بريتني سبيرز تعود إلى ساحة القضاء بعد مسيرة حافلة بالأزمات

time reading iconدقائق القراءة - 7
المغنية الأميركية بريتني سبيرز - AFP
المغنية الأميركية بريتني سبيرز - AFP
القاهرة-آلاء عثمان

يترقب جمهور مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز مثولها رسمياً أمام محكمة لوس أنجلوس الأربعاء، في أمر الوصاية المفروضة عليها منذ 2008، وهو الحدث الذي دفع معجبيها إلى إطلاق حملة داعمة لها تحت شعار"فري بريتني" للمطالبة بتحريرها من الوصاية.

ولا تعد أزمة الوصاية الأولى في حياة النجمة الأميركية، بل تأتي في أعقاب سلسلة من التوترات والأزمات التي حفلت بها حياتها الشخصية والمهنية، وجلبت عليها الانتقاد منذ أن قدّمت أولى أغنياتها عام 1998.

تحت الوصاية

وتخضع بريتني لوصاية والدها منذ 2008، بعد أن مرت بأزمات نفسية، وتنقسم الوصاية وفقاً لهيئة "الإذاعة البريطانية" إلى شقين؛ الوصاية "المالية، والشخصية".

وفي عام 2019 تنازل والد نجمة البوب الأميركية عن الوصاية في شؤونها "الشخصية" نتيجة لمروره بوعكة صحية، وتولت إحدى العاملات بمجال الرعاية تُدعى جودي مونتغمري الوصاية، بشكل مؤقت.

وفي مارس من العام الجاري، تقدمت سبيرز عبر محاميها رسمياً بطلب "تنحية والدها عن وصاية أمورها الشخصية بشكل دائم"، فيما تحتفظ سبيرز بحق طلب رفع الوصاية "بشكل نهائي".

وكان محاميها نقل في السابق للمحكمة أن المغنية تخشى والدها، ولا تظن أن بإمكانها العودة للغناء على المسرح، طالما ظل هو المسؤول عن أمورها الشخصية.

بداية جريئة

قبل عام 1998، لم تكن بريتني في نظر الجمهور سوى طفلة ظريفة، اشتركت في برنامج The All New Mickey Mouse Club التابع لديزني، وأدت أداء مميزاً إلى جانب أسماء أخرى لنجوم مستقبليين مثل جاستن تمبرليك، وكرستينا أغيليرا.

لكنها تخلت عن الوجه الطفولي لدى إطلاقها أولى أغنياتها المنفردة في 1998، وكانت حينها مراهقة بعمر الـ17، وفقاً للموسوعة البريطانية.

وأثارت الأغنية المنفردة Baby One More Time حالة من الجدل، نظراً لكلماتها الجريئة، فضلاً عن أداء سبيرز الحافل بالإيحاءات في الفيديو كليب الرسمي للأغنية، لكن الجدل المثار ساهم في حالة الانتشار المميزة للأغنية، وكذلك ألبوم سبيرز الأول الذي حقق مبيعات بلغت 10 ملايين نسخة في الولايات المتحدة عام 1999، ورغم كل ذلك إلا أن النقد ظل يلاحق بريتني، وما تظهر به من ملابس كاشفة تحاول المعجبات مُحاكاتها.

أزمات عاطفية

فضلاً عن ملابسها، أثارت حياة بريتني الخاصة المضطربة الجدل على مدى عقدين من الزمن، وذلك بداية من عام 2002، إذ انفصلت عن شريكها العاطفي آنذاك جاستن تمبرليك، لكن الشائعات لاحقتها باعتبارها لم تكن شريكة مُخلصة وفقاً لموقع مجلة "Us" الأمريكية.

وفي عام 2004 عادت أخبار بريتني الخاصة للاستحواذ على الاهتمام، بعد أن تزوجت من أحد أصدقائها المقربين في مدينة لاس فيغاس، يُدعى جايسون ألكسندر، لكنها أنهت الزواج سريعاً، بعد مُضي 55 ساعة فقط، وفقاً لتقرير أعدته "واشنطن بوست".

لم تمر بضعة أشهر على ذلك حتى ارتبطت بريتني مرة أخرى، بل إنها تزوجت مجدداً في العام ذاته من الراقص كيفن فيدرلاين وأنجبت طفليها في عامي 2005 و2006 على التوالي، إلا أنها أعلنت وزوجها عزمهما الانفصال بعد ميلاد الطفل الثاني ببضعة أشهر فقط.

أم مضطربة

لم تمض علاقة المغنية الأمريكية بصغيريها على نحو مُستقيم بلا متاعب، ففي عام 2006 تعرضت بريتني للهجوم بعد أن قادت سيارتها أثناء وجود طفلها الرضيع على فخذيها، متجاهلة كرسي الأطفال، الأمر الذي بررته بريتني وفقاً لـ "Us" بخوفها من مصوري "البابارتزي"، وظنها أنهم قد يعرضونها ورضيعها للخطر.

بعد انفصال النجمة عن والد طفليها، انخرطت في نزاع قضائي حول حقوق الحضانة، وخسرت النزاع لصالح الأب، وظهرت النجمة في حالة انهيار، إذ التُقطت لها مجموعة من الصور أثناء حلاقة شعرها.

كما تعدت بريتني على سيارة أحد المصورين بواسطة مظلة في 2007، وفقاً لموقع صحيفة "ذي صن"، وفي عام 2008 ألقي القبض عليها بعد أن اعتصمت مع طفلها في دورة المياه مدة 4 ساعات، وتحظى المغنية بـ 30% من الوصاية على صغيريها، مقابل 70% للأب بناء على اتفاق مشترك.

اقرأ أيضاً: