القاهرة -الشرق
تعرض قناة "mbc العراق"، ضمن خريطتها الدرامية في موسم دراما رمضان 2025، المسلسل العراقي "ابن الباشا"، والذي ينتمي للمسلسلات الاجتماعية الممزوجة بالإثارة والتشويق.
ويرصد العمل في أجواء تشويقية، قصة محورها صراع السلطة والنفوذ، وكيف يمكن للأسرار والخدع أن يدمران الحياة الأسرية والروابط الإنسانية، إذ يسلط المسلسل الضوء على معركة بين الخير والشر، وينسج قصة معقدة عن الانتقام والخيانة والعدالة من خلال اثنين من أبناء المسؤولين رفيعي المستوى على طرفي النقيض، حيث يعمل أحدهما كمحقق مخلص لمحاربة الفساد الذي يزرع الآخر بذوره.
المسلسل حامد عنقا، وسيناريو وحوار يقظان الجريان، وإخراج جوليان معلوف، وبطولة بكر خالد، وهند نزار، وسيف الشريف، وغانم حميد، ومحمود أبو العباس، وعادل عثمان، وإنعام الربيعي، وعلي جبار، وأساور عزت، ومارتا حامد وحسين محسن.
رجل قانون
ويُجسد الفنان بكر خالد، شخصية "حامد" داخل المسلسل، واصفاً إياه بقوله: "شخص متزن يحاول ألا يخطئ، هادئ الطباع، لديه مواصفات مميزة، ما جعلني أعشق الشخصية، حتى إنه عندما يقرر الانتقام لا يسمح لغضبه أن يقوده ويتحكم به لأنه رجل قانون".
وأضاف بكر، في بيان صحافي، أن "ابن الباشا، لم يلجأ إلى والده وسلطته كي يبني نفسه، بل صنع نفسه بنفسه"، لافتاً إلى أن "وقوع حدث كبير يتأذى حامد بسببه، يغير مجرى الأمور، حيث تحاول شابة أن تدخل حياته، وتجعل منه طعماً، كونها تنفذ مهمة معينة".
ومن جهتها، قالت هند نزار، إن: "المسلسل يطرح الكثير من القضايا الإشكالية المهمة، ويتناول معاناة الفتيات اللواتي يقعن ضحية المجتمع والظروف".
وأوضحت أنها تقدم خلال الأحداث شخصية "وردة"، والتي تتضمن 3 شخصيات صعبة الأداء في شخصية واحدة، متابعة "كأنني أصور ثلاث شخصيات في ثلاثة مسلسلات وثلاث أزمنة مختلفة".
وأشارت إلى أن "نعمة ولميس أجبرا وردة على أن تبدل حياتها، وحولاها من وردة إلى آمال، فيما حاول حامد أن يعيدها إلى شخصية وردة، وقد تغيرت بالكامل، بعدما وقعت في حب حامد".
أما سيف الشريف، قال إن: "المسلسل يطرح قضية اجتماعية تجمع بين الخير والشر، وأمثل أنا الجانب الشرير فيها"، لافتاً إلى "أنني أحب الشخصيات المركبة، واعتبرها تحدياً بالنسبة لي".
وأضاف "أحببت شخصية نعمة، لأن فيها خليط من التركيبات العجيبة، وكانت أمنيتي أن أرشح لشخصية مماثلة، وبمساعدة الكاتب وبتوجيهات المخرج، رسمنا أبعاد الشخصية"، موضحاً أن "نعمة شخصية غريبة الأطوار، تراه يضحك حيناً، وينفعل غاضباً أحياناً".
وعن الرابط الذي يجمع بين نعمة ووردة، قال إن "ما يجمعهما العمل، وفي مكان ما حاولت وردة أن تكسر الثقة التي أعطاها إياها نعمة، وهذا ما يدفع الأخير إلى الانتقام".
تصنيفات
