لمّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إلى أنه يسعى للفوز بولاية رئاسية أخيرة عبر انتخابات الرئاسة المقررة عام 2023، ووعد بأن يسلم الراية بعدها إلى "الشباب".
وقال أردوغان في كلمة خلال افتتاح مشروعات في سامسون شمالي البلاد: "سنُطلق بناء قرن تركيا بالدعم الذي نطلبه باسمنا للمرة الأخيرة من شعبنا عام 2023"، في إشارة إلى أنه سيحكم لولاية أخيرة إذا فاز في انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل.
وأضاف: "سنسلم هذه الراية المقدسة لشبابنا".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في يونيو 2023، يأمل أردوغان أن يواصل هو وحزبه "العدالة والتنمية" حكم البلاد المستمر منذ عام 2003.
لكن يتعين على الرئيس التركي أن يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك التضخم الذي وصلت نسبته إلى 84.4%.
وكان أردوغان جدد، في أكتوبر، رغبته في وضع دستور تركي جديد يكون "ديمقراطياً وبسيطاً وذا رؤية".
واعتبر بعض المراقبين هذا المشروع رغبة في تعديل الحد الأقصى لولايتين رئاسيتين، المنصوص عليه في الدستور الحالي.
وفي يونيو، أعلن الرئيس التركي ترشحه في انتخابات الرئاسة المقررة في يونيو 2023 عن "تحالف الشعب"، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول".
وقال أردوغان حينها إن "الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها في يونيو، وأنا مرشح تحالف الشعب".
ويضم "تحالف الشعب" حزبي العدالة والتنمية الحاكم، بزعامة أردوغان، والحركة القومية، بزعامة دولت بهتشلي.
وتحدى أردوغان خصمه كمال كيليجدار أوغلو، رئيس "حزب الشعب الجمهوري" المعارض، قائلاً: "إذا كان لدى كمال كيليجدار أوغلو الشجاعة فليعلن ترشحه أو مرشح الرئاسة لديه".
وأضاف: "كيليجدار أوغلو يفتري علي وعلى عائلتي.. لقد ربحت قضية تعويض أخرى، وسأقوم بأعمال خيرية بهذه الأموال".
اقرأ أيضاً: