بين بكين وواشنطن.

وازداد التوتر بين تايوان والصين في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعدما فرضت واشنطن الداعمة لتايوان عدة عقوبات على بكين، بالإضافة إلى التوتر في بحر الصين الجنوبي، حيث تعزز الصين وضعها العسكري.

وتعترف واشنطن بسيادة بكين على تايوان بموجب "قانون العلاقات مع تايوان"، وهو تشريع سنّه الكونجرس الأميركي في عام 1979، ويحكم العلاقة بين الولايات المتحدة وكل من الصين وتايوان. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات