إثيوبيا.. قوات تيجراي تعلن سيطرتها على مدينة ثانية بإقليم أمهرة

time reading iconدقائق القراءة - 3
جنود أسرى من الجيش الإثيوبي يحصلون على حصصهم من المياه في سجن في ضواحي ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي في إثيوبيا- 7 يوليو 2021. - REUTERS
جنود أسرى من الجيش الإثيوبي يحصلون على حصصهم من المياه في سجن في ضواحي ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي في إثيوبيا- 7 يوليو 2021. - REUTERS
نيروبي-وكالات

أعلنت "جبهة تحرير شعب تيجراي" سيطرتها على بلدة كومبولشا الإثيوبية، الأحد، وهي ثاني مدينة تعلن الجبهة  الاستيلاء عليها خلال أيام، في ظل تقدم قواتها جنوباً.

وكتب المتحدث باسم الجبهة جيتاشيو رضا، في تغريدة على تويتر: "السيطرة تماماً على كومبولشا". وذلك غداة إعلان الجبهة السيطرة على مدينة ديسي، التي شهدت معارك جديدة الأحد.

فيما قال بيان لمكتب الاتصالات العسكرية الإثيوبي، الأحد، إن القوات المسلحة "ستواصل على الجبهة تطهير المنطقة من مجموعة الإرهابيين".

ودعت الولايات المتحدة، السبت، قوات تيجراي إلى وقف تقدمها "في مدينتي ديسي وكومبولتشا ومحيطهما"، وجددت دعواتها للانسحاب من إقليمي أمهرة وعفر.

وتمثّل السيطرة على ديسي مكسباً استراتيجياً لمقاتلي الجبهة، في مواجهة القوات الحكومية التي تحاول إخراجهم من أمهرة.

وديسي بلدة كبرى تقع على بعد حوالي 385 كيلومتراً من العاصمة أديس أبابا. وأعلن ناطق باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، السبت، أن الجبهة "سيطرت بالكامل" على مدينة ديسي الاستراتيجية في شمال إثيوبيا، الأمر الذي سارعت الحكومة إلى نفيه.

وأضاف: "ليس هناك حل عسكري لهذا النزاع، وعلى جميع الأطراف بدء مفاوضات للسماح بوقف لإطلاق النار".

وشن الجيش الفيدرالي حملة عسكرية على قوات تيجراي في نوفمبر 2020، وأشار رئيس الوزراء آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، حينذاك إلى أن العملية جاءت للرد على هجمات استهدفت معسكرات للجيش نفّذتها الجبهة، الحزب الحاكم للإقليم سابقاً والذي هيمن على المشهد السياسي في البلاد على مدى 3 عقود، قبل وصول آبي إلى السلطة. 

وتعهّد آبي أحمد بتحقيق انتصار سريع، لكن بحلول أواخر يونيو الماضي، أعادت الجبهة تنظيم صفوفها وسيطر مقاتلوها على معظم أراضي تيجراي، بما فيها العاصمة ميكيلي، فيما امتدت المعارك إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.

اقرأ أيضاً: