لحظة بلحظة.. تحركات القوات الروسية في أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 54
خريطة تظهر الأوضاع على الأرض في شرق أوكرانيا ومواقع القوات الروسية - نيويورك تايمز
خريطة تظهر الأوضاع على الأرض في شرق أوكرانيا ومواقع القوات الروسية - نيويورك تايمز
دبي -الشرقبالشراكة مع "نيويورك تايمز"

7 أبريل 2022

روسيا تعيد التركيز على شرق أوكرانيا

بعد الانسحاب من معظم شمال أوكرانيا، تنقل روسيا قواتها إلى شرق البلاد لتعزيز صراع حاسم قد يحدد المرحلة التالية من الحرب.

وبعض المواقع الرئيسية لهذه المعركة واضحة بالفعل، إذ يتوقع الخبراء أن الجيش الروسي الذي يحاول تطويق الجيش الأوكراني، واستولى مؤخراً على مدينة إيزيوم الشرقية، سيحاول التوغل باتجاه الجنوب الشرقي إلى سلوفيانسك.

ويُنظر إلى قدرة روسيا على الاستيلاء على سلوفيانسك على أنها اختبار رئيسي لما إذا كانت ستنجح في الاستيلاء على مجمل نهر دونباس الذي يقاتل الانفصاليون المدعومون من روسيا من أجله منذ 8 سنوات.

واستغرقت روسيا أسابيع من القتال والقصف للسيطرة على إيزيوم، بينما تعد سلوفيانسك هدفاً أكبر، ويبلغ عدد سكانها ضعف عدد سكان إيزيوم. وتقول تقارير إن القوات الروسية تواجه بالفعل هجمات مضادة أوكرانية على طول الطريق.

وإذا استولت القوات الروسية على سلوفيانسك، فمن المحتمل أن يكون هدفها التالي مدينة روبيجنه، على بعد حوالي 40 ميلاً شرقًا بالقرب من سيفيرودونيتسك، حيث يستمر القتال، أو غورليفكا، على بعد حوالي 50 ميلاً جنوباً بالقرب من دونيتسك.

وسيؤدي الاستيلاء على غورليفكا إلى عزل المزيد من القوات الأوكرانية على واحدة من أكثر الجبهات نشاطاً.

وإذا نجحت روسيا في التقدم إلى غورليفكا ستحقق اثنين من أهدافها الرئيسية. وستربط القوات الروسية من الشمال بالقوات الانفصالية في دونباس.

وسيؤدي ذلك إلى دفع خط المواجهة للغرب ما يمنحهم السيطرة على منطقة لوغانسك والمزيد من منطقة دونيتسك.

كما أن التقدم في الشرق هدف حاسم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن السيطرة على نهر دونباس من شأنه أن يقسم فعلياً شرق أوكرانيا عن أوكرانيا ذاتها، ويمكن للزعيم الروسي بيعها لبلاده كنصر، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لدى روسيا ما يكفي من القوات لتطويق القوات الأوكرانية.

ويأتي هجوم روسيا المتجدد على الشرق في الوقت الذي تستكمل فيه سحب قواتها من ضواحي العاصمة كييف ومدن أخرى في شمال أوكرانيا.

2 أبريل 2022

أوكرانيا تعلن استعادة عشرات البلدات 

بعد 3 أيام من إعلان روسيا أنها ستقلص نشاطها العسكري في الشمال، يبدو أن القوات الروسية تتراجع عن العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة تشيرنيغوف الشمالية.

وزعم الجيش الأوكراني أنه يسيطر على عشرات البلدات إلى الغرب والشرق من كييف حيث تدور بعض أشد المعارك ضراوة منذ بداية الحرب.

وإذا صمدت المكاسب الأوكرانية المعلنة في المناطق التي سحبت فيها روسيا قواتها، فستشكل هذه التحركات أكبر تحول في القتال حول العاصمة منذ أسابيع.

وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي شوارع مهجورة في ضاحية بوتشا، التي كانت واحدة من أكثر المناطق المتنازع عليها في جميع أنحاء العاصمة.

ويبدو أن صور الأقمار الصناعية لمطار رئيسي في هوستوميل بواسطة شركة "ماكسار تكنولوجيز"، وهي شركة تصوير مقرها الولايات المتحدة، تظهر أنه تمت إزالة المعدات الروسية في وقت ما في الأيام العشرة الماضية، لكن كان من المستحيل التحقق من العدد الكبير من المزاعم الأوكرانية التي قُدمت الجمعة بشكل مستقل.

حتى في الوقت الذي دفعت فيه الهجمات المضادة الأوكرانية القوات الروسية إلى الشمال، استمر القتال في مناطق غرب كييف في الأيام الأخيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا تشن أيضاً ضربات جوية وصاروخية على كييف وتشيرنيغوف.

وشنت القوات الأوكرانية أيضاً هجمات مضادة ناجحة شرق كييف بالقرب من بروفاري، حيث سحبت القوات الروسية وحدات، وفقاً لمعهد دراسة الحرب، وكذلك في عدة بلدات جنوب تشيرنيغوف.

وقال محللون عسكريون إن انسحاب روسيا من المناطق القريبة من كييف، حيث تكبدت قواتها خسائر في محاولة لتطويق المدينة، لا يشير إلى وقف التصعيد في المجهود الحربي.

وتواصل القوات الروسية جهودها للاستيلاء على مدينة إيزيوم، وهي مدينة رئيسية تقع جنوب شرقي خاركوف تتعرض لهجوم روسي منذ عدة أسابيع.

وفي حالة الاستيلاء عليها، ستسمح المدينة للقوات الروسية من شمال خاركوف بالارتباط مع القوات في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، ما يؤدي إلى عزل القوات الأوكرانية التي تقاتل في الشمال الشرقي.

31 مارس 2022

القوات الأوكرانية تشن هجمات مضادة في الشمال الشرقي

في الأسبوع الخامس من الحرب، أعلنت أوكرانيا تحقيق بعض المكاسب في الشمال الشرقي، وشنت هجمات مضادة دفعت القوات الروسية إلى الوراء، ومكنت الأوكرانيين من استعادة عدة بلدات بالقرب من الخطوط الأمامية.

جاءت الهجمات المضادة الأوكرانية في الوقت الذي توقفت فيه معظم الهجمات الروسية الكبرى، إذ أعادت القوات الروسية تجميع صفوفها إلى حد كبير، ومحاولة تعزيز الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في الأسابيع الأولى من الغزو.

وقال عمدة إيربين، وهي ضاحية متنازع عليها بشدة شمال غرب كييف، الإثنين، إن الجيش الأوكراني حرر المدينة من القوات الروسية، لكن المنطقة لا تزال غير آمنة للغاية بالنسبة للسكان، من أجل العودة إلى ديارهم. ويعد الحفاظ على السيطرة على إربين أمراً مهماً من الناحية الاستراتيجية للجيش الأوكراني، للحفاظ على سيطرته على العاصمة كييف.

وأشارت التقارير الواردة من الميدان إلى أن سيطرة أوكرانيا على إربين كانت ضعيفة. وقال جنود أوكرانيون كانوا في البلدة، الاثنين، إن القوات الروسية ما زالت مختبئة هناك، وقال مسؤولون أوكرانيون إن المدفعية الروسية واصلت استهداف البلدة.

وقال مسؤولون أيضاً إن بلدتي لوكيانيفكا ورودنيتسكي، وكلاهما شرق كييف، تمت استعادتهما بعد عدة أيام من الهجمات المضادة.

وفي بيان، نُشر الأحد على منصة تليجرام، أعلن ديمترو خيفيتسكي، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي، استعادة تروستيانتس وبورومليا، اللتين تقعان إلى الجنوب مباشرة من سومي، وهي مدينة محاطة حالياً بالقوات الروسية.

وفي جنوب خاركوف، ذكرت القوات الأوكرانية أنها استعادت هوساريفكا، وهي مدينة تقع على بعد 10 أميال شمال غرب إيزيوم، حيث يدور قتال عنيف منذ عدة أسابيع.

26 مارس 2022

الناتو يضاعف قواته في أوروبا الشرقية

أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أنه سيضاعف عدد الدول التي يضع بها قوات قتالية في أوروبا الشرقية، لتصبح 8 دول. 

ويشير قرار تعزيز وجود الناتو في المنطقة إلى مخاوف متزايدة بشأن كيفية رد فعل روسيا على العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية المتزايدة، التي تواجهها خلال غزوها المستمر منذ شهر لأوكرانيا.

وتنضم مجموعات قتال جديدة تابعة للناتو في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا، إلى قوات مماثلة في دول البلطيق وبولندا، والتي يتزايد حجمها أيضاً.

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج: "تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان عدم تصعيد الحرب خارج أوكرانيا، ومنع تحولها إلى نزاع بين الناتو وروسيا".

وما يزيد قليلاً عن ربع جميع القوات الخاضعة للقيادة المباشرة للناتو، موجودون الآن في بولندا، التي تشترك في حدود كبيرة مع الجزء الغربي من أوكرانيا. 

وهناك 120 ألف جندي إضافي من الجيش البولندي على أهبة الاستعداد، وهو أكبر عدد من القوات في أي بلد مضيف بالحلف.

وقال ستولتنبرج للصحافيين: "إننا نواجه واقعاً جديداً لأمننا. لذلك يجب علينا إعادة ضبط الردع والدفاع لدينا على المدى الطويل".

24 مارس 2022

مكاسب روسية بطيئة وتحركات لتطويق قوات أوكرانيا في الشرق

واصلت القوات الروسية تحقيق مكاسب بطيئة، وإن كانت متسقة في شرق أوكرانيا، حيث تهدف إلى عزل أجزاء كبيرة من الجيش الأوكراني، على الرغم من توقف التقدم الروسي على جبهات متعددة في أوكرانيا، بما في ذلك مناطق شمال كييف وفي الجنوب حول ميكولايف.

وخلال الأسبوع الماضي، كان القتال شرساً في العديد من البلدات والقرى على طول الخطوط الأمامية، وحققت القوات الروسية الكثير من التقدم انطلاقاً من أراضي منطقة دونباس، التي سيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا في عام 2014. وتقدمت روسيا غرباً في دونيتسك نحو حدود المنطقة والشمال الغربي باتجاه مدينة إيزيوم.

ومن المرجح أن يكون للقوات الروسية هدفين استراتيجيين في دونباس. وقال محللون عسكريون إن الجيش الروسي يهدف إلى دفع خط المواجهة نحو الحدود الإدارية لمنطقتَي دونيتسك ولوغانسك، وكذلك لربط القوات المتواجدة في دونباس بالقوات القادمة من شبه جزيرة القرم وجنوب خاركوف.

 وقد يؤدي ربط هذه القوات إلى عزل القوات الأوكرانية، التي تقاتل على خط المواجهة بالقرب من دونباس أو إجبارها على التراجع، وهو ما سيكون بمثابة انتصار استراتيجي كبير للروس.

أما ماريوبل، وهي مدينة ساحلية مهمة، فظلت صامدة ضد الحصار الروسي لأكثر من 3 أسابيع حتى الآن، ولا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، مما أحبط مساعي القوات الروسية للسيطرة على ممر من دونيتسك إلى شبه جزيرة القرم. 

وتقدمت القوات الروسية في ماريوبل من الشرق والغرب في الأيام الأخيرة، بينما استمرت في قصف المباني السكنية بالمدينة وتعزيز مواقع المدفعية شمال المدينة.

ووقعت بعض أكثر المعارك ضراوة في مدينة سيفيرودونتسك في لوغانسك. وأبلغت القوات المسلحة الأوكرانية عن هجمات شبه يومية على المدينة، لكنها لا تزال حالياً في أيدي الأوكرانيين. 

22 مارس 2022

تقدم روسي بشرق أوكرانيا.. والقصف بدلاً من الحصار في كييف

تواصل القوات الروسية التقدم في شرق أوكرانيا خلال الأيام الأخيرة، إذ تحركت غرباً من منطقة دونباس التي يسيطر عليها الانفصاليون.

وحتى في الوقت الذي يحتفظ فيه الأوكرانيون بثبات خط المواجهة خارج المدن الكبرى، فإن موقف الجيش الأوكراني في الشرق يبدو غير مستقر بشكل متزايد، وفقًا لتحليل أجراه هذا الأسبوع باحثون في RUSI، وهي مجموعة تحليل عسكرية، حذرت من أن القوات الأوكرانية هناك قد تتعرض لخطر الحصار والتطويق من قبل القوات الروسية، التي تتقدم على طول عدة مسارات شرق نهر دنيبر.

وتوغلت القوات الروسية في عدة قرى غربي مدينة دونيتسك في اليومين الماضيين. وفي أقصى الشمال، وقصفت مدينة إيزيوم، التي لا توجد بها تدفئة أو طعام أو ماء أو أي خدمات أساسية أخرى، على الرغم من الخلاف بين الجانبين الروسي والأوكراني حول من يسيطر على المدينة.

 في المقابل، تعرضت القوات الروسية في أجزاء كثيرة من أوكرانيا للعرقلة بسبب مشكلات الإمداد، حيث أوقفت الوحدات عملياتها مؤقتاً بينما تعيد تجميع صفوفها، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وتواصل القوات الأوكرانية صد التقدم الروسي بالقرب من كييف وخاركوف وفي أجزاء كبيرة من الجنوب. 

وذكر تقييم نشره معهد دراسة الحرب، الأحد، إن القوات الروسية ستوسع على الأرجح حملة القصف على كييف بدلاً من محاولة تطويق المدينة في الأسابيع المقبلة.

كما أفادت المجموعة بأن القوات الروسية تعزز مواقعها الدفاعية في المناطق التي تم الاستيلاء عليها وتحرك المدفعية إلى مواقع يمكنها ضرب وسط كييف.

21 مارس 2022

هجمات روسية واسعة النطاق في ماريوبل

أظهر تحليل صور، تم التقاطها بالأقمار الاصطناعية لمدينة ماريوبل الأوكرانية، مؤشرات على أضرار واسعة النطاق عبر الأحياء السكنية نتاج القصف والهجمات الروسية. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن ما لا يقل عن 391 مبنى في المنطقة التي تم تصويرها قد تضررت أو دمرت في جزء من المدينة تنتشر فيه المدارس والمرافق الصحية.

التحليل الذي أجرته مجموعة "يونيتار-أونوسات"، وهي مجموعة بحثية تابعة للأمم المتحدة، فحص المباني داخل جزء من المنطقة الشرقية من ليفوباراجني، التي تضم 120 ألف نسمة. وقارنت المجموعة صور الأقمار الصطناعية التي تم التقاطها في مارس الجاري بصور من يونيو 2021.

بحسب التحليل، تضمنت المباني المتضررة 7 مدارس و4 منشآت صحية.

وفرضت القوات الروسية حصاراً على ماريوبول منذ ما يقرب من 3 أسابيع. وتسبب القصف المتواصل في عرقلة جهود إجلاء الناس وإرسال المساعدات، تاركاً ما يقرب من نصف مليون ساكن محاصرين في ظل تناقص إمدادات الغذاء والمياه والأدوية.

 وقصف عنبر للولادة الأسبوع الماضي، وقصف مسرح يوم الأربعاء بالقرب من وسط المدينة. وقال مجلس مدينة ماريوبل، الأحد، إن روسيا قصفت مدرسة للدراما كان يختبئ فيها نحو 400 شخص.

وتم قطع معظم الاتصالات عن المدينة، مما يجعل من الصعب تقييم المدى الكامل للضرر ووضع السكان الذين ما زالوا هناك.

19 مارس 2022

تقدم روسي في شرق أوكرانيا رغم "مشكلات الإمداد"

تواصل القوات الأوكرانية صد التقدم الروسي بالقرب من كييف وخاركوف وفي أجزاء كبيرة من الجنوب، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، التي ذكرت أيضاً أن "مشكلات الإمداد" أعاقت التقدم الروسي. 

وأوقفت العديد من وحدات القوات الروسية في جميع أنحاء البلاد، عملياتها مؤقتاً أثناء إعادة تجميع صفوفها. لكن في الشرق، أحرزت القوات الروسية تقدماً مطرداً في الأيام الأخيرة، حيث تحركت غرباً من منطقة دونباس التي يسيطر عليها الانفصاليون.

وحتى في الوقت الذي يحافظ فيه الأوكرانيون على خط دفاعهم خارج المدن الكبرى، فإن موقف الجيش الأوكراني في الشرق يبدو غير مستقر بشكل متزايد، وفقاً لتحليل أجراه باحثون في RUSI، وهي مجموعة تحليل عسكرية. 

وقد تتعرض هذه القوات الأوكرانية لخطر أن تصبح محاصرة من قبل القوات الروسية، التي تتقدم على طول عدة مسارات شرق نهر دنيبر.

وقد خلفت هذه التطورات أثراً واسعاً من الدمار، وفقاً لشهود وصور وأقوال من مسؤولين محليين.

كما توغلت القوات الروسية في عدة قرى غربي مدينة دونيتسك في اليومين الماضيين.

وفي أقصى الشمال، ضربت القوات الروسية مدينة إيزيوم، التي لا توجد بها تدفئة أو طعام أو ماء أو خدمات أساسية أخرى، على الرغم من الخلاف بين الجانبين الروسي والأوكراني بشأن من يسيطر على المدينة في الوقت الراهن.

17 مارس 2022

القوات الروسية تصطدم بدفاعات أوكرانية في مدن عدة

بعدما تباطأ تقدمها في الأيام الأخيرة، تواصل القوات الروسية الاشتباك مع الدفاعات الأوكرانية على جبهات متعددة. وتظهر هذه الخريطة مناطق القتال النشطة، وفقاً لبيان نشره مسؤولون عسكريون أوكرانيون.

في الأيام الأخيرة، اقتصر القتال على محيط العاصمة الأوكرانية كييف، وفي الغالب على الضواحي، شمال غرب وغرب المدينة، بما في ذلك بوتشا وإربين، على بعد حوالي 10 أميال من وسط المدينة.

 في الجنوب، استأنفت القوات الروسية هجماتها في تقدمها نحو ميكولايف وكريفي ريك. وكانت الاندفاعات الروسي الأخيرة باتجاه زابوروجيا، حيث تسعى القوات الروسية على الأرجح إلى إغلاق المدينة من ضفتي نهر دنيبر.

في الشرق، دفعت القوات الروسية والانفصاليون المدعومون من روسيا خط المواجهة إلى الأمام، ساعين وراء اكتساب مزيد من المناطق في أوكرانيا. واستمر القتال العنيف لعدة أيام في مدينة إيزيوم الصغيرة الواقعة جنوب شرق خاركوف.

ولا يزال الأوكرانيون يسيطرون على إيزيوم، وقد حققت القوات الروسية تقدمأ في الآونة الأخيرة حولها، متجهة غرباً نحو مدينة دنيبرو، وهي هدف روسي رئيسي.

15 مارس 2022

قصف روسي عنيف على العاصمة الأوكرانية كييف

شنت القوات الروسية غارات جوية، الثلاثاء، فأصابت بضربات صاروخية عدة أحياء في العاصمة الأوكرانية كييف، وأصابت ما لا يقل عن ثلاثة مبان سكنية ومدخل محطة مترو أنفاق وسوق مجاورة.

وكان هذا أكبر هجوم على كييف في الأيام الأخيرة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، التي ذكرت أن القوات الروسية لم تتمكن من الاستيلاء على مزيد من المدن الكبرى في أوكرانيا، فكثفت قصفها وغاراتها الجوية لعدد من المناطق مما تسبب بتضرر مبان سكنية ومدارس ومستشفيات في جميع أنحاء البلاد.

 وأسفرت الهجمات عن سقوط شخصين على الأقل في كييف، الثلاثاء، فيما تم إنقاذ العشرات، وفقًا لخدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية. 

وأعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو حظر تجول لمدة 35 ساعة ابتداء من الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي، وحذر، الثلاثاء، من أن المدينة تعيش "لحظة صعبة وخطيرة".

وعلى الرغم من الغارات الروسية، سافر رؤساء وزراء بولندا والتشيك وسلوفينيا إلى كييف، الثلاثاء، للتعبير عن "دعم الاتحاد الأوروبي المطلق" لأوكرانيا وتقديم الدعم المالي.

14 مارس 2022

قصف وغارات جوية روسية على غرب أوكرانيا

ضربت الطائرات الحربية الروسية قاعدة عسكرية أوكرانية بالقرب من الحدود البولندية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، ما يدفع نحو تقريب الحرب بشكل خطير من أعتاب "الناتو".

نجا غرب أوكرانيا إلى حد كبير من القتال المبكر، لكن الضربات الجوية الروسية على أهداف عسكرية في المنطقة تصاعدت في الأيام القليلة الماضية.

كما أدى الهجوم على القاعدة في يافوريف، على بعد 12 ميلاً فقط من الحدود البولندية، إلى إصابة أكثر من 100 شخص. ويعتقد أن نحو ألف مقاتل أجنبي يتدربون في القاعدة المعروفة باسم المركز الدولي لحفظ السلام والأمن.

 وكان هجوم الأحد هو أقرب هجوم روسي حتى الآن على الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي، حيث انتشرت القوات الأمريكية لتعزيز دفاع الناتو.

ونفذت روسيا الهجوم بعد يوم من تحذيرها من أن الأسلحة التي تتدفق إلى أوكرانيا من الحلفاء الغربيين كانت "أهدافاً مشروعة".

13 مارس 2022

غارات جوية روسية على 67 بلدة ومدينة أوكرانية

في مواجهة مقاومة أوكرانية كبيرة على الأرض، تعتمد روسيا بشكل متزايد على القصف الجوي. منذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي، إذ تعرضت 67 بلدة ومدينة أوكرانية على الأقل للقصف، بعضها هوجم لعدة أيام، بالقصف والضربات الجوية وغيرها من المقذوفات، وفقًا لإحصاء "نيويورك تايمز" للهجمات الجوية.

بسبب الصعوبات في الحصول على تقارير شاملة عن الأحداث في زمن الحرب، من المحتمل أن تكون الأرقام الموضحة هنا أقل من الحجم الكامل للهجمات الجوية الروسية.

وتعرضت خاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، للقصف لمدة 9 أيام على الأقل. كما تعرضت العاصمة كييف، وكذلك مدينة إيربين القريبة، وماريوبل، المدينة الساحلية الجنوبية المحاصرة، لقصف لا هوادة فيه. وتعرضت 8 مدن على الأقل لأكثر من 4 أيام من القصف.

وصعدت القوات الروسية مؤخراً من هجماتها الجوية في مواقع بعيدة عن الخطوط الأمامية. وتعرضت العديد من البلدات والقرى الصغيرة الواقعة بين منطقة دونباس الشرقية وخاركوف لهجمات جوية ليوم واحد على الأقل، حيث تتحرك القوات الروسية تجاه بعضها البعض في محاولة لإغلاق شمال شرقي أوكرانيا.

12 مارس 2022

مكاسب روسية "شاقة" في أوكرانيا

على الرغم من أن روسيا لم تستولي على مدن كبرى في أوكرانيا في الأيام الأخيرة، إلا أن غزوها بعيد كل البعد عن التوقف. وتواصل القوات الروسية تحقيق مكاسب على الأرض، مندفعة إلى مدن أصغر ومحاصرة لمدن أكبر. وتقترب القوات الروسية من العاصمة كييف، كما تضيق الخناق على مدن رئيسية في الجنوب والشمال الشرقي.

  كان التقدم في كثير من الأحيان شاقاً وبطيئاً ومكلفاً. وفي بعض المناطق، دفعت القوات الأوكرانية الروس مراراً وتكراراً إلى التراجع وعطلت خطوط الإمداد بشكل منتظم. وتمكن الأوكرانيون من الثبات على خطوط المواجهة خارج مدن كبرى، حتى عندما قصفت القوات الروسية الأكبر بكثير مناطق مدنية بضربات جوية مدمرة. 

ولكن حتى التقدم البطيء لروسيا في تطويق مدن كبرى فرض ضغوطاً هائلة على المدنيين الأوكرانيين، الذين يفتقر بعضهم إلى الكهرباء والمياه الجارية. ويظل الجيش الأوكراني في موقف دفاعي حيث تعزز روسيا مواقعها خارج المدن الكبرى وتهدد بعزل أعداد كبيرة من القوات الأوكرانية أو إجبارها على التراجع.

قال فلاديسلاف أتروشينكو، رئيس بلدية تشيرنيغوف، في رسالة نُشرت على الإنترنت، الأربعاء: "نحن محاصرون". فقد تجاوز الروس تشيرنيغوف في الأيام الأولى للغزو.

خارج كييف، نجحت القوات الروسية في السيطرة على بلدة بوتشا قبل عدة أيام وتحركت باتجاه جنوبي غربي في محاولة لتطويق العاصمة. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، الخميس، أنهم كانوا يقتربون أيضاً من كييف من الشرق، حيث تم الإبلاغ عن قتال عنيف شارك فيه رتل من الدبابات الروسية في ضاحية بروفاري.

ولا تزال القوات الروسية لها اليد العليا في الجنوب، فاستمر هجومهم على ميكولايف حيث عملوا على تطويق المدينة من الشرق، مع قيام القوات بشن هجمات عنيفة.

واندفعت بعض القوات إلى أماكن بعيدة حتى الكسندروفكا، وليس بعيداً عن محطة الطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، ثاني أكبر محطة في البلاد. وشقت قوات أخرى طريقها إلى الشمال والشمال الشرقي من ميكولايف باتجاه كريفي ريك، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي هجوم مستمر.

ولا تزال مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية محاصرة وتتعرض لقصف متواصل. كما زعمت القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في دونباس أنها تسيطر على الطريق السريع من فولنوفاخا إلى ماريوبل، مما أدى إلى إغلاق طريق آخر خارج المدينة.

ويبدو أن الروس يحشدون قوات شمال شبه جزيرة القرم لشن هجوم على زابوروجيا.

وفي الشرق، بالإضافة إلى محاولتها تطويق مدينة خاركوف، تشق القوات الروسية طريقها جنوباً، على الأرجح في محاولة للانضمام إلى القوات الروسية التي تسيطر على مناطق في دونباس والتي تتحرك غرباً. وسيؤدي القيام بذلك إلى فصل المنطقة الشمالية الشرقية من أوكرانيا.

وهاجمت القوات الروسية مدينة إيزيوم والمدن المحيطة بها. وتم إجلاء مدنيين من إيزيوم التي كانت أحد الممرات الإنسانية التي أقيمت خلال القتال.

كما تعرضت عدة بلدات أخرى بين خاركوف وإيزيوم لقصف روسي. ففي سلوبوزانسكي، أفاد مسؤولون أوكرانيون أن منزلاً مدنياً قد تعرض للقصف، مما أسفر عن سقوط 4 أشخاص.

10 مارس 2022

6 ممرات إنسانية باتفاق بين روسيا وأوكرانيا

سمح اتفاق مبدئي بين القوات الروسية والأوكرانية للمدنيين بالخروج من المدن الأوكرانية وسط قتال عنيف. وتم إنشاء 6 "ممرات إنسانية"، على الرغم من أنه لم يتم التأكد من أن جميعها مفتوحة وتعمل على إجلاء الناس بأمان.

واتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا بمواصلة انتهاك وقف إطلاق النار في ممر ماريوبول.

وعبر الممرات، تم إجلاء حوالي 40 ألف امرأة وطفل في يوم واحد، حسبما قال ديفيد أراخامية، زعيم حزب خادم الشعب الأوكراني الحاكم، على فيسبوك، الأربعاء.

ونُقلت أكثر من 600 امرأة وطفل في حافلة وسيارة من إنيرهودار إلى زابوروجيا في الجنوب، وفقاً لمسؤولين محليين، إذ تم إجلاء ما لا يقل عن 3 آلاف شخص من مدينتي إيربين وفورزيل بشمال غرب البلاد ونقلهم إلى كييف.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشوك، على فيسبوك، إنهم لم يتمكنوا من إنشاء ممر آمن خارج ماريوبل، التي تشهد قصفاً عنيفاً، على حد قولها. وقطعت القوات الروسية جميع الاتصالات هناك، مما زاد من صعوبة الحصول على معلومات حول حالة المدينة، إذ لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص محاصرين مع محدودية الوصول إلى الغذاء والماء.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن حوالي 18 ألف شخص تمكنوا من الفرار من مناطق القتال الأشد خارج كييف. وأضاف أن العبور من سومي إلى بولتافا في وسط أوكرانيا سمح بإجلاء حوالي 1600 طالب و 3500 مقيم.

وقال، الأربعاء، "اليوم سنفعل كل شيء لمواصلة عمل الممرات الإنسانية".

9 مارس 2022

احتجاجات في روسيا ضد حرب أوكرانيا 

تم توقيف أكثر من 13 ألف شخص في الاحتجاجات المناهضة للحرب في روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، وبينما وقعت غالبية التوقيفات في موسكو وسان بطرسبرج، أكبر مدينتين في البلاد، امتدت الحملة إلى أكثر من 150 مدينة، في إشارة إلى "غضب الروس من الحرب"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

واستمرت الاحتجاجات المناهضة للحرب حتى بعد أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، قانوناً جديداً يهدد أي شخص ينشر "معلومات كاذبة" بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً. كما تم حظر موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وجميع وسائل الإعلام الأجنبية الكبرى في روسيا، التي تقول تقارير غربية إنها تواجه "أزمة اقتصادية" نتيجة العقوبات التي فرضها الغرب عليها على خلفية غزو أوكرانيا.

8 مارس 2022

جهود روسية لعزل القوات الأوكرانية في الشرق

منعت القوات الأوكرانية القوات الروسية من السيطرة على مدن جديدة في الأيام الأخيرة، لكن الروس يواصلون إحراز تقدم أصغر على جبهات متعددة، ويبدو أنهم يهدفون إلى هدف حاسم في وسط أوكرانيا، وهو مدينة دنيبرو.

وتحتل دنيبرو موقعاً مهماً، فإذا تمكنت القوات الروسية من التقدم عليها من الشمال، بالقرب من خاركوف، ومن الجنوب، صعوداً من شبه جزيرة القرم، فيمكنها عزل القوات الأوكرانية، التي تقاتل بمنطقة دونباس في الشرق، أو إجبارها على التراجع.

  وإذا كانت القوات الأوكرانية لم تنسحب بالفعل في الشرق، فمن المحتمل أن يتم تطويقها وتدميرها قريباً، وفقاً لتحليل أجراه كونراد موزيكا، وهو محلل دفاعي في شركة روشان للاستشارات.

