تكريم نبيلة عبيد على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي

استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، السبت، الاحتفال السنوي الـ5 لتكريم المرأة في السينما بالشراكة مع مجلة "فانيتي فير" أوروبا، حيث جرى تكريم الفنانة نبيلة عبيد.

ويأتي هذا الحدث للاحتفال بالأصوات النسائية في صناعة السينما، وتسليط الضوء على إنجازاتهن، أمام الكاميرا وخلفها، واستعراض مجهوداتهن المبذولة في تشكيل صناعة السينما وإلهام الجيل الجديد من المواهب السعودية وأفريقيا والهند.

وشهد حفل تكريم نبيلة عبيد، حضور عدد كبير من الفنانين، أبرزهم كاترين دينوف، وصوفيا فيرغارا، وشارون ستون، ونادين نجيم، وإيمي جاكسون، وياسمين صبري، ودينا الشربيني، وهالة صدقي، وليلى علوي، ولبلبة، وشيرين رضا وآخرين.

مواهب نسائية

وبدورها، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، جمانا الراشد: "أقمنا هذه الاحتفالية لنتذكر سوياً التنوع والمواهب النسائية في هذه الصناعة، ابتداءً من الشخصيات التي كرّمناها اليوم، ووصولاً إلى كوكبة من ألمع المواهب النسائية الذين انضمّوا إلى ضيافتنا في جدة، للاحتفاء بالمساهمات النسائية البارزة التي شكّلت وتُشكّل عالمنا الحالي".

وأضافت الراشد، في بيانٍ صحافي، أن "مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، داعمة ومناصرة دوماً للنساء اللواتي يرتقين بهذه الصناعة لآفاق أوسع، ومنذ بدايتنا، كنا ندعم باستمرار صانعات الأفلام من مايوين إلى كوثر بن هنيّة".

ومن جانبه، أبدى الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، فخره بوجود 38 مخرجة في قائمة أفلام هذا العام من المهرجان ومؤسسته، قائلاً: "نحتضن جميع المواهب النسائية الواعدة والكبيرة في السينما، مما يؤكد التزامنا بدعم ومساندة هذه المواهب، واستمرار تأثيرها في صناعة السينما السعودية وخارجها".

ولفت إلى أن "الفنانة نبيلة عبيد، صاحبة مسيرة فنية طويلة، فقد سطعت على الشاشات، وأسرت القلوب في جميع أنحاء العالم". 

وتعد نبيلة عبيد، أيقونة نسائية في السينما المصرية، لتُصبح من خلال أدائها المتميز ضمن القامات السينمائية العربية في القرن الـ20، ومنذ ظهورها لأول مرة في سن الـ16، وطوال مسيرتها المهنية التي دامت لعقود تُكللها النجاحات، عَمِلت مع العديد من المخرجين البارزين في مصر.

كما قدمت العديد من الأدوار خلال رحلتها في السينما، التي اعتمدت على التنوع، لتشمل أدواراً دينية وتاريخية، وكانت تناصر دوماً قضايا المرأة وما تعيشه اجتماعياً وسياسياً، ومن أبرز أعمالها "ولا يزال التحقيق مستمراً"، و"رابعة العدوية" و"الراقصة والسياسي".