فيسبوك تدافع عن الإعلانات بحماية الشركات الصغيرة في مواجهة أبل

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار فيسبوك في دافوس - REUTERS
شعار فيسبوك في دافوس - REUTERS
سان فرانسيسكو-أ ف ب

تواصل فيسبوك تحركاتها في وجه أبل مع حملة إعلانية داعمة للإعلانات الموجهة والمكيفة التي تشكل المحرك لإيرادات المنصات الإلكترونية المجانية، والتي تتعرض إلى انتقاد من الشركة المصنعة لهواتف "آيفون" بسبب نقص شفافيتها وشهيتها الزائدة لجمع البيانات الشخصية للمستخدمين.

وجاء في إعلان ترويجي مصور نشرته فيسبوك أن "الإعلانات المكيفة تقدم أفكاراً سديدة لكل شخص"، وأشارت الشبكة الاجتماعية العملاقة في بيان إلى أن "كل الشركات تنطلق بفكرة، والقدرة على التعريف بهذه الفكرة بفضل الإعلانات الموجهة أمر أساسي للشركات الصغيرة والمتوسطة".

وتواجه "الإعلانات المستهدفة والمحددة الهدف بدقة على نطاق واسع"، وهو صلب النموذج الاقتصادي لشبكتي فيسبوك وغوغل حالياً، تهديداً بسبب التحديث الأخير الذي تعتزم أبل إدخاله على نظام تشغيل "آي أو أس" خلال العام الحالي، وسيرغم مطوري التطبيقات على إظهار شفافية في جمع بيانات المستخدمين الشخصية واستخدامها، كما ستفرض التحديثات الجديدة على التطبيقات طلب إذن المستخدمين لتتبع مواقع وجودهم.

وتخشى المنصات والتطبيقات أن تدفع حرية الخيار هذه بأكثرية المستخدمين إلى رفض تتبع تحركاتهم.

وتركز فيسبوك في موقفها الدفاعي على جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تدفع فاتورة باهظة بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة "كوفيد-19".

وقالت:"إن الحد من الإعلانات المكيفة سيقضي على محرك نمو حيوي للشركات"، مشيرة إلى أن المستخدمين يفضلون رؤية إعلانات تحاكي اهتماماتهم.

تحديثات جديدة

وفي مطلع الشهر، أعلنت فيسبوك أنها ستنشر معلوماتها الخاصة لمستخدميها، إلى جانب تلك العائدة لشركة أبل على النافذة الجديدة التي ستظهر على أجهزتهم بعد التحديث.

وكان رئيس فيسبوك مارك زوكربيرغ قال نهاية يناير الماضي إن أبل "تستغل موقعها كمنصة مهيمنة لتقديم امتيازات لتطبيقاتها على حساب نمو ملايين الشركات في العالم".

ورد رئيس أبل، تيم كوك في بروكسل أخيراً: "إذا بنت شركة أسسها على قدرتها في غش المستخدمين واستغلال البيانات وعلى خيارات لا تمنح حقيقة أي خيار، فهي لا تستحق منا الثناء بل الازدراء".

اقرأ أيضاً: