إسرائيل تمنح جرعة ثالثة من لقاح كورونا لمن هم فوق 60 عاماً

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج  يتلقى جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكورونا، مع زوجته ميشال، في مركز طبي بتل أبيب،  30 يوليو 2021 - REUTERS
الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج يتلقى جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكورونا، مع زوجته ميشال، في مركز طبي بتل أبيب، 30 يوليو 2021 - REUTERS
القدس -رويترز

تلقى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، الجمعة، جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مطلقاً حملة لتعميم تلك الجرعة لمن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، في إطار جهود لإبطاء انتشار سلالة "دلتا" شديدة العدوى.

وتلقى هرتسوج (60 عاماً) جرعة تنشيطية من لقاح "فايزر/بيونتيك"، في "مركز شيبا" الطبي في تل أبيب. وقال إنه "فخور بإطلاق مبادرة لإعطاء جرعات تنشيطية إضافية، بالغة الأهمية لعودة ظروف الحياة الطبيعية قدر الإمكان، في وقت الجائحة المليء بالتحديات". وتلقت زوجته ميشال جرعة أيضاً.

بينيت يشدد على أهمية الإجراء

وكان برفقة هرتسوج وقرينته، رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي شدد على أهمية هذا الإجراء في مكافحة جائحة "كوفيد-19"، وتعهد بأن تنشر إسرائيل كل المعلومات التي ستتمخض عن تلك المبادرة.

وقال بينيت: "إسرائيل رائدة في المضي قدماً في إعطاء الجرعة الثالثة للأكبر سناً، ممن هم في عمر 60 عاماً فأكثر"، مضيفاً أن "مكافحة جائحة كوفيد حرب عالمية. السبيل الوحيد لهزيمة كوفيد هو التعاون فيما بيننا".

 ميدان اختبار

والجرعة الثالثة ستحول إسرائيل عملياً لميدان اختبار لهذا الإجراء، الذي يتم قبل حصول الخطوة على موافقة الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف.دي.إيه).

وقبل يوم واحد من مبادرة الجرعة التنشيطية الإضافية، قال بينيت إن "إسرائيل أعطت بالفعل جرعة ثالثة لألفي شخص، لديهم مشكلات مناعية، من دون أن تتبع ذلك آثار جانبية خطرة".

وتأمل حكومته أن يساعدها تكثيف جهود التطعيم على تجنب أي إجراءات عزل عام، وإغلاق جديدة تكون باهظة التكلفة على اقتصاد البلاد.

ارتفاع الإصابات

وزادت حالات الإصابة اليومية لما يفوق الألفين، بعد أن كانت قليلة للغاية قبل بضعة أشهر، ويعالَج بالمستشفيات حالياً نحو 160 مصاباً، يعانون أعراضاً حادة.

وتصدرت إسرائيل الدول التي بدأت حملات التطعيم في العالم، وتلقى نحو 57 في المئة من سكانها البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة جرعتي اللقاح، وترتفع النسبة إلى 87 في المئة لمن هم في الستين، ولأكثر من 90 في المئة لمن فوق السبعين.

وتلقى كثير من كبار السن الجرعات الأولى في ديسمبر ويناير وفبراير، باعتبار أنهم أكثر الفئات السكانية عرضة للخطر.

لكن منذ بدأت السلالة المتحورة "دلتا" في الانتشار في إسرائيل، تحدثت وزارة الصحة مرتين عن تراجع فاعلية اللقاحات في درء العدوى، وعن انخفاض بسيط في الحماية من أعراضها الحادة.