سينما السعودية الجديدة.. 19 فيلماً بمهرجان البحر الأحمر

time reading iconدقائق القراءة - 6
الملصق الدعائي للفيلم السعوي القصير  "شدة ممتدة" - المكتب الإعلامي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي
الملصق الدعائي للفيلم السعوي القصير "شدة ممتدة" - المكتب الإعلامي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي
دبي-الشرق

كشفت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن تفاصيل 19 فيلماً في برنامج "سينما السعودية الجديدة" ضمن فئة الأفلام القصيرة بالدورة الثالثة، المقرر انطلاقها في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر المقبل، بمدينة جدة السعودية. 

ويأتي البرنامج في ضوء التزام المهرجان، بدعم صانعي الأفلام السعوديين، وتمكين الأجيال القادمة، وتعزيز الفرص لتحقيق المزيد من النجاح، من خلال توفير منصة لعرض إبداعات صناع الأفلام، إذ يحتفي البرنامج هذا العام، بالسينما السعودية بجميع فئاتها، ويكرم الإنجازات التي حققتها صناعة الأفلام في السنوات الـخمس الماضية، بحسب بيان المهرجان.

وتطرح هذه الأعمال مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بمواجهة التطرف والتكيف الاجتماعي، ووصولاً للتغلب على الصراعات الشخصية.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية محمد التركي: "هذا البرنامج يعكس التزامنا الدائم بدعم المواهب السعودية السينمائية، فهو مكرّس لصنّاع الأفلام الحالمين الذي يطمحون لتشكيل مستقبل السينما بالمملكة".

وقال مدير برنامج "سينما السعودية الجديدة" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مُحيي قاري: "نسعى في المهرجان إلى تمثيل السينما السعودية وأن نشهد على تطوّرها وتألّقها مع كل دورة، ومن هنا جاء برنامج سينما السعودية الجديدة الذي يتطلّع لعرض قصص متنوّعة وملهمة، تتّسم بالإبداع والابتكار من جميع أنحاء المملكة لتشكيلة من المواهب السعوديّة الجديدة الصاعدة".

ويُعد الفيلم الوثائقي القصير "خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة" للمخرج جمال كتبي، من أبرز الأفلام المشاركة، حيث يستكشف رحلة الفنان البحريني خالد الشيخ بعد عزوفه عن عالم السياسة ليسعى وراء تعلّم الموسيقى.

كما يُشارك فيلم "الشتاء الأخير" للمخرج حيدر داوود، ويتتبع المخرج وصديقه محسن وهم يعانون من الحنين إلى الوطن في الشتاء الاسكندنافي القاسي ويتذكرون وطنهم السعودية، وذلك بجانب فيلم "شارع 105" للمخرج عبد الرحمن الجندل، وهو مستوحى من قصة حقيقية حول شرطيان سعوديان، "مروان" و"ناصر"، حيث يواجهان خلية من مجموعة داعش في مدينة الرياض.

وتتضمن القائمة، فيلم "تحويلة" للمخرج ظافر الشهري، وتدور أحداثه حول موظف يعمل عن بعد، و تتلاشى أحلامه ببطء بسبب العزلة، فيما يشارك فيلم "الرحلة" للمخرجة هانية باخشوين، حيث يروي العمل قصة "عالية"، وهي أم عازبة وسائقة أوبر، تواجه تحديات مجتمعية مع أعباء ومسؤوليات الحياة الملقاة على كاهلها.

ويأتي ذلك، بجانب مشاركة فيلم "حوض" للمخرجة ريما الماجد، وتدور الأحداث حول قصة "علياء" التي تواجه مخاوفها الداخلية، بينما تشرع في تحقيق شغفها الدفين في أن تصبح كاتبة سيناريو، كما يُعرض فيلم "أنا بخير" للمخرج فيصل الزهراني، والذي يستعرض قصة آسرة عن الصبي الأبكم "خير" وصديقته الدمية "زعتر"، حيث يستكشفان تجارب عن الفقد والموت.

كما يُعرض فيلم "شدة ممتدة" للمخرج سلطان ربيع، وتدور أحداثه حول محاولات "سامر" للحصول على قسط من النوم بعد قضاء ليلة في الخارج، رغم المقاطعات المستمرة من عائلته التي تحول دون ذلك، وذلك بجانب فيلم "كم كم" للمخرجة دُّر جمجوم، وتدور أحداثه حول دانة الفتاة المدللة التي تبلغ 17 عاماً، أثناء تعلمها كيفية التحكم في إدارة عواطفها من خلال لعبها وقضاء إجازتها على الشاطئ برفقة صديقاتها.

ويُشارك أيضاً فيلم "سليق" للمخرجة أفنان باويان، ويروي العمل مغامرة "هاجر" أثناء طبخها للسليق وتحولها لتجربة خاصة لا تنسَ شاركها فيها جيرانها، بجانب فيلم "وحش من السماء" للمخرجة مريم خياط، وتدور أحداثه حول مغامرة لسمكة مرحة تذهب في مهمة لإنقاذ زملائها من الكائنات البحرية الأخرى من وحش قاتل، فضلاً عن فيلم "في شيء" للمخرج العباس حميد الدين، ويروي العمل قصة مؤثرة لشقيقين أثناء بحثهما عن السعادة وسط الفوضى في منطقة مزقتها الحرب.

وتضم القائمة، فيلم "ترياق" للمخرج حسن سعيد، وتدور أحداثه حول "علي"، شاب من محبي الموسيقى الشعبية، يهدي مطربه المفضل آخر تسجيل له، بعد أن فقد المغني صوته، كما سيُعرض فيلم "المدرسة القديمة" للمخرج عبد الله الخميس، حيث يسرد الفيلم معاناة بطل ومحاولاته للتكيف مع بيئة عمله الجديدة بعد غيابه الطويل، بجانب فيلم "آرت بلوك" للمخرج عبد الرحمن بتاوي، وتدور أحداثه حول "عبود" المصمم المبدع، والذي يواجه ضغوط إنجاز مشروع بفترة زمنية محددة.

ويشارك فيلم "الخيط الأخير" للمخرجة جوانا الزهراني، ويتناول العمل قصة حياة ومحاولاتها الحثيثة للتغلب على القيود التي تحد من مستوى إبداعتها، فضلاً عن "سيقان سالم" للمخرج طلال المساعد، ويروي قصة صديقين تأخذ حياتهما منعطفاً غير متوقع عندما يخوضان تجربة جديدة، وفيلم "جميل السعيد" للمخرج أسامة خليفة، والذي يستعرض قصة ملهمة عن تصميم جميل "الأبكم" للحصول على منصب اخصائي في السعادة بشركة مرموقة.

وسيُعرض فيلم "حادي العيس" للمخرج عبدالله سحرتي، ويستعرض جمالية النياق بالتوازي مع سرد يسلط الضوء على عادات وتقاليد الثقافة السعودية، ويربط الماضي بالحاضر، ويربط الشعب السعودي جغرافياً وعاطفياً. 

يذكر أن  فيلم "آرت بلوك"، و"سيقان سالم"،  و"جميل السعيد"، و"الخيط الأخير"، هي الأعمال الفائزة في تحدي الـ48 ساعة، الذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائية في أغسطس الماضي، حيث شجّعت المشاركين على إنتاج فيلم قصير في 48 ساعة فقط. 

تصنيفات

قصص قد تهمك