وأحرزت القوات الروسية في جنوب أوكرانيا أكبر قدر من التقدم منذ بدء الغزو قبل 13 يوماً، وواصلت الضغط شمال ميليتوبول بعد سيطرتها على محطة زابوروجيا النووية، الجمعة.

وسيطرت القوات الروسية على مدينة بولوهي الصغيرة، وكانت المدينة بلا تدفئة أو كهرباء أو مياه جارية منذ 6 أيام، وفقاً لبيان صادر عن إيفان أريفييف، المتحدث باسم الإدارة العسكرية الإقليمية، الثلاثاء.

ويبدو أن أحد أهداف التقدم الأخير هو توحيد 3 مجموعات من القوات الروسية: فالقوات الموجودة في الجنوب قادمة من شبه جزيرة القرم، وهناك قوات تتحرك باتجاه الجنوب الشرقي من قرب خاركوف؛ فيما يدفع الانفصاليون المدعومون من روسيا إلى الخطوط الأمامية في منطقة دونباس.

 ولا تزال ماريوبول، وهي مدينة تقع على الساحل الجنوبي لأوكرانيا، صامدة ضد الحصار الروسي، الذي ترك السكان بدون كهرباء أو خدمات أساسية، وهي آخر مدينة تقف بين توحيد الانفصاليين المدعومين من روسيا، الذين يهاجمون من الشرق والقوات الروسية التي تتقدم من شبه جزيرة القرم.

7 مارس 2022

روسيا تتحرك باتجاه كييف من الشرق

بعد 11 يوماً من الحرب، توغّلت القوات الروسية في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من العاصمة الأوكرانية كييف، في محاولة لتطويقها والاستيلاء عليها.

وتحركت القوات الروسية لتطويق مدن رئيسية أخرى في جميع أنحاء الشمال مع تقدمها نحو كييف، وفقاً لتقارير استخباراتية من وزارة الدفاع البريطانية. ولم تنجح محاولات الاستيلاء على تشيرنيجوف، في حين قوبل التقدم من سومي عبر المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة إلى الشرق من كييف بمقاومة أقل، وفقاً لمعهد دراسة الحرب، وهو مجموعة بحثية بواشنطن.

وأحرزت القوات البرية الروسية، بما في ذلك المركبات المدرعة والدبابات، تقدماً أقل في المناطق الحضرية الكثيفة حول كييف. ونصبت القوات الأوكرانية كمائن باستخدام وحدات عسكرية صغيرة ورشيقة للتسلل إلى القوات الروسية. وكانت هذه الوحدات مسلحة بصواريخ مضادة للدبابات تستخدم لمواجهة الآليات العسكرية الثقيلة الروسية.

وبينما لم تشن القوات الروسية عمليات برية كبيرة في قلب كييف خلال اليومين الماضيين، استمر القصف المكثف في العديد من البلدات المحيطة. وشهد مصور صحيفة "نيويورك تايمز"، الأحد، سقوط أم وطفلين في غارة عندما استهدف قصف بقذائف الهاون جسراً مدمراً يستخدمه من تم إجلاؤهم في إربين حين كانوا يحاولون الفرار إلى كييف.

6 مارس 2022

هجوم روسي على 3 مناطق بجنوب أوكرانيا

واصلت القوات الروسية تقدمها في جنوب شرق أوكرانيا، السبت، حيث توغلت في المناطق المحيطة بمدينة ميليتوبول واستمرت في التحرك نحو ميكولايف، وهي مدينة ساحلية استراتيجية أخرى على البحر الأسود.

ولا تزال القوات الروسية تحاصر ماريوبِلْ، حيث يعيش حوالي نصف مليون شخص بدون تدفئة أو كهرباء أو ماء منذ عدة أيام. وكان وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا يهدف إلى السماح للمدنيين بمغادرة ماريوبل وفولنوفاخيا، السبت، لكن عمليات الإجلاء توقفت وسط ما قال مسؤولون أوكرانيون إنه تجدد للقصف، ولكن العمليات استؤنفت الأحد، وفق ما صرح مسؤولون محليون في المدينة.

وهاجمت روسيا، الجمعة، محطة زابوروجيا للطاقة النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا، وقال مسؤولون أوكرانيون إن المحطة باتت الآن تحت سيطرة القوات الروسية.

5 مارس 2022

الهجوم الروسي على مواقع نووية يهدد نظام الطاقة في أوكرانيا

هاجمت القوات الروسية محطة زابوروجيا للطاقة النووية في 3 مارس، وتفيد التقارير بأنها تتجه الآن نحو محطة الطاقة النووية بجنوب أوكرانيا، وهما أكبر محطتين للطاقة النووية في البلاد، ومسؤولتان معاً عن توليد ثلث الكهرباء بالبلاد.

وتملك أوكرانيا بالإجمال 4 محطات للطاقة النووية، تتكون من 15 مفاعلاً تولد ما يقرب من 50% من الكهرباء في البلاد. 

وبعد الطاقة النووية، يعد الفحم أكبر مصدر للكهرباء في البلاد، وتقع العديد من محطات الطاقة الأوكرانية التي تعمل بالفحم في منطقة دونباس، حيث يقاتل الانفصاليون المدعومون من روسيا القوات الأوكرانية منذ عام 2014.

وستؤدي سيطرة القوات الروسية على توليد الكهرباء في أوكرانيا إلى منح الروس أداة أخرى ستساعدهم في تحقيق السيطرة على الدولة الجارة.

وخلال السنوات الأخيرة كانت أوكرانيا تتخذ بالفعل خطوات لفصل نفسها عن شبكة الطاقة التي تعود إلى الحقبة السوفييتية والتي تشترك فيها مع روسيا وبيلاروسيا، وبدلاً من ذلك كانت تبحث عن الارتباط بشبكة مشتركة مع جيرانها الغربيين.

وأجرت أوكرانيا اختبارات على نظام الطاقة الخاص بها في 24 فبراير، وهو نفس اليوم الذي بدأ فيه الغزو الروسي.

وكان من المقرر في الأصل الانتهاء من الاتصال ببقية شبكة أوروبا في 2023، لكن المسؤولين الأوكرانيين يتطلعون الآن إلى الإسراع في ذلك.

ومع إبطاء الغزو الروسي بسبب المقاومة الأوكرانية الشديدة، تحولت القوات الروسية إلى استخدام المدفعية والضربات الجوية في محاولة لتحقيق أهدافها.

وكانت العديد من الأهداف التي تعرضت للقصف عبارة عن مبانٍ مدنية، من بينها محطة واحدة على الأقل لتوليد الطاقة بالفحم تمت تسويتها بالأرض في أوختيركا، بالقرب من سومي في الجزء الشمالي من أوكرانيا.

وقبل الغزو اشتعلت النيران في محطة للطاقة تعمل بالفحم بعد أن قصفته القوات الانفصالية في منطقة دونباس.

وتسيطر القوات الروسية أيضاً على سد واحد على الأقل لتوليد الطاقة الكهرومائية بجنوب أوكرانيا، وتعمل على الاستيلاء على سد آخر شمال العاصمة كييف. 

واحتلت القوات الروسية أيضاً موقع مفاعل تشيرنوبل النووي منذ بداية الصراع، على الرغم من توقف مفاعلاتها الأربعة.

5 مارس 2022

معارك حول كييف.. وأوكرانيون يحاولون الهروب

بينما تحاول القوات الروسية الاقتراب من العاصمة الأوكرانية كييف، هرع آلاف الأشخاص - معظمهم من النساء والأطفال - للحاق بالقطارات التي تغادر المدينة إلى لفيف غربي البلاد، الجمعة.

وهزت الانفجارات المدينة، وقال الجيش الأوكراني، في بيان، إن الهدف الأساسي للجيش الروسي هو تطويق العاصمة.

ووقعت معارك عديدة الجمعة، في الضواحي الشمالية الغربية لمدينة كييف، في مدن هوستوميل وبوتشا وإربين وحولها، إذ حاول الجيش الروسي الاقتراب من العاصمة.

وسارع المدنيون في إربين، حيث تم تصوير جنود ودبابة روسية، الجمعة، للحاق بقطارات متجهة إلى الجنوب الشرقي نحو العاصمة. بينما كان مطار صغير في هوستوميل موقعاً لمعركة مستمرة.

في كوزاروفيتشي وهي قرية تبعد حوالي 25 ميلاً شمال كييف، دمرت المدفعية الأوكرانية قاعدة للمظليين الروس، وفقاً للصحافة المحلية.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن غارة جوية أصابت منطقة سكنية ريفية في مارخاليفكا إلى الجنوب الغربي، ما أسفر عن مصرع 7 أشخاص على الأقل.

وتعرضت العديد من الجسور حول كييف للتدمير، ربما من قبل الجيش الأوكراني على أمل إبطاء تقدم القوات الروسية. في حين شوهد في العاصمة، الجمعة، ذيل فضي معدني لما بدا أنه صاروخ كروز في ساحة لانتظار السيارات.

4 مارس 2022

حريق بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا

تسبب حريق اندلع بسبب القتال في أكبر محطة نووية في أوروبا، الجمعة، ما تسبب في أضرار بمنشأة تدريب على بعد 1500 قدم من أقرب 6 مفاعلات نووية بالمحطة، وفقاً لتحليل صور الحريق.

وأثارت الأضرار مخاوف واسعة النطاق من وقوع كارثة إشعاعية، لكن مراقبين دوليين قالوا، الجمعة، إنه لا توجد أية إشارة فورية على تسرب الإشعاع من محطة زابوروجيا.

وبحسب بيان صادر عن مسؤولين أوكرانيين، لحقت أضرار أيضاً "بهيكل حجرة المفاعل" في واحد من المفاعلات الستة، لكنها لم تؤثر على سلامة الوحدة.

وسيطرت القوات الروسية على المنشأة بعد معركة عنيفة، الجمعة. وعلى الرغم من عدم ارتفاع مستويات الإشعاع، إلا أنه لا تزال هناك مخاطر عديدة تهدد قدرة العمال على القيام بوظائفهم الحيوية أثناء احتلال المصنع، وصولاً إلى احتمال حدوث أضرار  لم يتم الإبلاغ عنها في أحد المفاعلات.

 4 مارس 2022

القوات الروسية تتقدم على عدة جبهات في أوكرانيا

تهاجم القوات الروسية أوكرانيا من عدة جبهات، مع التركيز بشكل أساسي على السيطرة على العاصمة كييف.

في الآونة الأخيرة، كانت القوات الروسية التي توغلت شمالاً من شبه جزيرة القرم قد استولت على مدينة خيرسون الساحلية الجنوبية ذات الأهمية الاستراتيجية، وهي أول مدينة كبرى تسقط في أيدي الجيش الروسي.

وتستمر القوات في التوغل غرباً إلى مدينة ساحلية أخرى، هي ميكولايف، ثم على الأرجح باتجاه أوديسا، وفقاً لمعهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية في واشنطن.

واندلع حريق مساء الخميس خلال قتال عنيف في "زابوروجيا" بين القوات الروسية والأوكرانية خارج أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. ويقع المصنع في جنوب أوكرانيا، حيث يبدو أن روسيا تعتزم الاستيلاء على الساحل الأوكراني بأكمله على البحر الأسود، في محاولة واضحة لعزله عن حركة الملاحة البحرية والشحن.

كما طوقت القوات الروسية مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية، وهي نقطة رئيسية بين منطقة دونباس، التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا، وشبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا. وإذا سيطرت القوات الروسية على المنطقة، فقد يتعرض الجيش الأوكراني شرق نهر دنيبر للحصار، وستكون روسيا قادرة على السيطرة على بحر آزوف وبنيته التحتية الصناعية. وقال رئيس البلدية المحلي، فاديم بويتشينكو، في بيان على فيسبوك، إن القصف في ماريوبول تسبب في انقطاع الكهرباء والمياه والتدفئة عن السكان.

في كييف، قوبلت القوات الروسية التي توغلت من الضواحي الغربية للمدينة بمقاومة أوكرانية قوية. وبحسب المعهد، ورد أن قوات روسية إضافية شرق كييف تتقدم باتجاه العاصمة.

وكانت خاركوف، ثاني أكبر مدينة، موقعاً لقصف عنيف، حيث قصفت العديد من المباني المدنية بينما حاول الروس حصار المدينة. وتُظهر مقاطع الفيديو الخاصة بوسط المدينة، والتي تم التحقق منها بواسطة فريق التحقيقات المرئية في صحيفة "نيويورك تايمز"، المباني الكبيرة وواجهات المحلات التي تعرضت لأضرار هيكلية جسيمة، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية والمدارس في ضواحي المدينة.

3 مارس 2022

روسيا تسيطر على مدينة بجنوب أوكرانيا وتحاصر أخرى

أصبح ميناء خيرسون، المطل على البحر الأسود في المنطقة الجنوبية لأوكرانيا، أول مدينة رئيسية تسيطر عليها القوات الروسية بشكل كامل، الأربعاء.

وقال إيجور كوليخايف، رئيس بلدية المدينة: "لا وجود للجيش الأوكراني هنا.. المدينة محاصرة".

واقتربت القوات الروسية أولاً من المدينة، الجمعة، وواجهت مقاومة عنيفة. ودمرت، السبت، سداً في المنطقة أنشأته أوكرانيا في عام 2014 من أجل قطع مصدر مياه مهم عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا.

وقال كوليخايف إن القوات الأوكرانية تراجعت غرباً نحو ميكولايف. ومن المحتمل أن تتجه القوات الروسية إلى هناك في طريقها إلى أوديسا.

وقال جينادي تروخانوف، رئيس بلدية أوديسا، المعززة بقوات من الجيش الأوكراني، الأربعاء، إن روسيا تستهدف غالباً محاصرة أوديسا بقوات برية وبحرية، ومنع أوكرانيا من الوصول إلى البحر الأسود الذي يمثل شريانها الرئيسي في التواصل مع الاقتصاد العالمي.

وقال السيد تروخانوف: "أشعر أنهم سيطوقون أوديسا ويحافظون على ذلك، بينما يواصلون الهجوم على كييف".

حوالي 260 ميلاً إلى الشرق من خيرسون، حاصرت القوات الروسية أيضاً ميناء ماريوبول من البر والبحر، وتم قصف البنية التحتية الحيوية وأهداف مدنية، وفقاً لمعهد دراسات الحرب في واشنطن.

وسيسمح الاستيلاء على ماريوبول بانضمام القوات الروسية في الجنوب إلى الانفصاليين المدعومين من موسكو في الشرق، ما يعني عزل القوات الأوكرانية في المنطقة.

3 مارس 2022

قصف روسي لمنشآت مدنية في خاركوف

تواصل القصف والضربات الجوية على مدينة خاركوف في شمال شرق أوكرانيا، الأربعاء. ووردت أنباء عن انفجارات في 7 مواقع على الأقل حول المدينة منذ الاثنين. وقال رئيس منطقة خاركوف على فيسبوك إن القصف أسفر عن سقوط 20 شخصاً على الأقل وإصابة 125 آخرين منذ السبت.

وألحقت الضربات والانفجارات، التي أعقبتها، خلال اليومين الماضيين أضراراً في مبان إدارية ومبنى جامعي وأحياء سكنية في المدينة. ووقع انفجار كبير، الثلاثاء، أمام مبنى إداري في خاركوف، أسفر عن سقوط 7 أشخاص على الأقل وإصابة 24 آخرين.

وبعد فشل القوات البرية الروسية في السيطرة على خاركوف، يقول محللون إن موسكو تركز الآن على الضربات الجوية والصاروخية والمدفعية قبل أن تشن على الأرجح هجوماً برياً جديداً.

وبعد الساعة الثامنة بقليل من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، دمرت ضربة صاروخية 3 مبان في تقاطع واحد: مبنى تابع لجامعة خاركوف الوطنية، ومقر الشرطة، ومكتب لجهاز الأمن الوطني. وأبلغت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية عن إصابة 3 أشخاص مع استمرار أعمال الإنقاذ.

 وجاءت هذه الهجمات في أعقاب قصف حي سكني، الاثنين، أسفر عن سقوط 9 أشخاص على الأقل، من بينهم طالب هندي يدرس الطب في خاركوف.

ويعيش حوالي 1.5 مليون شخص في مدينة خاركوف، وفقاً لآخر التقديرات، مما يجعلها ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا. واحتمى السكان في محطات مترو الأنفاق والأقبية والمخابئ منذ بدء الهجوم على المدينة الأسبوع الماضي.

2 مارس 2002

روسيا تغير استراتيجيتها في 6 أيام من الهجوم على كييف

في 6 أيام من القتال في أوكرانيا، استولت القوات الروسية على أراضٍ في جنوب وشرق البلاد، لكنها لا تزال بعيدة عن بعض المدن الكبرى والعاصمة كييف، ما أدى إلى تكثيف الجهود لتطويق المدينة وتصعيد الهجمات على البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء البلاد.

وبدأ الغزو والتوغل في كييف في 24 فبراير بحملة في الصباح الباكر، وضربات جوية استهدف القضاء على القوة الجوية الأوكرانية. وبمجرد قصف القواعد العسكرية والمطارات في جميع أنحاء البلاد، بدأت القوات الروسية هجومها من الحدود مع بيلاروسيا، إلى الشمال من العاصمة كييف.

في اليوم الأول من القتال، استولت القوات الروسية التي دخلت من الشمال الغربي على مفاعل تشيرنوبل للطاقة النووية، وبدأت القوات الروسية في التحرك نحو كييف. كانت القوات الخاصة والقوات المحمولة جواً تقترب من العاصمة بنهاية اليوم، لكنها قوبلت بدفاع شرس شنته القوات الأوكرانية.

 كما واجهت القوات التي دخلت أوكرانيا من الشمال الشرقي مقاومة شديدة في مدينة تشيرنيغوف الواقعة على الطريق المؤدي إلى كييف. وبحلول اليوم الثاني، تجاوزت القوات الروسية المدينة وتوجهت جنوباً على طول نهر دنيبر.

وغرب النهر، انسحبت القوات الأوكرانية من مطار هوستوميل، الجمعة، واستولت عليه القوات الروسية، وفقاً لمعهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية في واشنطن. لكن يبدو أن القوات الأوكرانية دمرت مدرج المطار، ما جعله غير صالح للاستخدام.

وخلال الأيام القليلة التالية، قصفت روسيا مدينة كييف بضربات صاروخية، وبدأت القوات بالتوغل في المدينة من الشمال الغربي. كما تقدمت القوات القادمة من الشمال الشرقي على طول الضفة الشرقية لنهر دنيبر، واقتربت من العاصمة.

 وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطت في الفترة من 26 فبراير إلى 28 فبراير جسوراً دمرت في كييف وحولها، وربما تم تدمير بعضها من قبل القوات الأوكرانية، لإبطاء تقدم القوات الروسية.

 وتم تعزيز القوات الروسية الآن على جبهتين، في المناطق الشمالية الغربية والشمالية الشرقية من كييف، وقد تحاول قطع خطوط الإمداد بالأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى التي تصل من دول الاتحاد الأوروبي. وتصدت القوات الأوكرانية حتى الآن لعمليات التوغل من غرب كييف، بما في ذلك هجوم على مدينة إيربين القريبة، الاثنين.

 وحتى الثلاثاء، نشر الروس مدفعية ثقيلة ومزيداً من القوات في المنطقة الواقعة شمال غرب كييف، في مقدمة محتملة للقصف المكثف الذي قد يصيب العاصمة قريباً.

وشوهدت قافلة طويلة من القوات الروسية تقترب من المدينة. وقد تساعد القافلة في شن هجمات مباشرة على المدينة من الشمال الغربي، لكن من المرجح أن تعزز الجهود المبذولة لتطويق المدينة، خاصة من الغرب، وفقاً لمعهد دراسات الحرب.

وقال المعهد، إنه على الجانب الشرقي من النهر، الثلاثاء، تحركت مركبات روسية شرقاً نحو بوبروفيتسيا، ربما للانضمام إلى القوات بالقرب من نييجين، على بعد حوالي 70 ميلاً شرق كييف.

مساء 1 مارس 2022

القوات الروسية تقاتل للسيطرة على مدينتين في أوكرانيا

تشير الترجيحات إلى أن روسيا استهدفت مناطق مدنية بأسلحة قوية بشكل متزايد، الثلاثاء، ما ألحق أضراراً بالمدن الكبرى وزاد بشكل كبير من مخاطر سقوط مدنيين.

وضرب انفجار كبير وسط مدينة خاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ما أدّى إلى تدمير مبنى إداري كبير وسقوط 7 أشخاص على الأقل.

وقال عمدة المدينة لمحطة تلفزيونية محلية إن هجوماً ثانياً على حي سكني في خاركوف دمّر مستشفى، وأودى بحياة عدد من المواطنين وسقوط جرحى. وأظهر شريط فيديو قذيفة أصابت برج الإذاعة والتلفزيون الرئيسي في العاصمة كييف، ما أدّى إلى توقف البث، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين.

 وقاتلت القوات الروسية للسيطرة على مدينتين كبيرتين في الجنوب. وأظهرت مقاطع فيديو قوات روسية تقوم بدوريات في خيرسون وانفجاراً في مبنى سكني، على الرغم من سيطرة الأوكرانيين، وفقاً لمحلل الاستخبارات "جينز".

وقال عمدة ماريوبول، وهي مدينة ساحلية رئيسية، إن السكان يفتقدون إلى الكهرباء والتدفئة بعد أيام من القتال العنيف. وسيسمح الاستيلاء على ماريوبول للقوات الروسية في الجنوب بالانضمام إلى الانفصاليين المدعومين من روسيا في الشرق، وعزل القوات الأوكرانية الموجودة في المنطقة.

وأظهرت لقطات أمنية لضربة جوية على ما يبدو في خاركوف ما بدا أنه صاروخ سقط مباشرة أمام مبنى إدارة المدينة. وخلف الانفجار حفرة كبيرة بالقرب من الساحة المركزية بالمدينة.

خارج العاصمة، لا يزال من الممكن رؤية قافلة من الدبابات والمركبات الروسية، يبلغ طولها الآن حوالي 40 ميلاً، في صور التقطتها الأقمار الاصطناعية. 

1 مارس 2022

نصف مليون لاجئ من أوكرانيا

فر نحو نصف مليون لاجئ من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الأسبوع الماضي، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

عبر نصفهم تقريباً الحدود الغربية لأوكرانيا إلى بولندا، وذهب آخرون إلى المجر ومولدوفا ورومانيا وسلوفاكيا.

وأعلنت أوكرانيا الأحكام العرفية في بداية النزاع، والتي تلزم الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، بالبقاء في البلاد.

بالنسبة للكثير من اللاجئين، يمكن أن تكون هذه البلدان المجاورة هي المحطة الأولى في رحلتهم. وقالت السلطات الرومانية إن نحو نصف الذين دخلوا البلاد حتى الآن غادروا بالفعل إلى دول أوروبية أخرى، وفق ما أوردته "رويترز".

وفقاً لوكالة اللاجئين، أفادت تقارير بأن 129 ألف شخص آخر هاجروا إلى روسيا من منطقة دونباس الشرقية في أوكرانيا منذ 18 فبراير، عندما دعا الانفصاليون المدعومون من روسيا السكان إلى اللجوء إلى روسيا مع تصاعد التوترات.

وحولت أزمة اللاجئين الأوكرانيين الأسبوع الجاري إلى أكثر الأسابيع نزوحاً للبشر داخل حدود أوروبا منذ حروب البلقان في تسعينيات القرن العشرين على الأقل. ولكن على عكس الأزمات السابقة في أوروبا على مدى العقد الماضي، كان هؤلاء اللاجئون موضع ترحيب من قبل الدول المضيفة.

هناك أيضاً تقارير عن أناس غير قادرين على مغادرة أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الهندي سوبرامنيام جاي شانكار للصحفيين، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن نحو 15 ألف هندي ظلوا عالقين في بداية الصراع. وتمكنت الحكومة الهندية من إجلاء حوالي 2000 منهم عبر المعابر الحدودية مع الدول المجاورة لأوكرانيا.

ولا يزال الآلاف من مواطني دول إفريقية، وكثير منهم من طلاب الطب والعلوم في الجامعات الأوكرانية، محاصرين أيضاً في العديد من المدن الأوكرانية. وقال وزير الخارجية الصومالي عبد سعيد موسى علي إن مكتبه أجرى اتصالات مع دول، مثل بولندا، في محاولة لتوفير الدخول القانوني لنحو 300 صومالي.

وتقول الأمم المتحدة إنها تستعد لاستقبال ما يصل إلى 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا في الأيام والأسابيع المقبلة.

28 فبراير 2022

صواريخ روسية تضرب خاركوف وتحرك لتطويق كييف

أصابت الصواريخ الروسية، الاثنين، حياً سكنياً في خاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ما أودى بحياة العشرات، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وتظهر مقاطع فيديو للهجمات على ما يبدو أكبر استهداف من الغارات الجوية الروسية لمنطقة مدنية منذ بدء الغزو.

واحتفظت القوات الأوكرانية بالسيطرة على المدن الكبرى، لكن القوات الروسية انتقلت إلى بلدات غربي العاصمة كييف، بما في ذلك بوروديانكا، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين وفيديوهات للقتال. وقد تكون الحركة محاولة روسية لتطويق كييف وقطع خطوط الإمداد عن الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى التي تصل من دول الاتحاد الأوروبي، وهو احتمال عززه تصريح لمسؤول أميركي أعرب عن اعتقاده أن القوات الروسية تتجه لتطويق كييف.

واصلت قوات روسية التقدم في جنوب أوكرانيا، واستولت على مدينة برديانسك الساحلية. واستهدفت الضربات الجوية الروسية زابوروجي، فوق نهر دنيبر، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وقال مسؤولون روس إنهم سيطروا على بلدة ينيورجدار القريبة، على الرغم من تشكيك المسؤولين الأوكرانيين في ذلك.

ويمكن رؤية الهجمات الصاروخية في خاركوف في مقاطع فيديو نُشرت على منصة تليجرام، الاثنين، وتحققت منها صحيفة "نيويورك تايمز". ولم يتسن على الفور تأكيد عدد الضحايا.

وبدأت المحادثات بين مسؤولين روس وأوكرانيين في بيلاروس حتى مع استمرار القتال. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل الاجتماع، إنه لا يتوقع أن تؤدي المحادثات إلى إنهاء الأعمال العدائية.

27 فبراير 2022

التقدم الروسي يتباطأ في المدن الأوكرانية

تباطأ اندفاع الجيش الروسي نحو العاصمة الأوكرانية كييف، الأحد. بعد توغلات سريعة في أوكرانيا خلال أول يومين من الغزو، إذ حققت القوات الروسية مكاسب إقليمية جديدة محدودة، في حين يقول الخبراء إن روسيا ربما ركزت على نقل الإمدادات القتالية الإضافية إلى الخطوط الأمامية.

قد يكون التوقف النسبي ناتجاً عن استخفاف روسيا سابقاً بالقوات الأوكرانية، وفقًا لتحليل أجراه "معهد دراسات الحرب".

وحتى الآن، أبعدت أوكرانيا روسيا عن العديد من المدن بما في ذلك كييف وخاركوف. وأظهرت اللقطات التي حللتها "نيويورك تايمز" أن القوات الروسية تتقدم أقرب مما شوهد من قبل إلى وسط خاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، لكن تم صدها في الغالب إلى الخلف.

في جنوب أوكرانيا، واصلت القوات الروسية التقدم شمالاً نحو زابوروجي وطوقت ماريوبول، وبدأت الهجمات الأولية على المدينة الساحلية. وعلى الرغم من سيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا على منطقة دونباس في شرق البلاد، لم تحرز القوات الروسية والانفصالية تقدماً كبيراً ضد القوات الأوكرانية هناك.

ويتوقع الخبراء استئناف الهجمات الروسية القوية في الأيام المقبلة حيث تخصص روسيا المزيد من الموارد للهجوم. وحتى مع اقتراب المحادثات بين أوكرانيا وروسيا، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية يوم الأحد قافلة طولها أميال من مئات المركبات العسكرية الروسية وهي تنطلق إلى كييف.

 قد يكون من المحتمل أيضاً وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في الأيام المقبلة، إذا واصل الجيش الروسي توغله في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان. وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية، الأحد، إن 352 مدنياً قتلوا، بينهم 14 طفلاً، منذ بداية الغزو. 

26 فبراير 2022

3 اتجاهات للغزو الروسي

أقامت روسيا خطوط هجوم في 3 مناطق داخل أوكرانيا: نحو العاصمة كييف من الشمال؛ باتجاه خاركوف من الشمال الشرقي، وانطلقت من القرم في الجنوب، بالإضافة إلى الانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

وتوغلت القوات الروسية باتجاه كييف من الشمال والشرق، لكنها لم تستطع السيطرة على العاصمة بعد، رغم دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الخامس، الاثنين، بعد قصف واشتباكات عنيفة. 

كما منعت القوات الأوكرانية القوات الروسية من السيطرة على تشيرنيغوف، الواقعة شمال شرق كييف، وتحركت قوات روسية من حول المدينة باتجاه العاصمة كييف، وفقًا لتحليل أجراه معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة بحثية في واشنطن.

اقتحمت القوات الروسية الحدود الأوكرانية من عدة نقاط وتقدمت نحو خاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا. وفي يوم الجمعة، تركز القتال على بعد أميال قليلة خارج حدود المدينة، بالقرب من قرية "سركوني". وذكر حساب للحكومة المحلية في خاركوف على منصة "تليجرام"، السبت، أن قوات روسية تقاتل في عدة نقاط في شمال وجنوب شرق المدينة.

وتوغلت القوات الروسية القادمة من القرم شمالًا نحو زابوروجي وشرقًا نحو ماريوبول. وكان هناك قتالاً عنيفاً على جسر في مدينة خيرسون، في حين فجرت القوات الروسية سداً على قناة شمال القرم، أنشأته أوكرانيا في عام 2014 لمنع إمدادات المياه من نهر دنيبر عن شبه جزيرة القرم.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، السبت، إن غالبية القوات الروسية المحتشدة ضد أوكرانيا البالغ عددها أكثر من 150 ألف جندي تقاتل الآن في أوكرانيا، ما يعني زيادتها بمقدار الثلث عما كانت عليه يوم الجمعة الماضي.

* هذه الخدمة تقدمها "الشرق" بالشراكة مع "نيويورك تايمز"

تصنيفات