قصف روسي على كييف يودي بحياة صحافية بـ"أوروبا الحرة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
فيرا هيريتش، الصحافية في إذاعة "أوروبا الحرة". - facebook/vira.hyrych
فيرا هيريتش، الصحافية في إذاعة "أوروبا الحرة". - facebook/vira.hyrych
دبي-الشرق

لقت فيرا هيريتش، الصحافية في إذاعة "أوروبا الحرة"، مصرعها بعد تعرض المبنى الذي كانت تعيش فيه في العاصمة الأوكرانية كييف، لقصف صاروخي روسي، بحسب ما أعلنت المحطة الأوروبية.
 
وعُثر على جثة هيريتش في وقت مبكر من صباح الجمعة، وسط حطام المبنى الذي أصابه صاروخ روسي في الليلة السابق، حسبما ذكرت الخدمة الأوكرانية لإذاعة "أوروبا الحرة". 
 
وقالت الخدمة الأوكرانية للإذاعة، إن القصف الصاروخي على كييف وقع أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس. 
 
وأفاد جيمي فلاي مدير الخدمة الأوكرانية لإذاعة "أوروبا الحرة" في بيان: "نشعر بحزن عميق إزاء مقتل موظفتنا في الخدمة الأوكرانية، فيرا هيريتش، في كييف أثناء الليل. لقد فقدنا زميلة عزيزة ستبقى ذكراها لمهنيتها وتفانيها في العمل". 
 
وأضاف فلاي: "نحن مصدومون وغاضبون من طبيعة وفاتها غير المنطقية في منزلها بدولة ومدينة أحبتهما. ذكراها ستلهم عملنا في أوكرانيا وخارجها لسنوات قادمة". 
 
وأشارت إذاعة "أوروبا الحرة" إلى إن صور ومقاطع فيديو التقطت في موقع القصف أظهرت تعرض الطوابق السفلية لأضرار جسيمة، وتحطم نوافذ السيارات المتواجدة في المنطقة. 
 
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن القوات الروسية قصفت الخميس، بنايات تابعة لشركة "أرتيم" الأوكرانية لتصنيع الصواريخ بصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة. ولم يُعلق المسؤولون الأوكرانيون على الهجوم. 
 
وبدأت هيريتش التي ولدت في عام 1967، عملها في إذاعة "أوروبا الحرة" خلال فبراير 2018. وعملت قبل ذلك في قناة تلفزيونية كبيرة بأوكرانيا. 













صحافيون ضمن ضحايا الحرب

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان منظمة اليونسكو الخميس، مصرع صحافيين آخرين هما رومان نيزيبوريتس وزوريسلاف زاموسكي، اللذين عُثر على جثتيهما بواسطة سكان منطقتي ياهدن وبوتشا الأوكرانيتين.

وقالت المنظمة في بيان إن نيزيبوريتس كان يعمل فني فيديو في القناة التلفزيونية ديتينيتس Dytynets، بينما كان زامويسكي صحافياً مستقلاً في عدد من وسائل الإعلام المحلية. وكان يقوم بتغطية أخبار الحرب على صفحته بفيسبوك، مشيرةً إلى أنه التواريخ الدقيقة لمقتلهما غير معروفة.

واستنكرت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي مقتل الصحافيين، ودعت السلطات المعنية إلى التحقيق في ملابساته وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وأكدت أزولاي على الأهمية القصوى لعمل المراسلين في إبلاغ السكان المحليين والعالم بالأحداث الجارية على الأرض في أوقات الحرب. وشددت على ضرورة احترام سلامتهم، بما يتماشى مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف.

تصنيفات