يستعد الملك تشارلز الثالث لاستئناف نشاطاته الرسمية اعتباراً من الثلاثاء المقبل، فيما اعتبر أطباؤه أن تطور وضعه الصحي "مشجع جداً" منذ الكشف عن إصابته بمرض السرطان قبل 3 أشهر تقريباً، وفق ما أعلن قصر باكنجهام، الجمعة.
وقال القصر في بيان: "جلالة الملك سيعاود قريباً نشاطاته العامة بعد فترة علاج ونقاهة إثر تشخيص إصابته بالسرطان".
وأضاف ناطق باسم القصر أن الأطباء "متشجعون جداً للتقدم الحاصل حتى الآن"، و"لا يزالون متفائلين" بشأن تعافيه.
ولم يعط القصر المزيد من التفاصيل بشأن وضع الملك الصحي الذي لم يكشف حتى الآن عن نوع السرطان الذي أصابه، غير أنه أشار إلى أن "برنامج العلاج يتواصل لكن الأطباء مرتاحون كفاية للتقدم المسجل ليكون الملك قادراً الآن على معاودة البعض من نشاطاته العامة".
وأكد القصر أن مشاركته في المناسبات العامة "سيتم تكييفها وفق الحاجة للتخفيف من المخاطر على تعافيه".
وينتظر أن يزور الملك (75 عاماً)، الثلاثاء، مع زوجته كاميلا (76 عاماً) مركزاً لمكافحة السرطان حيث يلتقيان الطاقم الطبي والمرضى على ما أوضح البيان.
ومن المرتقب أيضاً أن يستقبل الملك وزوجته إمبراطور اليابان ناروهيتو وعقيلته الإمبراطورة ماساكو خلال زيارة دولة في أواخر يونيو بدعوة من بريطانيا.
وكان الإمبراطور وزوجته قد حضرا جنازة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022 في لندن.
وستقرّر الإطلالات العامة للعاهل البريطاني بناء على كلّ حالة على حدة تبعاً لتوصيات الأطباء، غير أن تشارلز الثالث لن يتبع "برنامجه الصيفي كاملاً"، وفق ما أفاد الناطق باسم قصر باكنجهام.
وفي مطلع فبراير، أعلن القصر الملكي عن إصابة الملك تشارلز الثالث بسرطان شُخّص عرضاً خلال عملية في البروستات كان خضع لها قبل بضعة أيام.
وألغى العاهل البرطاني كلّ التزاماته العامة بعد الإعلان عن إصابته لكنه استمرّ في تأدية بعض المهام الرسمية وحضور بعض اللقاءات في دوائر مصغّرة، مثل اجتماعاته الأسبوعية برئيس الوزراء ريشي سوناك.
وتعود آخر إطلالة علنية له إلى 31 مارس إثر مشاركته في قداس عيد الفصح بكنيسة سانت جورج في ويندسور بغرب لندن.
وفي المقابل، لم ترشح أيّ معلومة عن حالة الأميرة كايت زوجة ابنه الأمير وليام ولي العهد التي كشفت عن إصابتها بسرطان من دون تحديد ماهيته.