توماس جرينفيلد أول مسؤولة أميركية تزور حكومة بينيت

time reading iconدقائق القراءة - 3
ليندا توماس جرينفيلد خلال جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحها لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة - 27 يناير 2021 - REUTERS
ليندا توماس جرينفيلد خلال جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحها لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة - 27 يناير 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، ستزور القدس ورام الله وعمّان في الفترة من (14-19 نوفمبر)، لـ"إعادة التأكيد على شراكاتنا"، والاجتماع بمسؤولين أمميين كبار وتعزيز أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن جرينفيلد، تُعد أول المسؤولين الحكوميين الأميركيين الذين يزورون إسرائيل منذ تشكيل حكومتها الجديدة في يونيو. حيث تلتقي السفيرة بكبار المسؤولين هناك لتعزيز التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل.

وأضافت أن المسؤولة الأميركية ستناقش استمرار التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في الأمم المتحدة ومجموعة كاملة من القضايا الإقليمية، كما ستزور أيضاً "ياد فاشيم"، وهو مركز إحياء ذكرى المحرقة اليهودية.

وفي أغسطس، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن التأكيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال لقائهما في البيت الأبيض، أن "حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، بحسب بيان للبيت الأبيض.

وأكد بايدن دعمه لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، ودعم إدارته الكامل لتجديد نظام القبة الحديدية، مشيراً في الوقت نفسه إلى "أهمية الامتناع عن الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وتسهم في الشعور بالظلم، وتقويض جهود بناء الثقة".

ولفت الرئيس الأميركي إلى "أهمية اتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم".

العلاقات مع فلسطين والأردن

وذكر البيان أن السفيرة ستواصل في رام الله جهود الإدارة الأميركية لبناء علاقات مع الشعب الفلسطيني، وتلتقي بالقيادة الفلسطينية والمجتمع المدني. وتناقش السفيرة في القدس ورام الله الخطوات العملية لتعزيز الحرية والأمن والازدهار للجميع والحفاظ على قابلية حل الدولتين.

وفي يناير، تعهدت إدارة الرئيس بايدن، بعودة المساعدات الأميركية للفلسطينيين، وإعادة فتح البعثات الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية، والتي كانت أغلقتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. 

كانت إدارة ترمب، قطعت نحو 360 مليون دولار من التمويل السنوي لوكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن جرينفيلد، ستعيد أثناء زيارتها للأردن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالشراكة الدائمة والاستراتيجية بين البلدين، وستُعرب عن تقدير بلادها لـ"كرم الأردن في استضافة اللاجئين من الدول المجاورة"، كما ستتواصل السفيرة مع اللاجئين وتشهد كيفية توفير المساعدات الأميركية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين في الأردن.

وقال الرئيس الأميركي خلال لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله، في يوليو بواشنطن، إن بلاده ستقف دوماً إلى جانب عمّان، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز التعاون مع الأردن.

اقرأ أيضاً: